وزير الفلاحة يترأس اجتماعا تنسيقيا تحسبا للندوة الوطنية لعصرنة الفلاحة

الجزائر - ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, ياسين وليد اليوم الأربعاء, اجتماعا تنسيقيا مع الإطارات المركزية للوزارة تم خلاله بحث التحضير للندوة الوطنية لعصرنة الفلاحة التي سيتم تنظيمها قريبا بمشاركة جميع الفاعلين في القطاع وخبراء وطنيين ودوليين لرسم خارطة طريق جديدة لقطاع الفلاحة, وفق ما أفاد به بيان للوزارة. بالمناسبة, أبرز الوزير ضرورة "إعادة النظر بشكل عميق في هيكلة قطاع الفلاحة لا سيما المؤسسات تحت الوصاية التي لم تتغير منذ الاستقلال، والتي لم تعد تواكب تطورات العصر" وكذا "عصرنة القطاع بوضع آليات تسمح بالحصول على معلومات دقيقة وآنية واتخاذ قرارات صائبة بالاعتماد على ما تتيحه اليوم التكنولوجيا". واضاف في كلمته أن "التحدي الكبير لقطاع الفلاحة اليوم هو تحدي المردودية و الاستعمال الأمثل للموارد، ولن تتحقق أهداف القطاع في هذا المجال بدون عصرنة وبدون اتباع النماذج الناجحة في دول العالم والاستثمار في العامل البشري". كما أبرز الوزير أهمية جعل القطاع أكثر جاذبية للشباب، والاستثمار أكثر في العامل البشري من خلال الاستفادة من التجارب الدولية، لزيادة مردودية الفلاحة وعصرنتها مع "عصرنة آليات تمويل الفلاحة والتجهيزات، وتحسين مرافقة المستثمرين وطنيين كانوا أم أجانب". وبعدما حث على "خلق توازنات أكبر بين آليات ضبط السوق وضرورة الزيادة في الإنتاج الوطني، والابتعاد تدريجيا عن الاستيراد", دعا السيد ياسين وليد الى ايجاد "الحلول وبشكل نهائي وبطريقة براغماتية للمشاكل المتعلقة بالعقار الفلاحي, سواء في الشمال أم في الجنوب".

سبتمبر 17, 2025 - 20:41
 0
وزير الفلاحة يترأس اجتماعا تنسيقيا تحسبا للندوة الوطنية لعصرنة الفلاحة

الجزائر - ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, ياسين وليد اليوم الأربعاء, اجتماعا تنسيقيا مع الإطارات المركزية للوزارة تم خلاله بحث التحضير للندوة الوطنية لعصرنة الفلاحة التي سيتم تنظيمها قريبا بمشاركة جميع الفاعلين في القطاع وخبراء وطنيين ودوليين لرسم خارطة طريق جديدة لقطاع الفلاحة, وفق ما أفاد به بيان للوزارة.

بالمناسبة, أبرز الوزير ضرورة "إعادة النظر بشكل عميق في هيكلة قطاع الفلاحة لا سيما المؤسسات تحت الوصاية التي لم تتغير منذ الاستقلال، والتي لم تعد تواكب تطورات العصر" وكذا "عصرنة القطاع بوضع آليات تسمح بالحصول على معلومات دقيقة وآنية واتخاذ قرارات صائبة بالاعتماد على ما تتيحه اليوم التكنولوجيا".

واضاف في كلمته أن "التحدي الكبير لقطاع الفلاحة اليوم هو تحدي المردودية و الاستعمال الأمثل للموارد، ولن تتحقق أهداف القطاع في هذا المجال بدون عصرنة وبدون اتباع النماذج الناجحة في دول العالم والاستثمار في العامل البشري".

كما أبرز الوزير أهمية جعل القطاع أكثر جاذبية للشباب، والاستثمار أكثر في العامل البشري من خلال الاستفادة من التجارب الدولية، لزيادة مردودية الفلاحة وعصرنتها مع "عصرنة آليات تمويل الفلاحة والتجهيزات، وتحسين مرافقة المستثمرين 
وطنيين كانوا أم أجانب".

وبعدما حث على "خلق توازنات أكبر بين آليات ضبط السوق وضرورة الزيادة في الإنتاج الوطني، والابتعاد تدريجيا عن الاستيراد", دعا السيد ياسين وليد الى ايجاد "الحلول وبشكل نهائي وبطريقة براغماتية للمشاكل المتعلقة بالعقار الفلاحي, سواء في الشمال أم في الجنوب".