صحيفة “واشنطن بوست” تطرد صحافية بسبب آرائها
أنهت صحيفة واشنطن بوست تعاقدها مع كاتبة الرأي كارين عطية بعد أكثر من عقد من العمل داخل المؤسسة، وذلك على خلفية منشورات أثارت جدلاً عقب اغتيال الناشط اليميني البارز تشارلي كيرك في ولاية يوتا. القرار لم يُعلن رسمياً عبر بيان، واكتفت الصحيفة بتعديل بطاقة عطية على موقعها الإلكتروني. وهو ما اعتُبر إشارة إلى الاستغناء عنها. [...] ظهرت المقالة صحيفة “واشنطن بوست” تطرد صحافية بسبب آرائها أولاً على الحياة.

أنهت صحيفة واشنطن بوست تعاقدها مع كاتبة الرأي كارين عطية بعد أكثر من عقد من العمل داخل المؤسسة، وذلك على خلفية منشورات أثارت جدلاً عقب اغتيال الناشط اليميني البارز تشارلي كيرك في ولاية يوتا.
القرار لم يُعلن رسمياً عبر بيان، واكتفت الصحيفة بتعديل بطاقة عطية على موقعها الإلكتروني. وهو ما اعتُبر إشارة إلى الاستغناء عنها.
غير أن عطية كشفت عبر منصّة “سابستاك” أنها أقصيت بسبب مواقفها الرافضة للعنف السياسي وانتقادها “المعايير العنصرية المزدوجة”. والتساهل الأميركي مع انتشار السلاح، مؤكدة أن طردها “لن يسكتها”.
ردود الفعل لم تتأخر، إذ أصدرت نقابة موظفي واشنطن بوست، بياناً. نددت فيه بالقرار واعتبرته “فصلاً ظالماً” تجاهل الإجراءات التأديبية المعتادة، وقوّض التزام المؤسسة بحرية التعبير. كما لقيت القضية صدى واسعاً في الإعلام الأميركي، من بينها قنوات سي إن إن وصحيفة نيويورك تايمز.
وفي منشوراتها على وسائل التواصل، أشارت عطية – المولودة في غانا – إلى أن العنف في الولايات المتحدة يجد أرضية خصبة بسبب “التسامح مع الرجال البيض الذين يعتنقون خطاب الكراهية”. مضيفة أن رفضها إبداء الحزن على كيرك “لا يُعد عنفاً”.
ويأتي القرار وسط تغييرات كبيرة في قسم الرأي بالصحيفة منذ فبراير/شباط، مع تعيين محرر جديد هو آدم أونيل، وانسحاب عدد من كتّاب الأعمدة. في إطار توجه ينسجم مع رؤية المالك الملياردير جيف بيزوس.
وأشارت عطية إلى أنها كانت آخر كاتبة سوداء متفرغة في القسم. معتبرة أن إقصاءها يوجّه ضربة للتنوع داخل واحدة من أبرز الصحف الأميركية.
ظهرت المقالة صحيفة “واشنطن بوست” تطرد صحافية بسبب آرائها أولاً على الحياة.