حفل موسيقي بالجزائر العاصمة مخصص للتراث الثقافي للحسانية
الجزائر- نشطت فرق تقليدية من الجنوب الجزائري و موريتانيا و الصحراء الغربية, أمسية السبت بالجزائر العاصمة, حفلا موسيقيا خصص للتراث الثقافي للحسانية بحضور وزير الثقافة و الفنون, زهير بللو و نظيريه الموريتاني و الصحراوي, أمام جمهور غفير. وفي الأمسية الأولى من تظاهرة "الجزائر, عاصمة الثقافة الحسانية" استمتع جمهور المسرح الوطني محي الدين بشطارزي و كذا السيد زهير بللو و وزير الثقافة الصحراوي السيد موسى سلمة لعبيد و وزير الثقافة و الفنون و الاتصال و العلاقات مع البرلمان, الناطق باسم الحكومة الموريتانية, السيد الحسين ولد مدو, بمقاطع موسيقية في سهرة فنية مميزة خاصة بهذا التراث المشترك بين البلدان الشقيقة الثلاث. و عليه, تعاقبت فرقة "أزوان" الفلكلورية و جوقها النسائي من تندوف و الفرقة الوطنية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, إضافة إلى المطربة الموريتانية, ضيفة الشرف, نورة يوسف حامد فال لتقديم عروضهم أمام جمهور غفير اكتشف باهتمام التراث الموسيقي للثقافة الحسانية. فقد قدم المشاركون أنماطا و إيقاعات متنوعة تعبر عن ثراء هذا التراث المشترك مزجت بين " الكاز" و"الفاغو" المرتبط بالشعر و المواضيع ذات الصلة بالعادات و التقاليد الصحراوية, بالإضافة إلى انغام وإيقاعات متنوعة لما يسمى ب "لكحل" (أو المقامات) و" لبيض" أو "بتيت". كما قدم هؤلاء أشعارا و ألحانا خاصة بهذه المنطقة الصحراوية الواقعة غرب إفريقيا, إضافة إلى مدائح دينية معبرين بذلك عن تقديرهم للنبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم) و تعظيمهم لله تعالى. و خلال تظاهرة "الجزائر, عاصمة الثقافة الحسانية", تم تسطير برنامج ثقافي و فني غني في قصر الثقافة "مفدي زكريا" و المسرح الوطني الجزائري اللذين سيحتضنان ندوات و مؤتمرات حول مواضيع مختلفة تتعلق بالثقافة الحسانية يقدمها أكاديميون و أساتذة جامعيون و باحثون و كتاب. كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة الكبرى تنظيم معارض للكتب و المخطوطات و الصناعات التقليدية و العادات والتقاليد و الطقوس ومنتوجات حول الحظيرة الوطنية للثقافة بتندوف, إضافة إلى أمسيات شعرية و فنية مع تقديم عروض موسيقية تبرز الآلتين الموسيقيتين " التيدينيت" و" الأردين". للعلم, تستمر فعاليات "الجزائر, عاصمة الثقافة الحسانية" التي تنظمها وزارة الثقافة و الفنون بالتعاون مع الاتحاد العالمي لأدباء الحسانية إلى غاية 23 يونيو.

الجزائر- نشطت فرق تقليدية من الجنوب الجزائري و موريتانيا و الصحراء الغربية, أمسية السبت بالجزائر العاصمة, حفلا موسيقيا خصص للتراث الثقافي للحسانية بحضور وزير الثقافة و الفنون, زهير بللو و نظيريه الموريتاني و الصحراوي, أمام جمهور غفير.
وفي الأمسية الأولى من تظاهرة "الجزائر, عاصمة الثقافة الحسانية" استمتع جمهور المسرح الوطني محي الدين بشطارزي و كذا السيد زهير بللو و وزير الثقافة الصحراوي السيد موسى سلمة لعبيد و وزير الثقافة و الفنون و الاتصال و العلاقات مع البرلمان, الناطق باسم الحكومة الموريتانية, السيد الحسين ولد مدو, بمقاطع موسيقية في سهرة فنية مميزة خاصة بهذا التراث المشترك بين البلدان الشقيقة الثلاث.
و عليه, تعاقبت فرقة "أزوان" الفلكلورية و جوقها النسائي من تندوف و الفرقة الوطنية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, إضافة إلى المطربة الموريتانية, ضيفة الشرف, نورة يوسف حامد فال لتقديم عروضهم أمام جمهور غفير اكتشف باهتمام التراث الموسيقي للثقافة الحسانية.
فقد قدم المشاركون أنماطا و إيقاعات متنوعة تعبر عن ثراء هذا التراث المشترك مزجت بين " الكاز" و"الفاغو" المرتبط بالشعر و المواضيع ذات الصلة بالعادات و التقاليد الصحراوية, بالإضافة إلى انغام وإيقاعات متنوعة لما يسمى ب "لكحل" (أو المقامات) و" لبيض" أو "بتيت".
كما قدم هؤلاء أشعارا و ألحانا خاصة بهذه المنطقة الصحراوية الواقعة غرب إفريقيا, إضافة إلى مدائح دينية معبرين بذلك عن تقديرهم للنبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم) و تعظيمهم لله تعالى.
و خلال تظاهرة "الجزائر, عاصمة الثقافة الحسانية", تم تسطير برنامج ثقافي و فني غني في قصر الثقافة "مفدي زكريا" و المسرح الوطني الجزائري اللذين سيحتضنان ندوات و مؤتمرات حول مواضيع مختلفة تتعلق بالثقافة الحسانية يقدمها أكاديميون و أساتذة جامعيون و باحثون و كتاب.
كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة الكبرى تنظيم معارض للكتب و المخطوطات و الصناعات التقليدية و العادات والتقاليد و الطقوس ومنتوجات حول الحظيرة الوطنية للثقافة بتندوف, إضافة إلى أمسيات شعرية و فنية مع تقديم عروض موسيقية تبرز الآلتين الموسيقيتين " التيدينيت" و" الأردين".
للعلم, تستمر فعاليات "الجزائر, عاصمة الثقافة الحسانية" التي تنظمها وزارة الثقافة و الفنون بالتعاون مع الاتحاد العالمي لأدباء الحسانية إلى غاية 23 يونيو.