مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تؤكد أن تأخير استئناف الحوار السياسي الشامل سيزيد من معاناة اليمنيين
أكدت مجموعة “أ3+” بمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء بنيويورك، أن أي تأخير في استئناف الحوار السياسي الشامل سيعمق الانقسامات ويفاقم من معاناة اليمنيين، مجددة دعمها الراسخ لسيادة ووحدة اليمن. جاء ذلك في بيان تلته نائبة الممثل الدائم لغيانا بالأمم المتحدة، تريشالا بيرسود، باسم مجموعة “أ3+” التي تضم الدول الإفريقية الثلاث التي تحظى بالعضوية غير الدائمة …

أكدت مجموعة “أ3+” بمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء بنيويورك، أن أي تأخير في استئناف الحوار السياسي الشامل سيعمق الانقسامات ويفاقم من معاناة اليمنيين، مجددة دعمها الراسخ لسيادة ووحدة اليمن.
جاء ذلك في بيان تلته نائبة الممثل الدائم لغيانا بالأمم المتحدة، تريشالا بيرسود، باسم مجموعة “أ3+” التي تضم الدول الإفريقية الثلاث التي تحظى بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن (الجزائر، سيراليون والصومال)، بالإضافة إلى غيانا من منطقة البحر الكاريبي، خلال اجتماع بمجلس الأمن الدولي حول اليمن.
وحثت المجموعة كل الأطراف “على التهدئة وممارسة ضبط النفس و ذلك لتحقيق تسوية بقيادة وملكية يمنية عبر عملية سلام دائم تحت رعاية الأمم المتحدة، مع مشاركة فعالة لكل أصحاب المصلحة، بما في ذلك النساء والشباب”.
كما شددت على أن “أي تأخير في استئناف الحوار السياسي الشامل سيعمق الانقسامات ويفاقم من معاناة اليمنيين”، مشيرة إلى أنه “من الضروري إيلاء الأولوية لتدابير بناء الثقة، بما في ذلك إعادة فتح الطرق والمطارات والموانئ لتعزيز الثقة بين الأطراف وتيسير الأنشطة الاقتصادية والإنسانية”.
وفي السياق، أثنت المجموعة على الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وفريقه لتيسير عملية سياسية تكون بملكية وقيادة يمنية، وذلك بالإستناد إلى الأحكام المرجعية لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مشجعة في الوقت نفسه الأطراف في اليمن على مواصلة العمل “لوقف الانسداد وتحقيق السلام المستدام”.
وجددت المجموعة دعوتها إلى “وقف فوري ودون شروط ودائم” لإطلاق النار في غزة، مؤكدة أن ذلك سيساعد في تهدئة التوترات في المنطقة وسيهيئ الظروف المواتية من أجل سلام مستدام، بما في ذلك في اليمن.
أما بالنسبة للأزمة الإنسانية التي تزداد سوء في اليمن، فقد أعربت المجموعة عن “قلقها الشديد” بسبب العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية و آثار انخفاض التمويل على العمليات الإنسانية.
لذا، جددت دعوتها للمجتمع الدولي لزيادة الدعم وتقديم المساعدة الإنسانية والمساهمة أكثر في خطط الاستجابة الإنسانية لعام 2025.
كما شددت المجموعة على الحاجة الماسة لتوفير الحماية حتى تعمل الطواقم الإنسانية بأمان ودون عراقيل، مجددة دعوتها إلى إطلاق سراح كل موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن، “على الفور و دون شروط مسبقة”.
وفي الختام، جددت مجموعة “أ3+” دعمها الراسخ والتزامها بوحدة وسيادة و استقلالية اليمن، مؤكدة استمرارها في التضامن مع الشعب اليمني من أجل تحقيق السلام والأمن والكرامة.