أسبوع بعد الدخول المدرسي بمستغانم ...خدمات النقل والإطعام بالدواوير بنفس الجودة والنظام
الجهوي: مرّ الأسبوع الأول من عودة التلاميذ إلى الدراسة بمستغانم في ظروف أقل ما يقال عنها أنها مقبولة، لاسيما بعد توفر كل الوسائل البيداغوجية والمادية للمتمدرسين، وبالخصوص الذين يقطنون بالمناطق النائية. فبحسب مصادر تربوية، فقد حظي تلاميذ القرى والدواوير بخدمة النقل المدرسي بعد استفادة عديد البلديات من حافلات جديدة سلمت إليها من طرف مصالح الولاية لتسخيرها لذات الغرض، وهو ما خفف العبء عن عديد المتمدرسين ممن كانوا يضطرون للتنقل لمسافات طويلة إلى أقرب المدارس من منازلهم. إلى جانب ذلك، استفاد كل التلاميذ للطور الأول من وجبات غذائية ساخنة منذ الأسبوع الأول من الدراسة وفق المصدر نفسه، الأمر الذي ارتاح له الأولياء، الذين أكدوا على أن أبناءهم يتناولون يوميا أنواعا من الوجبات الساخنة بالمدارس قبل مغادرتهم المؤسسات التربوية صباحا. وفضلا عن ذلك، نظمت مديرية الصحة والسكان بالتنسيق مع مديرية التربية الأسبوع الوطني للصحة المدرسية بعدد من المدارس، وذلك لتعزيز الوعي الصحي بالوسط المدرسي، من خلال تقديم نصائح حول مخاطر السمنة والتدخين والشاشات بمختلف أنواعها، وأيضا ضرورة تناول الأكل الصحي وممارسة الرياضة. وفي إطار متابعة ظروف تمدرس التلاميذ بعد أسبوع من الدخول المدرسي، قامت مديرة التربية بزيارة كل من متوسطة واضح محمد بمستغانم، ومتوسطة مصطفى بن بولعيد بستيديا، أين وقفت على وضعية المؤسستين من ناحية التجهيز والإطعام، وكذا التأطير التربوي. كما أكدت على المديرين بضرورة التكفل بطلبات تحويل التلاميذ مع احترام الشروط المنصوص عليها، والمتمثلة في إثبات الإقامة في القطاع الجغرافي للمؤسسة أو تواجد مقر عمل الولي أو الوصي الشرعي في محيطها. وتنفيذا لتعليمات والي الولاية المعلن المقدمة للمسؤولين خلال اجتماع المجلس التنفيذي للولاية المنعقد بتاريخ 14 سبتمبر 2025، والمتعلقة بوضعية مدرسة عبد القادر بن عتو بدوار الجعايلية ببلدية بن عبد المالك رمضان المعرضة لخطر الفيضانات، تم بمقر مديرية التربية عقد اجتماع تنسيقي برئاسة مديرة التربية وبحضور رئيسي دائرة سيدي لخضر والمجلس الشعبي لبلدية بن عبد المالك رمضان وكذا رؤساء المصالح، لدراسة وضعية المؤسسة واقتراح حلول للتكفل بتمدرس التلاميذ في ظروف آمنة، مع اقتراح بناء مدرسة بديلة في أقرب الآجال. يشار أيضا بالمناسبة إلى أن عددا من مدارس دائرة عشعاشة قد حافظت على الزي الموحد للتلاميذ الذكور والإناث، مما يجعلها نموذجا يحتذى به في ولاية مستغانم.

مرّ الأسبوع الأول من عودة التلاميذ إلى الدراسة بمستغانم في ظروف أقل ما يقال عنها أنها مقبولة، لاسيما بعد توفر كل الوسائل البيداغوجية والمادية للمتمدرسين، وبالخصوص الذين يقطنون بالمناطق النائية. فبحسب مصادر تربوية، فقد حظي تلاميذ القرى والدواوير بخدمة النقل المدرسي بعد استفادة عديد البلديات من حافلات جديدة سلمت إليها من طرف مصالح الولاية لتسخيرها لذات الغرض، وهو ما خفف العبء عن عديد المتمدرسين ممن كانوا يضطرون للتنقل لمسافات طويلة إلى أقرب المدارس من منازلهم. إلى جانب ذلك، استفاد كل التلاميذ للطور الأول من وجبات غذائية ساخنة منذ الأسبوع الأول من الدراسة وفق المصدر نفسه، الأمر الذي ارتاح له الأولياء، الذين أكدوا على أن أبناءهم يتناولون يوميا أنواعا من الوجبات الساخنة بالمدارس قبل مغادرتهم المؤسسات التربوية صباحا. وفضلا عن ذلك، نظمت مديرية الصحة والسكان بالتنسيق مع مديرية التربية الأسبوع الوطني للصحة المدرسية بعدد من المدارس، وذلك لتعزيز الوعي الصحي بالوسط المدرسي، من خلال تقديم نصائح حول مخاطر السمنة والتدخين والشاشات بمختلف أنواعها، وأيضا ضرورة تناول الأكل الصحي وممارسة الرياضة. وفي إطار متابعة ظروف تمدرس التلاميذ بعد أسبوع من الدخول المدرسي، قامت مديرة التربية بزيارة كل من متوسطة واضح محمد بمستغانم، ومتوسطة مصطفى بن بولعيد بستيديا، أين وقفت على وضعية المؤسستين من ناحية التجهيز والإطعام، وكذا التأطير التربوي. كما أكدت على المديرين بضرورة التكفل بطلبات تحويل التلاميذ مع احترام الشروط المنصوص عليها، والمتمثلة في إثبات الإقامة في القطاع الجغرافي للمؤسسة أو تواجد مقر عمل الولي أو الوصي الشرعي في محيطها. وتنفيذا لتعليمات والي الولاية المعلن المقدمة للمسؤولين خلال اجتماع المجلس التنفيذي للولاية المنعقد بتاريخ 14 سبتمبر 2025، والمتعلقة بوضعية مدرسة عبد القادر بن عتو بدوار الجعايلية ببلدية بن عبد المالك رمضان المعرضة لخطر الفيضانات، تم بمقر مديرية التربية عقد اجتماع تنسيقي برئاسة مديرة التربية وبحضور رئيسي دائرة سيدي لخضر والمجلس الشعبي لبلدية بن عبد المالك رمضان وكذا رؤساء المصالح، لدراسة وضعية المؤسسة واقتراح حلول للتكفل بتمدرس التلاميذ في ظروف آمنة، مع اقتراح بناء مدرسة بديلة في أقرب الآجال. يشار أيضا بالمناسبة إلى أن عددا من مدارس دائرة عشعاشة قد حافظت على الزي الموحد للتلاميذ الذكور والإناث، مما يجعلها نموذجا يحتذى به في ولاية مستغانم.
