الحكم الدولي السابق محمدزكريني يحسم الجدل : " الهدف الثاني للعميد أمام الحمراوة غير شرعي "
رياضة: أكد الخبير في التحكيم زكريني عبر التلفزيون العمومي أن الهدف الثاني الذي وقّعه فريق مولودية الجزائر في مرمى مولودية وهران غير شرعي بشكل واضح، موضحاً بالتفصيل أن المهاجم سفيان بايزيد خالف قانون اللعبة بدخوله إلى منطقة الجزاء أثناء تنفيذ الحارس ليونارد لضربة مرمى، في خرق صريح للمادة 16 التي تمنع أي لاعب منافس من التواجد داخل المنطقة قبل خروج الكرة منها بشكل كامل. وأوضح زكريني أن هذه المخالفة تُعد من الأخطاء الجوهرية التي تستوجب إعادة تنفيذ الضربة أو إيقاف اللعب، مشيراً إلى أن الحكم وطاقمه كان عليهما التدخل فوراً لإلغاء الهدف دون تردد. واعتبر الخبير المخضرم أن ما حدث يعكس ضعفاً في التركيز والتنسيق بين أفراد الطاقم التحكيمي، لاسيما وأن قوانين الفيفا واضحة جداً في هذا الشأن ولا تترك أي مجال للتقدير الشخصي. كما شدد على أن مثل هذه الحالات لا ترتبط فقط بالحكم الرئيسي، بل تشمل دور الحكمين المساعدين اللذين يفترض أن تكون رؤيتهما أوضح لمكان تمركز اللاعبين أثناء تنفيذ الضربات الثابتة. وأكد زكريني أن اعتماد تقنية الفيديو كان سيحسم الجدل في ثوانٍ معدودة، ودعا في الوقت ذاته إلى تكثيف الدورات التكوينية للحكام ورفع مستوى اليقظة خاصة في المباريات الكبرى، معتبراً أن لقطة الهدف غير الشرعي تمثل درساً جديداً بضرورة احترام القوانين وتطبيقها بحزم لضمان عدالة المنافسة والحفاظ على مصداقية الكرة الجزائرية

أكد الخبير في التحكيم زكريني عبر التلفزيون العمومي أن الهدف الثاني الذي وقّعه فريق مولودية الجزائر في مرمى مولودية وهران غير شرعي بشكل واضح، موضحاً بالتفصيل أن المهاجم سفيان بايزيد خالف قانون اللعبة بدخوله إلى منطقة الجزاء أثناء تنفيذ الحارس ليونارد لضربة مرمى، في خرق صريح للمادة 16 التي تمنع أي لاعب منافس من التواجد داخل المنطقة قبل خروج الكرة منها بشكل كامل. وأوضح زكريني أن هذه المخالفة تُعد من الأخطاء الجوهرية التي تستوجب إعادة تنفيذ الضربة أو إيقاف اللعب، مشيراً إلى أن الحكم وطاقمه كان عليهما التدخل فوراً لإلغاء الهدف دون تردد. واعتبر الخبير المخضرم أن ما حدث يعكس ضعفاً في التركيز والتنسيق بين أفراد الطاقم التحكيمي، لاسيما وأن قوانين الفيفا واضحة جداً في هذا الشأن ولا تترك أي مجال للتقدير الشخصي. كما شدد على أن مثل هذه الحالات لا ترتبط فقط بالحكم الرئيسي، بل تشمل دور الحكمين المساعدين اللذين يفترض أن تكون رؤيتهما أوضح لمكان تمركز اللاعبين أثناء تنفيذ الضربات الثابتة. وأكد زكريني أن اعتماد تقنية الفيديو كان سيحسم الجدل في ثوانٍ معدودة، ودعا في الوقت ذاته إلى تكثيف الدورات التكوينية للحكام ورفع مستوى اليقظة خاصة في المباريات الكبرى، معتبراً أن لقطة الهدف غير الشرعي تمثل درساً جديداً بضرورة احترام القوانين وتطبيقها بحزم لضمان عدالة المنافسة والحفاظ على مصداقية الكرة الجزائرية
