وزيرة التضامن مولوجي تُعطي إشارة انطلاق الموسم الدراسي لذوي الهمم من مستغانم:.. "توفير كل الإمكانيات لضمان دخول ناجح"
الجهوي: أعطت اليوم الاثنين صورية مولوجي وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة إشارة الانطلاق الرسمي للموسم الدراسي 2025/2026 لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة الأطفال المعاقين سمعيا ببلدية حجاج بولاية مستغانم، حيث قامت الوزيرة في مستهل زيارة عمل و تفقد قادتها إلى مستغانم أمس بالوقوف عند المعرض الخاص بالتجهيزات والوسائل البيداغوجية والتعليمية الخاصة بهاته الفئة، أين استفاد جميع التلاميذ البالغ عددهم 73 تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة من الكتب المدرسية .و في السياق، أسدت السيدة الوزيرة تعليمات إلى مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بتسجيل عملية توسعة بالمركز على مستوى الوزارة و توفير السماعات ذات جودة عالية لجميع التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية .و كشفت على أنه سيتم انجاز مراكز جديدة بالولاية حسب الأولوية و الاحتياجات لتخفيف الضغط على هذه المؤسسة في حال توفر المرافق العمومية . بعدها توجهت صورية مولوجي التي كانت مرفقة بوالي الولاية والوفد المرافق لهما مباشرة إلى القسم المتخصص بالمدرسة الابتدائية بلحول محمد، و هناك، تم الاطلاع على بعض المشاريع والصور التاريخية والثقافية بالمعرض من انجاز تلاميذ المدرسة. وكذا مهام مديرية التجارة في مراقبة التغذية المدرسية على مستوى جميع المؤسسات التربوية. وشاركت السيدة الوزيرة، التلاميذ فرحتهم بهذه المناسبة، من خلال حضور الدرس الافتتاحي الموسوم بـ: "الصحة المدرسية... من أجل مستقبل صحي وآمن" الذي تناول في مجمله محاورة النظافة الشخصية والتغذية الصحية، انسجاماً مع الأسبوع الصحي الوطني. وفي هذا الصدد، عبرت ممثلة عن الحكومة عن امتنانها لمسؤولي القطاع والسلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية للجهود المبذولة من أجل تسخير كل الإمكانيات اللازمة على مستوى المركز والاعتناء بهذه الفئة وتوفير الظروف المناسبة لإنجاح الدخول المدرسي. و أكدت أنه سيتم اقتراح مشروع انجاز مركز آخر للتوحد بالمنطقة في حالة توفر الوعاء العقاري نظرا للعدد الكبير المسجل ولتخفيف الضغط على المركز الحالي. و طالبت في الوقت ذاته من مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بضرورة التكفل التام و بالمرافقة النفسية للأطفال و الأولياء معا وهذا بتخصيص دورات تكوينية وتحسيسية للأهالي بخصوص طريقة التعامل مع أبناءهم ، ومضاعفة الطاقم البيداغوجي والإداري للتحكم الجيد في هذه الفئة من الأطفال. هذا واستحسن سكان المنطقة وخاصة أولياء أطفال مرضى التوحد فتح هذا المركز لطالما انتظروه لسنوات ليخفف من معاناتهم معبرين عن فرحتهم التامة بهذا العمل الإنساني. في ختام زيارتها أصغت السيدة الوزيرة إلى بعض انشغالات السكان من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وبعض الأولياء، حيث كلفت مدير النشاط الاجتماعي بالتكفل بها في إطار ما يسمح به القانون وفي حدود الإمكانيات المتوفرة. و خلال المحطة الثالثة للزيارة، تم التوجه إلى بلدية عشعاشة لتشرف الوزيرة على تدشين المركز النفسي البيداغوجي بعشعاشة الذي يتكفل بـ 120 طفل بنظام داخلي و نصف داخلي و الذي يعتبر مكسبا حقيقيا لساكنة المنطقة، حيث سيمكن من فك الاكتظاظ عن مركز سيدي علي. وقد طافت الوزيرة بمختلف مرافق المركز، مستمعة لشروحات حول المركز و الفئة المتكفل بها. و ببلدية صيادة، تنقلت الوزيرة إلى مدرسة الأطفال المعاقين بصريا بالحشم و كذا مصلحة المساعدة المتنقلة الاستعجالية و الاجتماعية، حيث طافت في مرافق هذه المؤسستين و تم تقديم شروحات حولهما. في الأخير و بمقر الولاية أعطت صورية مولوجي إشارة انطلاق قافلة استحمامية لصالح 60 من الأشخاص المسنين نحو حمام بوغرارة بمغنية و كذا قافلة تضامنية تضم 2000 طرد غذائي و أغطية و أفرشة . كما سلمت السيدة الوزيرة مقرري خاصين بمشاريع التنمية الجماعية "تيب ايمو" و 3 مقررات الاستفادة من الحقيبة المدرسية للمؤسسات المتخصصة.
الجهوي:
أعطت اليوم الاثنين صورية مولوجي وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة إشارة الانطلاق الرسمي للموسم الدراسي 2025/2026 لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة الأطفال المعاقين سمعيا ببلدية حجاج بولاية مستغانم، حيث قامت الوزيرة في مستهل زيارة عمل و تفقد قادتها إلى مستغانم أمس بالوقوف عند المعرض الخاص بالتجهيزات والوسائل البيداغوجية والتعليمية الخاصة بهاته الفئة، أين استفاد جميع التلاميذ البالغ عددهم 73 تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة من الكتب المدرسية .و في السياق، أسدت السيدة الوزيرة تعليمات إلى مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بتسجيل عملية توسعة بالمركز على مستوى الوزارة و توفير السماعات ذات جودة عالية لجميع التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية .و كشفت على أنه سيتم انجاز مراكز جديدة بالولاية حسب الأولوية و الاحتياجات لتخفيف الضغط على هذه المؤسسة في حال توفر المرافق العمومية . بعدها توجهت صورية مولوجي التي كانت مرفقة بوالي الولاية والوفد المرافق لهما مباشرة إلى القسم المتخصص بالمدرسة الابتدائية بلحول محمد، و هناك، تم الاطلاع على بعض المشاريع والصور التاريخية والثقافية بالمعرض من انجاز تلاميذ المدرسة. وكذا مهام مديرية التجارة في مراقبة التغذية المدرسية على مستوى جميع المؤسسات التربوية. وشاركت السيدة الوزيرة، التلاميذ فرحتهم بهذه المناسبة، من خلال حضور الدرس الافتتاحي الموسوم بـ: "الصحة المدرسية... من أجل مستقبل صحي وآمن" الذي تناول في مجمله محاورة النظافة الشخصية والتغذية الصحية، انسجاماً مع الأسبوع الصحي الوطني. وفي هذا الصدد، عبرت ممثلة عن الحكومة عن امتنانها لمسؤولي القطاع والسلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية للجهود المبذولة من أجل تسخير كل الإمكانيات اللازمة على مستوى المركز والاعتناء بهذه الفئة وتوفير الظروف المناسبة لإنجاح الدخول المدرسي. و أكدت أنه سيتم اقتراح مشروع انجاز مركز آخر للتوحد بالمنطقة في حالة توفر الوعاء العقاري نظرا للعدد الكبير المسجل ولتخفيف الضغط على المركز الحالي. و طالبت في الوقت ذاته من مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بضرورة التكفل التام و بالمرافقة النفسية للأطفال و الأولياء معا وهذا بتخصيص دورات تكوينية وتحسيسية للأهالي بخصوص طريقة التعامل مع أبناءهم ، ومضاعفة الطاقم البيداغوجي والإداري للتحكم الجيد في هذه الفئة من الأطفال. هذا واستحسن سكان المنطقة وخاصة أولياء أطفال مرضى التوحد فتح هذا المركز لطالما انتظروه لسنوات ليخفف من معاناتهم معبرين عن فرحتهم التامة بهذا العمل الإنساني. في ختام زيارتها أصغت السيدة الوزيرة إلى بعض انشغالات السكان من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وبعض الأولياء، حيث كلفت مدير النشاط الاجتماعي بالتكفل بها في إطار ما يسمح به القانون وفي حدود الإمكانيات المتوفرة. و خلال المحطة الثالثة للزيارة، تم التوجه إلى بلدية عشعاشة لتشرف الوزيرة على تدشين المركز النفسي البيداغوجي بعشعاشة الذي يتكفل بـ 120 طفل بنظام داخلي و نصف داخلي و الذي يعتبر مكسبا حقيقيا لساكنة المنطقة، حيث سيمكن من فك الاكتظاظ عن مركز سيدي علي. وقد طافت الوزيرة بمختلف مرافق المركز، مستمعة لشروحات حول المركز و الفئة المتكفل بها. و ببلدية صيادة، تنقلت الوزيرة إلى مدرسة الأطفال المعاقين بصريا بالحشم و كذا مصلحة المساعدة المتنقلة الاستعجالية و الاجتماعية، حيث طافت في مرافق هذه المؤسستين و تم تقديم شروحات حولهما. في الأخير و بمقر الولاية أعطت صورية مولوجي إشارة انطلاق قافلة استحمامية لصالح 60 من الأشخاص المسنين نحو حمام بوغرارة بمغنية و كذا قافلة تضامنية تضم 2000 طرد غذائي و أغطية و أفرشة . كما سلمت السيدة الوزيرة مقرري خاصين بمشاريع التنمية الجماعية "تيب ايمو" و 3 مقررات الاستفادة من الحقيبة المدرسية للمؤسسات المتخصصة.
أعطت اليوم الاثنين صورية مولوجي وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة إشارة الانطلاق الرسمي للموسم الدراسي 2025/2026 لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة الأطفال المعاقين سمعيا ببلدية حجاج بولاية مستغانم، حيث قامت الوزيرة في مستهل زيارة عمل و تفقد قادتها إلى مستغانم أمس بالوقوف عند المعرض الخاص بالتجهيزات والوسائل البيداغوجية والتعليمية الخاصة بهاته الفئة، أين استفاد جميع التلاميذ البالغ عددهم 73 تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة من الكتب المدرسية .و في السياق، أسدت السيدة الوزيرة تعليمات إلى مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بتسجيل عملية توسعة بالمركز على مستوى الوزارة و توفير السماعات ذات جودة عالية لجميع التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية .و كشفت على أنه سيتم انجاز مراكز جديدة بالولاية حسب الأولوية و الاحتياجات لتخفيف الضغط على هذه المؤسسة في حال توفر المرافق العمومية . بعدها توجهت صورية مولوجي التي كانت مرفقة بوالي الولاية والوفد المرافق لهما مباشرة إلى القسم المتخصص بالمدرسة الابتدائية بلحول محمد، و هناك، تم الاطلاع على بعض المشاريع والصور التاريخية والثقافية بالمعرض من انجاز تلاميذ المدرسة. وكذا مهام مديرية التجارة في مراقبة التغذية المدرسية على مستوى جميع المؤسسات التربوية. وشاركت السيدة الوزيرة، التلاميذ فرحتهم بهذه المناسبة، من خلال حضور الدرس الافتتاحي الموسوم بـ: "الصحة المدرسية... من أجل مستقبل صحي وآمن" الذي تناول في مجمله محاورة النظافة الشخصية والتغذية الصحية، انسجاماً مع الأسبوع الصحي الوطني. وفي هذا الصدد، عبرت ممثلة عن الحكومة عن امتنانها لمسؤولي القطاع والسلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية للجهود المبذولة من أجل تسخير كل الإمكانيات اللازمة على مستوى المركز والاعتناء بهذه الفئة وتوفير الظروف المناسبة لإنجاح الدخول المدرسي. و أكدت أنه سيتم اقتراح مشروع انجاز مركز آخر للتوحد بالمنطقة في حالة توفر الوعاء العقاري نظرا للعدد الكبير المسجل ولتخفيف الضغط على المركز الحالي. و طالبت في الوقت ذاته من مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بضرورة التكفل التام و بالمرافقة النفسية للأطفال و الأولياء معا وهذا بتخصيص دورات تكوينية وتحسيسية للأهالي بخصوص طريقة التعامل مع أبناءهم ، ومضاعفة الطاقم البيداغوجي والإداري للتحكم الجيد في هذه الفئة من الأطفال. هذا واستحسن سكان المنطقة وخاصة أولياء أطفال مرضى التوحد فتح هذا المركز لطالما انتظروه لسنوات ليخفف من معاناتهم معبرين عن فرحتهم التامة بهذا العمل الإنساني. في ختام زيارتها أصغت السيدة الوزيرة إلى بعض انشغالات السكان من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وبعض الأولياء، حيث كلفت مدير النشاط الاجتماعي بالتكفل بها في إطار ما يسمح به القانون وفي حدود الإمكانيات المتوفرة. و خلال المحطة الثالثة للزيارة، تم التوجه إلى بلدية عشعاشة لتشرف الوزيرة على تدشين المركز النفسي البيداغوجي بعشعاشة الذي يتكفل بـ 120 طفل بنظام داخلي و نصف داخلي و الذي يعتبر مكسبا حقيقيا لساكنة المنطقة، حيث سيمكن من فك الاكتظاظ عن مركز سيدي علي. وقد طافت الوزيرة بمختلف مرافق المركز، مستمعة لشروحات حول المركز و الفئة المتكفل بها. و ببلدية صيادة، تنقلت الوزيرة إلى مدرسة الأطفال المعاقين بصريا بالحشم و كذا مصلحة المساعدة المتنقلة الاستعجالية و الاجتماعية، حيث طافت في مرافق هذه المؤسستين و تم تقديم شروحات حولهما. في الأخير و بمقر الولاية أعطت صورية مولوجي إشارة انطلاق قافلة استحمامية لصالح 60 من الأشخاص المسنين نحو حمام بوغرارة بمغنية و كذا قافلة تضامنية تضم 2000 طرد غذائي و أغطية و أفرشة . كما سلمت السيدة الوزيرة مقرري خاصين بمشاريع التنمية الجماعية "تيب ايمو" و 3 مقررات الاستفادة من الحقيبة المدرسية للمؤسسات المتخصصة.
