تجمع التشاد الدولي لألعاب القوى بودومي يتحدى الإصابة وينتزع صدارة العشاري
رياضة: انتزع العداء الجزائري بودومي ضياء، ابن وهران، صدارة منافسات العشاري في تجمع جمهورية التشاد الدولي لألعاب القوى، في إنجاز استثنائي دوّن اسمه بأحرف من ذهب رغم الظروف القاسية التي واجهها. فبعد تعرضه لإصابة على مستوى الكاحل خلال إحدى المسابقات، رفض الإستسلام وواصل المنافسة بإصرار يليق بالأبطال، مؤكدًا أن روح التحدي أقوى من الألم، وأن الإرادة الصلبة لا تعترف بالحدود. المشهد كان مؤثرًا ومليئًا بالإعجاب، إذ أكمل بودومي ضياء غالبية السباقات وهو يضع ثقله على رجل واحدة، خصوصًا في المسابقات التي تتطلب جهداً بدنياً عالياً مثل القفز العالي ورمي الرمح ورمي القرص، حيث أظهر قدرة استثنائية على التحكم في الألم وتجاوز القيود الجسدية، ليحول المنافسة إلى ملحمة رياضية حقيقية أبهرت الحاضرين. هذا التتويج لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة عمل متواصل وتدريبات مكثفة تحت إشراف مدربه سمير بن أحمد، الذي لعب دورًا محوريًا في إعداد البطل من الناحية البدنية والنفسية، ودعمه لحظة بلحظة حتى عبور خط النهاية متوجًا بالذهب. انتصار بودومي ضياء يتجاوز قيمته الرياضية، إذ يحمل رسالة ملهمة لكل الرياضيين والشباب الجزائري مفادها أن النجاح لا يقاس فقط بالميداليات، بل بالقدرة على المقاومة والتفوق على الذات مهما كانت الظروف. ولقد جسّد هذا الإنجاز المعنى الحقيقي للتضحية والإلتزام. إن قصة هذا البطل ستظل محفورة في ذاكرة الرياضة الجزائرية، ليس فقط كذكرى لانتصار رياضي، بل كدرس حيّ في الشجاعة والثبات، ومصدر إلهام للأجيال الصاعدة التي تبحث عن قدوة تسير على خطاها نحو منصات التتويج. ويتنبأ بمستقبل واعد للشاب بودومي ضياء في ألعاب القوى الجزائري وتحديدا في اختصاص العشاري.

انتزع العداء الجزائري بودومي ضياء، ابن وهران، صدارة منافسات العشاري في تجمع جمهورية التشاد الدولي لألعاب القوى، في إنجاز استثنائي دوّن اسمه بأحرف من ذهب رغم الظروف القاسية التي واجهها. فبعد تعرضه لإصابة على مستوى الكاحل خلال إحدى المسابقات، رفض الإستسلام وواصل المنافسة بإصرار يليق بالأبطال، مؤكدًا أن روح التحدي أقوى من الألم، وأن الإرادة الصلبة لا تعترف بالحدود. المشهد كان مؤثرًا ومليئًا بالإعجاب، إذ أكمل بودومي ضياء غالبية السباقات وهو يضع ثقله على رجل واحدة، خصوصًا في المسابقات التي تتطلب جهداً بدنياً عالياً مثل القفز العالي ورمي الرمح ورمي القرص، حيث أظهر قدرة استثنائية على التحكم في الألم وتجاوز القيود الجسدية، ليحول المنافسة إلى ملحمة رياضية حقيقية أبهرت الحاضرين. هذا التتويج لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة عمل متواصل وتدريبات مكثفة تحت إشراف مدربه سمير بن أحمد، الذي لعب دورًا محوريًا في إعداد البطل من الناحية البدنية والنفسية، ودعمه لحظة بلحظة حتى عبور خط النهاية متوجًا بالذهب. انتصار بودومي ضياء يتجاوز قيمته الرياضية، إذ يحمل رسالة ملهمة لكل الرياضيين والشباب الجزائري مفادها أن النجاح لا يقاس فقط بالميداليات، بل بالقدرة على المقاومة والتفوق على الذات مهما كانت الظروف. ولقد جسّد هذا الإنجاز المعنى الحقيقي للتضحية والإلتزام. إن قصة هذا البطل ستظل محفورة في ذاكرة الرياضة الجزائرية، ليس فقط كذكرى لانتصار رياضي، بل كدرس حيّ في الشجاعة والثبات، ومصدر إلهام للأجيال الصاعدة التي تبحث عن قدوة تسير على خطاها نحو منصات التتويج. ويتنبأ بمستقبل واعد للشاب بودومي ضياء في ألعاب القوى الجزائري وتحديدا في اختصاص العشاري.
