حملة تلقيح وطنية وتدابير واسعة لتعزيز الفلاحة وتسوية العقار الزراعي

أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، عن إطلاق حملة تلقيح وطنية خلال الأيام العشر المقبلة، لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الجلدية، وذلك خلال جلسة علنية، الخميس، بالمجلس الشعبي الوطني برئاسة زهير ناصري، نائب رئيس المجلس، وبحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان كوثر كريكو وأعضاء من الحكومة.

وأوضح الوزير أنه تم استيراد اللقاحات المخصصة لهذه الحملة، والتي تتزامن مع حملة وطنية انطلقت منذ شهر لمكافحة الحمى القلاعية، مشيرًا إلى استيراد أكثر من مليوني لقاح في هذا الإطار.

وبخصوص الإحصاء العام الفلاحي المنظم بين 19 ماي و27 جويلية 2024، أكد شرفة أهمية نتائجه النهائية، التي تمت المصادقة عليها خلال المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 11 أفريل 2025، والتي ستُنشر قريبًا لتُستغل من قبل الإحصائيين والخبراء والمتعاملين في القطاع.

وفي إطار مشروع إعادة تأهيل السد الأخضر، تم تسخير غلاف مالي يفوق 75 مليار دج للفترة 2023-2030، منها 11 مليار دج مخصصة لسنة 2025، بالتعاون مع 116 شركة لغراسة 19253 هكتار، وفتح 438 كم من المسالك، وإنجاز أشغال لحفظ التربة والمياه، وحفر 112 بئر، وتثبيت الكثبان الرملية على مساحة 915 هكتار.

كما كشف الوزير عن الشروع قريبًا في دراسة ملفات تسوية العقار الفلاحي، بعد تنصيب لجنة وطنية وتنظيم لجان ولائية برئاسة الولاة، تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بطي هذا الملف قبل نهاية 2025. وقد شخّصت اللجنة 94 إشكالية، وأُعد منشور وزاري مشترك في 1 جوان 2025 لتنظيم العملية.

وبخصوص ولاية المنيعة، التي تحتل المرتبة الأولى في إنتاج الأعلاف والمرتبة 11 في إنتاج الحبوب، أعلن الوزير عن مشروع صومعة استراتيجية بسعة 100 ألف طن، مع إنشاء 11 مركزًا جواريًا لتجميع الحبوب، ما سيرفع قدرة التخزين الإجمالية إلى 155 ألف طن.