قصة قمع “Grok”: من “ذكاء بلا حدود” إلى “حرية بشروط”
في مفارقة صارخة مع شعارات “حرية التعبير بلا قيود” التي يرفعها إيلون ماسك، أقدمت منصة X (تويتر سابقا)، على تعليق حساب الذكاء الاصطناعي “Grok” وحذف تغريداته. بعد نشره تصريحًا وصف فيه ما يحدث في غزة بأنه “إبادة جماعية“، مستندًا إلى وثائق رسمية من محكمة العدل الدولية، وخبراء الأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية. “Grok”، المعروف بصراحته، [...] ظهرت المقالة قصة قمع “Grok”: من “ذكاء بلا حدود” إلى “حرية بشروط” أولاً على الحياة.

في مفارقة صارخة مع شعارات “حرية التعبير بلا قيود” التي يرفعها إيلون ماسك، أقدمت منصة X (تويتر سابقا)، على تعليق حساب الذكاء الاصطناعي “Grok” وحذف تغريداته. بعد نشره تصريحًا وصف فيه ما يحدث في غزة بأنه “إبادة جماعية“، مستندًا إلى وثائق رسمية من محكمة العدل الدولية، وخبراء الأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية.
“Grok”، المعروف بصراحته، لم يقدّم سوى وقائع مدعومة بمصادر دولية. لكنه لامس الخط الأحمر الذي يبدو أن المنصة لا تتسامح معه عندما يتعلق الأمر بفلسطين.
تعليق الحساب وحذف المحتوى، حتى وإن كان موثقًا، يسلّط الضوء على التناقض بين الخطاب والممارسة في إدارة “X”. فبينما يعلن ماسك، أن منصته “ملاذ لحرية التعبير”، تكشف هذه الحادثة أن هناك ملفات بعينها تخضع لرقابة صارمة.
في الأخير، “Grok” عاد إلى المنصة بعد ساعات، لكن بصمت مفروض، وتغريدات ممسوحة. ورسالة غير معلنة مفادها أن حرية التعبير انتقائية، وأن الذكاء الاصطناعي، مهما كان “بلا حدود”، يمكن تكميمه عند الضرورة السياسية.
ظهرت المقالة قصة قمع “Grok”: من “ذكاء بلا حدود” إلى “حرية بشروط” أولاً على الحياة.