الأردن يؤكد تعرض قوافله الإغاثية للتعطيل الصهيوني المتعمد لمنع وصولها إلى غزة

يومية الاتحاد الجزائرية
الأردن يؤكد تعرض قوافله الإغاثية للتعطيل الصهيوني المتعمد لمنع وصولها إلى غزة

أكدت الحكومة الأردنية, أمس الإثنين, تعرض قوافلها الإغاثية التي تنقل المساعدات برا إلى قطاع غزة إلى تعطيل متعمد من خلال إجراءات معقدة وقيام مستوطنين صهاينة باعتراض طريق الشاحنات ومنع تقدمها بالقوة.

وقال وزير الإتصال الحكومي, الناطق الرسمي باسم الحكومة, محمد المومني إن قوافل المساعدات “تتعرض للإعتداء من قبل مستوطنين في أثناء طريقها إلى قطاع غزة, كان آخرها يوم الأحد الماضي إذ تم اعتراض طريق الشاحنات لمنعها من إكمال مسارها باتجاه القطاع, وقد عاد عدد منها أدراجه بالفعل”.

وبين المومني – في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) – إن المستوطنين “تجمهروا يوم الأحد الماضي في الشارع العام وأعاقوا حركة الشاحنات, حيث تمكنوا من تعطيل 4 منها من خلال رمي أجسام حادة على الأرض ما أدى إلى انفجار إطاراتها”, مشيرا إلى أن “شاحنتين أكملتا مسيرتهما بعد استبدال الإطارات وإصلاح الأضرار التي لحقت بهما, في حين لم تتمكن شاحنتان من مواصلة المسار وعادت إلى الأردن”.

ونوه المومني إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه الحوادث بل تكررت دون أي مواجهة حقيقية لها”, منبها إلى أن “بعض الإعتداءات قد تلحق إصابات بشرية ولا تقف عند حدود الأضرار المادية”.

وأفاد بأن “هنالك تضييقا على عدد الشاحنات المرسلة لغزة والتي لا تلبي الطموح, يرافقه أسلوب معقد للقبول بمرورها, ما يؤخر عبورها (…)”, مشيرا إلى أن “هذا الأمر يؤدي إلى خلق فوضى في الحركة وتكدس لعشرات الشاحنات على الحدود الأردنية وعلى الحدود مع قطاع غزة, ما يؤخر عملية نقل المساعدات وتوزيعها على الأهالي ويحد من عددها”.

ويواصل الكيان الصهيوني عدوانه على قطاع غزة منذ 22 شهرا, وفي أوائل مارس الماضي فرض حظرا تاما على قطاع غزة, ما تسبب بنقص حاد في الأغذية والأدوية والوقود, ولم يسهم السماح بدخول كميات محدودة جدا في أواخر مايو الماضي من تخفيف الأزمة.

الأردن يؤكد تعرض قوافله الإغاثية للتعطيل الصهيوني المتعمد لمنع وصولها إلى غزة
itihad