الألعاب العالمية 2025 ... آمال كبيرة معلقة على بلقيس مشرّاوي في الكيك - بوكسينغ
رياضة: تأهلت البطلة الجزائرية بلقيس مشرّاوي إلى الألعاب العالمية 2025 التي تحتضنها مدينة تشنغدو الصينية، بعد أن فرضت نفسها كواحدة من أبرز المقاتلات على الساحة الإفريقية في رياضتي الكيك-بوكسينغ والمواي-تاي. هذا الإنجاز جاء ثمرة مسار رياضي استثنائي، حيث خطفت بطاقة العبور خلال بطولة إفريقيا WAKO 2024 التي أقيمت في جوهانسبرغ، موجهة رسالة قوة وعزيمة بعدما أطاحت في النهائي بمنافسة قوية كانت من أبرز المرشحات لنيل اللقب. ولم يكن هذا الإنتصار مجرد فوز رياضي، بل كان تتويجًا لمسار طويل من العمل الجاد والتضحيات، وترسيخًا لمكانة الجزائر في الرياضات القتالية على الصعيد الدولي. بلقيس، التي تنتمي إلى نادي شباب مشعل قسنطينة، تمتلك رصيدًا زاخرا بالإنجازات، حيث توجت بطلة لإفريقيا في المواي-تاي، وبطلة لإفريقيا في الكيك-بوكسينغ، وحققت لقبا عالميا في هذه الأخيرة. موهبتها الفذة وروحها القتالية العالية جعلتاها محط أنظار الخبراء والجماهير على حد سواء، خاصة وأنها تملك القدرة على فرض إيقاعها في الحلبة ومجاراة أقوى المنافسات، بفضل مزيج من القوة البدنية والتكتيك الذكي. ومع اقتراب موعد نزالاتها في تشنغدو، تترقب الأسرة الرياضية الجزائرية ظهورها بكل شغف، وسط آمال كبيرة في أن ترفع الراية الوطنية فوق منصات التتويج. التحضيرات للألعاب العالمية كانت على قدر الطموحات، حيث خاضت بلقيس معسكرًا مكثفًا في المركز الوطني لتحضير النخبة بالسويدانية في العاصمة، تحت إشراف مدربها مصطفى فلاق، الذي عمل على صقل جاهزيتها البدنية والفنية. وخلال هذا المعسكر، ركزت البطلة الجزائرية على تحسين السرعة ودقة الضربات وتطوير استراتيجيات المواجهة، ما يمنحها أفضلية تنافسية أمام نخبة المقاتلات اللواتي سيجتمعن في هذا الحدث العالمي. رحيلها إلى الصين كان مناسبة لالتفاف واسع من قبل مسؤولي الإتحاد الجزائري للكيك-بوكسينغ والفنون القتالية، حيث حضر حفل وداعها نائب الرئيس لطفي زهواني، والمدير الفني الوطني ولد العربي صديق، إلى جانب شخصيات رياضية أخرى، في إشارة واضحة إلى حجم الثقة والرهان الموضوع عليها. بلقيس مشرّاوي اليوم ليست مجرد رياضية تمثل الجزائر، بل رمز للإصرار والطموح، وقصة نجاح تسعى لإضافة فصل جديد إليها من خلال اعتلاء منصة التتويج في أكبر تظاهرة رياضية للرياضات غير الأولمبية، مؤكدة أن حلم الذهب لا يتحقق إلا بالإرادة والعمل الشاق.

تأهلت البطلة الجزائرية بلقيس مشرّاوي إلى الألعاب العالمية 2025 التي تحتضنها مدينة تشنغدو الصينية، بعد أن فرضت نفسها كواحدة من أبرز المقاتلات على الساحة الإفريقية في رياضتي الكيك-بوكسينغ والمواي-تاي. هذا الإنجاز جاء ثمرة مسار رياضي استثنائي، حيث خطفت بطاقة العبور خلال بطولة إفريقيا WAKO 2024 التي أقيمت في جوهانسبرغ، موجهة رسالة قوة وعزيمة بعدما أطاحت في النهائي بمنافسة قوية كانت من أبرز المرشحات لنيل اللقب. ولم يكن هذا الإنتصار مجرد فوز رياضي، بل كان تتويجًا لمسار طويل من العمل الجاد والتضحيات، وترسيخًا لمكانة الجزائر في الرياضات القتالية على الصعيد الدولي. بلقيس، التي تنتمي إلى نادي شباب مشعل قسنطينة، تمتلك رصيدًا زاخرا بالإنجازات، حيث توجت بطلة لإفريقيا في المواي-تاي، وبطلة لإفريقيا في الكيك-بوكسينغ، وحققت لقبا عالميا في هذه الأخيرة. موهبتها الفذة وروحها القتالية العالية جعلتاها محط أنظار الخبراء والجماهير على حد سواء، خاصة وأنها تملك القدرة على فرض إيقاعها في الحلبة ومجاراة أقوى المنافسات، بفضل مزيج من القوة البدنية والتكتيك الذكي. ومع اقتراب موعد نزالاتها في تشنغدو، تترقب الأسرة الرياضية الجزائرية ظهورها بكل شغف، وسط آمال كبيرة في أن ترفع الراية الوطنية فوق منصات التتويج. التحضيرات للألعاب العالمية كانت على قدر الطموحات، حيث خاضت بلقيس معسكرًا مكثفًا في المركز الوطني لتحضير النخبة بالسويدانية في العاصمة، تحت إشراف مدربها مصطفى فلاق، الذي عمل على صقل جاهزيتها البدنية والفنية. وخلال هذا المعسكر، ركزت البطلة الجزائرية على تحسين السرعة ودقة الضربات وتطوير استراتيجيات المواجهة، ما يمنحها أفضلية تنافسية أمام نخبة المقاتلات اللواتي سيجتمعن في هذا الحدث العالمي. رحيلها إلى الصين كان مناسبة لالتفاف واسع من قبل مسؤولي الإتحاد الجزائري للكيك-بوكسينغ والفنون القتالية، حيث حضر حفل وداعها نائب الرئيس لطفي زهواني، والمدير الفني الوطني ولد العربي صديق، إلى جانب شخصيات رياضية أخرى، في إشارة واضحة إلى حجم الثقة والرهان الموضوع عليها. بلقيس مشرّاوي اليوم ليست مجرد رياضية تمثل الجزائر، بل رمز للإصرار والطموح، وقصة نجاح تسعى لإضافة فصل جديد إليها من خلال اعتلاء منصة التتويج في أكبر تظاهرة رياضية للرياضات غير الأولمبية، مؤكدة أن حلم الذهب لا يتحقق إلا بالإرادة والعمل الشاق.
