الأمن السيبراني والهجرة والإرهاب… ملفات كبرى في حوار وزير الداخلية مع “الأمن والحياة”
أكد إبراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أن الوزارة تعتمد في تسطير وتنفيذ مقاربتها الأمنية على التوجيهات العليا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والذي جعل من ضمان الأمن الشامل أهم أولوياته. وجاء ذلك خلال لقاء صحفي مميز خصّ به العدد 451 من مجلة “الأمن والحياة”، الصادرة عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التابعة [...] ظهرت المقالة الأمن السيبراني والهجرة والإرهاب… ملفات كبرى في حوار وزير الداخلية مع “الأمن والحياة” أولاً على الحياة.

أكد إبراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أن الوزارة تعتمد في تسطير وتنفيذ مقاربتها الأمنية على التوجيهات العليا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والذي جعل من ضمان الأمن الشامل أهم أولوياته.
وجاء ذلك خلال لقاء صحفي مميز خصّ به العدد 451 من مجلة “الأمن والحياة”، الصادرة عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التابعة لمجلس وزراء الداخلية العرب، حيث تناول الوزير عدة محاور تتعلق بالأمن والاستقرار والمقاربات الجزائرية في مواجهة التحديات.
وفي هذا السياق، أبرز الوزير الدور المحوري الذي يضطلع به الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على الأمن والاستقرار والتصدي لأي تهديدات محتملة.
وأوضح أن المقاربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب باتت مرجعاً في مجابهة التهديدات الإرهابية، وقد عبّرت الجزائر في مختلف المحافل عن استعدادها لتقاسم هذه التجربة.
وأشار إلى أن الجزائر تعمل حالياً على بلورة الاستراتيجية الوطنية لأمن أنظمة المعلوماتية بالتنسيق مع مختلف الهيئات المعنية، مبرزاً أن رئيس الجمهورية بادر بإقرار إدماج الأمن السيبراني ضمن المنظومة التعليمية.
وفي هذا الإطار، أكد الوزير أنه تم تسطير مقاربة تهدف إلى تفعيل العمل الوقائي والاستباقي لمحاربة التهديدات في الفضاء السيبراني من خلال تعزيز وحدات مكافحة الجريمة الإلكترونية على المستويين المركزي والمحلي واستحداث ميكانيزمات تتماشى وتطور الجريمة.
وفي الشأن العربي، أثنى على المبادرة التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية بشأن استحداث مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب.
كما شدد على أن الجزائر تحرص على اعتماد مقاربة شاملة ورؤية مندمجة لمواجهة ظاهرة الهجرة غير النظامية، مع مراعاة جميع الجوانب الإنسانية والالتزام بالقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وكرامة المهاجرين.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الاتصالية لوزارة الداخلية ترتكز أساساً على تفعيل قنوات الاتصال مع المواطن باعتباره شريكاً في المعادلة الأمنية.
وأضاف أن الوزارة تُعد من المؤسسات الرائدة في إشراك العنصر النسوي في العمل الشرطي، كما تعمل المندوبية الوطنية للأمن في الطرق على ضبط الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية بإشراك جميع الفاعلين الوطنيين.
ظهرت المقالة الأمن السيبراني والهجرة والإرهاب… ملفات كبرى في حوار وزير الداخلية مع “الأمن والحياة” أولاً على الحياة.