الأيام العلمية والتقنية لسوناطراك منصة استراتيجية في قطاع الطاقة العربي
أكد الأمين العام لمنظمة البلدان العربية المصدرة للبترول (أوابك) اللوغاني جمال عيسى, اليوم الثلاثاء بوهران, أن الأيام العلمية والتقنية لسوناطراك أصبحت “منصة استراتيجية تساهم في صنع الفارق بين حاضر ومستقبل قطاع الطاقة العربي”. واعتبر ذات المسؤول خلال افتتاح الأيام العلمية والتقنية لسوناطراك أن هذه التظاهرة “ليست مجرد حدث دوري, بل هي منصة استراتيجية تساهم في …

أكد الأمين العام لمنظمة البلدان العربية المصدرة للبترول (أوابك) اللوغاني جمال عيسى, اليوم الثلاثاء بوهران, أن الأيام العلمية والتقنية لسوناطراك أصبحت “منصة استراتيجية تساهم في صنع الفارق بين حاضر ومستقبل قطاع الطاقة العربي”.
واعتبر ذات المسؤول خلال افتتاح الأيام العلمية والتقنية لسوناطراك أن هذه التظاهرة “ليست مجرد حدث دوري, بل هي منصة استراتيجية تساهم في صنع الفارق بين حاضر ومستقبل قطاع الطاقة العربي وتؤسس لجيل جديد من التعاون والابتكار”، لافتا إلى أن هذه التظاهرة ستكون “منطلقا لمبادرات جديدة تخدم الصناعة الطاقوية في منطقتنا العربية”.
وأكد السيد اللوغاني على “الالتزام المستمر بتعزيز التعاون العربي المشترك ودعم الدول الأعضاء في تحقيق التنمية المستدامة والأمن الطاقوي بما ينسجم مع رؤية هذه الدول ومصالحها ويساهم في توازن واستقرار أسواق الطاقة”.
من جهته, أشار المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة، حمدي زهير، إلى أهمية مواكبة التطورات العالمية المتسارعة في قطاع الطاقة في ظل ندرة الموارد الطاقوية وتغير المناخ حيث أصبح التحول نحو الطاقة النظيفة “أمرا حتميا”.
وذكر أن الدراسات الاستشرافية كشفت عن “تحولات متوقعة” على المستوى العالمي ستمس قطاعات حساسة، على غرار الطاقة، النقل، الزراعة والذكاء الاصطناعي، وهو ما يجعل مواكبة التطورات الحاصلة -مثلما قال- “أمرا حتميا وضروريا في أقرب الآجال”.
من جانبها، شددت مفوضة الاتحاد الافريقي للبنية التحتية والطاقة، ميراثو دوروتي ماتابوجي، على أهمية “تعزيز التعاون الإفريقي المشترك في قطاعات طاقوية إنتاجية، خاصة ما تعلق بالبحث العلمي في المجال الطاقوي”, مضيفة أن الاتحاد الإفريقي “يدعم ويشجع كافة المبادرات المشتركة الرامية إلى وضع حد للأزمات الطاقوية في القارة”.
للتذكير، فقد جرت مراسم افتتاح الطبعة ال12 للأيام العلمية والتقنية لسوناطراك التي تدوم ثلاثة أيام, بحضور وزير الصناعة، سيفي غريب، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع, والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي, وبمشاركة قرابة 1000 مختص وخبير يمثلون 32 بلدا.