الجيش الوطني الشعبي: تخرج 9 دفعات جديدة من الضباط وضباط الصف بالمدرسة العليا للمشاة بشرشال
تيبازة - أشرف قائد القوات البرية، اللواء مصطفى سماعلي، يوم الأربعاء، على مراسم حفل تخرج تسع دفعات جديدة من ضباط وضباط الصف للسنة الدراسية 2024/ 2025 بالمدرسة العليا للمشاة " الشهيد جلول عبيدات" بشرشال (ولاية تيبازة). وتضم الدفعات الجديدة، التي تحمل اسم الشهيد البطل "عقون بن يوسف" المدعو "سي جلول", الدفعة ال63 لدورة شهادة دروس إتقان الضابط، الدفعة ال30 لدورة شهادة تطبيق الضباط، الدفعة ال24 لدورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الثانية هياكل الأركان. وتخرجت أيضا خلال هذه السنة الدراسية الدفعة ال8 لدورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الثانية مكونين، الدفعة ال28 لدورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الثانية، بالإضافة إلى الدفعة ال26 لدورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الأولى هياكل أركان. كما تخرجت الدفعة ال24 لدورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الأولى مكونين، الدفعة ال56 لدورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الأولى، إلى جانب الدفعة ال29 لدورة الشهادة العسكرية المهنية من الدرجة الثانية. وتضم الدفعات الجديدة أيضا متخرجين من دولة فلسطين، جمهورية تونس والجمهورية الموريتانية الإسلامية. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد قائد المدرسة العليا للمشاة، اللواء الجيلالي ريح، أن هذه المؤسسة التكوينية التابعة للجيش الوطني الشعبي, التي تعتبر حاضنة للفكر العسكري النظري و التطبيقي، "واكبت كل ما هو جديد متجدد و مستجد من نظريات ومفاهيم العلوم العسكرية الحديثة وعقائد القتال وفن القيادة وفنون الحرب الحديثة واستراتيجيتها لتأهيل قادة أكفاء قادرين على أداء مهامهم المستقبلية بكل كفاءة واقتدار". ونوه اللواء الجيلالي ريح "بالعناية التي توليها قيادة القوات البرية للمدرسة التي تعد صرحا عتيدا لتخريج المقاتلين الماسكين بزمام العلم والمعرفة وسداد الأمر، متحكمين في معارف عصرهم ومتشبعين بالقيم الأخلاقية". وبعد تفتيش مربعات الطلبة والمتربصين من طرف قائد القوات البرية، تواصل الحفل بأداء القسم وتسليم الشهادات وتقليد الرتب على الطلبة المتفوقين، وكذا تسليم واستلام راية المدرسة، ليليها بعد ذلك الاستعراض العسكري الذي قدمته مختلف الدفعات المتخرجة. كما أشرف قائد القوات البرية على تدشين معرض الأبواب المفتوحة الذي شمل مختلف التجهيزات والوسائل البيداغوجية المساعدة على التحصيل التطبيقي. وفي الختام، تم تكريم عائلة الشهيد "عقون بن يوسف" عرفانا وتقديرا لما قدمه من تضحيات فداء للوطن، فيما تم الإمضاء على السجل الذهبي للمدرسة من طرف قائد القوات البرية. ولد الشهيد "عقون بن يوسف" المدعو "سي جلول" في 29 مارس 1931 بالبليدة، أين زاول دراسته الابتدائية وفي طور المتوسط، لكن تعسف وعنصرية أساتذته الفرنسيين أجبرته على التخلي عن مقاعد الدراسة ليعمل بمستشفى البليدة (فرانس فانون حاليا). بدأ الشهيد نضاله الثوري بإمداد عناصر جيش التحرير الوطني بالأدوية والمستلزمات الطبية وضاعف مجهوداته وعمله ضمن الأفواج المكلفة بعمليات تخريب منشآت العدو الاقتصادية وقطع أعمدة الهاتف والأسلاك الكهربائية. وعلى إثر وشاية، التحق بصفوف جيش التحرير الوطني بمنطقة واد الفضة بالشلف، إلى غاية استشهاده إثر كمين لقوات العدو سنة 1957.

تيبازة - أشرف قائد القوات البرية، اللواء مصطفى سماعلي، يوم الأربعاء، على مراسم حفل تخرج تسع دفعات جديدة من ضباط وضباط الصف للسنة الدراسية 2024/ 2025 بالمدرسة العليا للمشاة " الشهيد جلول عبيدات" بشرشال (ولاية تيبازة).
وتضم الدفعات الجديدة، التي تحمل اسم الشهيد البطل "عقون بن يوسف" المدعو "سي جلول", الدفعة ال63 لدورة شهادة دروس إتقان الضابط، الدفعة ال30 لدورة شهادة تطبيق الضباط، الدفعة ال24 لدورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الثانية هياكل الأركان.
وتخرجت أيضا خلال هذه السنة الدراسية الدفعة ال8 لدورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الثانية مكونين، الدفعة ال28 لدورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الثانية، بالإضافة إلى الدفعة ال26 لدورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الأولى هياكل أركان.
كما تخرجت الدفعة ال24 لدورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الأولى مكونين، الدفعة ال56 لدورة الأهلية العسكرية المهنية من الدرجة الأولى، إلى جانب الدفعة ال29 لدورة الشهادة العسكرية المهنية من الدرجة الثانية.
وتضم الدفعات الجديدة أيضا متخرجين من دولة فلسطين، جمهورية تونس والجمهورية الموريتانية الإسلامية.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد قائد المدرسة العليا للمشاة، اللواء الجيلالي ريح، أن هذه المؤسسة التكوينية التابعة للجيش الوطني الشعبي, التي تعتبر حاضنة للفكر العسكري النظري و التطبيقي، "واكبت كل ما هو جديد متجدد و مستجد من نظريات ومفاهيم العلوم العسكرية الحديثة وعقائد القتال وفن القيادة وفنون الحرب الحديثة واستراتيجيتها لتأهيل قادة أكفاء قادرين على أداء مهامهم المستقبلية بكل كفاءة واقتدار".
ونوه اللواء الجيلالي ريح "بالعناية التي توليها قيادة القوات البرية للمدرسة التي تعد صرحا عتيدا لتخريج المقاتلين الماسكين بزمام العلم والمعرفة وسداد الأمر، متحكمين في معارف عصرهم ومتشبعين بالقيم الأخلاقية".
وبعد تفتيش مربعات الطلبة والمتربصين من طرف قائد القوات البرية، تواصل الحفل بأداء القسم وتسليم الشهادات وتقليد الرتب على الطلبة المتفوقين، وكذا تسليم واستلام راية المدرسة، ليليها بعد ذلك الاستعراض العسكري الذي قدمته مختلف الدفعات المتخرجة.
كما أشرف قائد القوات البرية على تدشين معرض الأبواب المفتوحة الذي شمل مختلف التجهيزات والوسائل البيداغوجية المساعدة على التحصيل التطبيقي.
وفي الختام، تم تكريم عائلة الشهيد "عقون بن يوسف" عرفانا وتقديرا لما قدمه من تضحيات فداء للوطن، فيما تم الإمضاء على السجل الذهبي للمدرسة من طرف قائد القوات البرية.
ولد الشهيد "عقون بن يوسف" المدعو "سي جلول" في 29 مارس 1931 بالبليدة، أين زاول دراسته الابتدائية وفي طور المتوسط، لكن تعسف وعنصرية أساتذته الفرنسيين أجبرته على التخلي عن مقاعد الدراسة ليعمل بمستشفى البليدة (فرانس فانون حاليا).
بدأ الشهيد نضاله الثوري بإمداد عناصر جيش التحرير الوطني بالأدوية والمستلزمات الطبية وضاعف مجهوداته وعمله ضمن الأفواج المكلفة بعمليات تخريب منشآت العدو الاقتصادية وقطع أعمدة الهاتف والأسلاك الكهربائية.
وعلى إثر وشاية، التحق بصفوف جيش التحرير الوطني بمنطقة واد الفضة بالشلف، إلى غاية استشهاده إثر كمين لقوات العدو سنة 1957.