بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2024 : "الخضر" يضعون آخر اللمسات تحسبا لملاقاة غينيا
رياضة: استأنف المنتخب الوطني للاعبين المحليين، اليوم الثلاثاء، تحضيراته الميدانية بالعاصمة الأوغندية كامبالا، استعدادًا للمواجهة المرتقبة أمام منتخب غينيا عصر الجمعة المقبل على أرضية ملعب مانديلا الوطني، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين "الشان" 2024 (المؤجلة إلى 2025)، في لقاء يُنتظر أن يرسم ملامح بطاقتي العبور إلى ربع النهائي. الحصة التدريبية التي احتضنها ملعب كيانبوغو التابع للمركز الجامعي، جاءت بإيقاع فني مدروس، حيث رسم المدرب مجيد بوقرة وطاقمه ملامح خارطة طريق واضحة، ارتكزت على إعادة الإنضباط التكتيكي، وتثبيت التمركز الدفاعي، وصقل أدوات الضغط العالي، مع بناء هجمات منظمة قادرة على اختراق الدفاعات الصلبة. وفي مشهد موازٍ، يواصل اللاعب أكرم بوراس خوض برنامجه التأهيلي الخاص تحت إشراف الطاقم الطبي، في سباق مع الزمن لانتزاع تأشيرة العودة والمشاركة قبل صافرة المباراة، كما أفاد بيان الإتحاد الجزائري لكرة القدم أول أمس الإثنين. وتأتي هذه المرحلة عقب جولة ثالثة كان فيها "الخضر" خارج دائرة المواجهات، لكنهم داخل قلب المعادلات، بعدما تغيرت موازين المجموعة، حيث أصبحت أوغندا في الريادة بعدما اعتلت الصدارة بـ 6 نقاط بعد تجاوزها النيجر، بينما يتقاسم المنتخب الوطني وجنوب إفريقيا الوصافة بأربع نقاط، وتتنفس غينيا برصيد ثلاث نقاط، في حين بقي النيجر في قاع الترتيب بلا رصيد. الجولة الرابعة تبدو أشبه ببوابة العبور أو بداية المنعطف، حيث يواجه "الخضر" منافسًا مباشرا على بطاقة التأهل، في وقت يلتقي فيه جنوب إفريقيا بالنيجر، وهو لقاء قد يبعثر أوراق الترتيب مرة أخرى. وقد أكد مجيد بوقرة في تصريح مقتضب للإذاعة الوطنية قائلا: "نحن ندرك حجم الرهان، ونعلم أن الفوز سيقربنا كثيرًا من هدفنا، لذلك كل التركيز منصب على تقديم مباراة مثالية." الفوز على غينيا يعني التحرك بخطوة واثقة نحو ربع النهائي، وفتح الطريق أمام جولة خامسة أكثر هدوءًا، أما التعثر فسيُلقي بالفريق في دوامة الحسابات المعقدة والضغط النفسي، حيث تتحول كل دقيقة في الجولة الأخيرة إلى فصل من فصول الحسم الحارق. وبينما يعكف بوقرة على ضبط أدق التفاصيل، تبقى العيون شاخصة نحو كامبالا، على أمل أن يكتب "الخضر" فصلًا جديدًا من الحكاية، بحروف الإنتصار وإرادة
رياضة:
استأنف المنتخب الوطني للاعبين المحليين، اليوم الثلاثاء، تحضيراته الميدانية بالعاصمة الأوغندية كامبالا، استعدادًا للمواجهة المرتقبة أمام منتخب غينيا عصر الجمعة المقبل على أرضية ملعب مانديلا الوطني، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين "الشان" 2024 (المؤجلة إلى 2025)، في لقاء يُنتظر أن يرسم ملامح بطاقتي العبور إلى ربع النهائي. الحصة التدريبية التي احتضنها ملعب كيانبوغو التابع للمركز الجامعي، جاءت بإيقاع فني مدروس، حيث رسم المدرب مجيد بوقرة وطاقمه ملامح خارطة طريق واضحة، ارتكزت على إعادة الإنضباط التكتيكي، وتثبيت التمركز الدفاعي، وصقل أدوات الضغط العالي، مع بناء هجمات منظمة قادرة على اختراق الدفاعات الصلبة. وفي مشهد موازٍ، يواصل اللاعب أكرم بوراس خوض برنامجه التأهيلي الخاص تحت إشراف الطاقم الطبي، في سباق مع الزمن لانتزاع تأشيرة العودة والمشاركة قبل صافرة المباراة، كما أفاد بيان الإتحاد الجزائري لكرة القدم أول أمس الإثنين. وتأتي هذه المرحلة عقب جولة ثالثة كان فيها "الخضر" خارج دائرة المواجهات، لكنهم داخل قلب المعادلات، بعدما تغيرت موازين المجموعة، حيث أصبحت أوغندا في الريادة بعدما اعتلت الصدارة بـ 6 نقاط بعد تجاوزها النيجر، بينما يتقاسم المنتخب الوطني وجنوب إفريقيا الوصافة بأربع نقاط، وتتنفس غينيا برصيد ثلاث نقاط، في حين بقي النيجر في قاع الترتيب بلا رصيد. الجولة الرابعة تبدو أشبه ببوابة العبور أو بداية المنعطف، حيث يواجه "الخضر" منافسًا مباشرا على بطاقة التأهل، في وقت يلتقي فيه جنوب إفريقيا بالنيجر، وهو لقاء قد يبعثر أوراق الترتيب مرة أخرى. وقد أكد مجيد بوقرة في تصريح مقتضب للإذاعة الوطنية قائلا: "نحن ندرك حجم الرهان، ونعلم أن الفوز سيقربنا كثيرًا من هدفنا، لذلك كل التركيز منصب على تقديم مباراة مثالية." الفوز على غينيا يعني التحرك بخطوة واثقة نحو ربع النهائي، وفتح الطريق أمام جولة خامسة أكثر هدوءًا، أما التعثر فسيُلقي بالفريق في دوامة الحسابات المعقدة والضغط النفسي، حيث تتحول كل دقيقة في الجولة الأخيرة إلى فصل من فصول الحسم الحارق. وبينما يعكف بوقرة على ضبط أدق التفاصيل، تبقى العيون شاخصة نحو كامبالا، على أمل أن يكتب "الخضر" فصلًا جديدًا من الحكاية، بحروف الإنتصار وإرادة
استأنف المنتخب الوطني للاعبين المحليين، اليوم الثلاثاء، تحضيراته الميدانية بالعاصمة الأوغندية كامبالا، استعدادًا للمواجهة المرتقبة أمام منتخب غينيا عصر الجمعة المقبل على أرضية ملعب مانديلا الوطني، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين "الشان" 2024 (المؤجلة إلى 2025)، في لقاء يُنتظر أن يرسم ملامح بطاقتي العبور إلى ربع النهائي. الحصة التدريبية التي احتضنها ملعب كيانبوغو التابع للمركز الجامعي، جاءت بإيقاع فني مدروس، حيث رسم المدرب مجيد بوقرة وطاقمه ملامح خارطة طريق واضحة، ارتكزت على إعادة الإنضباط التكتيكي، وتثبيت التمركز الدفاعي، وصقل أدوات الضغط العالي، مع بناء هجمات منظمة قادرة على اختراق الدفاعات الصلبة. وفي مشهد موازٍ، يواصل اللاعب أكرم بوراس خوض برنامجه التأهيلي الخاص تحت إشراف الطاقم الطبي، في سباق مع الزمن لانتزاع تأشيرة العودة والمشاركة قبل صافرة المباراة، كما أفاد بيان الإتحاد الجزائري لكرة القدم أول أمس الإثنين. وتأتي هذه المرحلة عقب جولة ثالثة كان فيها "الخضر" خارج دائرة المواجهات، لكنهم داخل قلب المعادلات، بعدما تغيرت موازين المجموعة، حيث أصبحت أوغندا في الريادة بعدما اعتلت الصدارة بـ 6 نقاط بعد تجاوزها النيجر، بينما يتقاسم المنتخب الوطني وجنوب إفريقيا الوصافة بأربع نقاط، وتتنفس غينيا برصيد ثلاث نقاط، في حين بقي النيجر في قاع الترتيب بلا رصيد. الجولة الرابعة تبدو أشبه ببوابة العبور أو بداية المنعطف، حيث يواجه "الخضر" منافسًا مباشرا على بطاقة التأهل، في وقت يلتقي فيه جنوب إفريقيا بالنيجر، وهو لقاء قد يبعثر أوراق الترتيب مرة أخرى. وقد أكد مجيد بوقرة في تصريح مقتضب للإذاعة الوطنية قائلا: "نحن ندرك حجم الرهان، ونعلم أن الفوز سيقربنا كثيرًا من هدفنا، لذلك كل التركيز منصب على تقديم مباراة مثالية." الفوز على غينيا يعني التحرك بخطوة واثقة نحو ربع النهائي، وفتح الطريق أمام جولة خامسة أكثر هدوءًا، أما التعثر فسيُلقي بالفريق في دوامة الحسابات المعقدة والضغط النفسي، حيث تتحول كل دقيقة في الجولة الأخيرة إلى فصل من فصول الحسم الحارق. وبينما يعكف بوقرة على ضبط أدق التفاصيل، تبقى العيون شاخصة نحو كامبالا، على أمل أن يكتب "الخضر" فصلًا جديدًا من الحكاية، بحروف الإنتصار وإرادة
