البطولة الوطنية المفتوحة لألعاب القوى : مشاركة 20 رياضيا من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج

رياضة: شارك 20 رياضيًا من الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج في البطولة الوطنية المفتوحة لألعاب القوى التي أقيمت من 9 إلى 12 أوت الجاري بمركب محمد بوضياف الأولمبي بالعاصمة. هذه المشاركة تمثل خطوة هامة في تفعيل الروابط بين الجالية الرياضية بالخارج وبلدها الأم، في إطار توجهات السلطات الوطنية لتعزيز اندماج الجزائريين في الخارج ضمن مختلف المجالات، وخاصة الرياضة التي تعد جسرًا قويًا للتواصل والتقارب. وتأتي هذه المبادرة الفريدة من نوعها بفضل جهود صاحب الميدالية الأولمبية السابقة وبطل العالم السابق في سباق 800 متر، سعيد قرني عيسى جبير، الذي يبذل جهوده من خلال التنسيق مع الإتحادية الجزائرية لألعاب القوى وجمعية "الواسير" ومسجد باريس، من أجل منح الرياضيين الجزائريين المقيمين في فرنسا فرصة المنافسة على أرض الوطن. ويعكس هذا التوجه الحرص على فتح آفاق جديدة للمواهب الكامنة في الجالية وتشجيعهم على المشاركة في البطولات الوطنية، ما يسهم في رفع مستوى الرياضة الجزائرية على الصعيد الدولي. ويمثل وجود هؤلاء الرياضيين في البطولة الوطنية المفتوحة لألعاب القوى فرصة لتعزيز الروح الرياضية والتنافس الشريف بين أبناء الجالية والمجتمع المحلي، كما أنه يشكل جسرًا ثقافيًا يعزز الإنتماء والهوية الوطنية، إذ يتجاوز الحضور الرياضي حدود المنافسة فقط، ليعكس دعمًا حقيقيًا لمبادرات ربط الجالية بوطنها الأم عبر الرياضة التي تعد لغة عالمية قادرة على توحيد الشعوب. ويمكن القول إن هذه البطولة المفتوحة تشكل نموذجًا رائدًا في مجال الرياضة الجزائرية، إذ لم تقتصر فقط على استضافة أفضل الرياضيين من الداخل، بل تعدت ذلك لتمكين جالية كبيرة من العودة إلى أرض الوطن والمشاركة في دورة رياضية رسمية، ما يزيد من متانة العلاقة بين الوطن وأبنائه في المهجر. ويبقى الأمل معقودًا على استمرار هذا النوع من المبادرات والتنسيق بين الهيئات الرياضية والجالية في الخارج، لكي تتسع دائرة المشاركة وتتنوع المجالات، بما يعكس الوجه الحقيقي للوطنية والولاء، ويؤكد قدرة الجزائر على جمع أبنائها مهما تباعدت المسافات، من خلال الرياضة كرافد قوي للتلاحم والتواص

أغسطس 12, 2025 - 15:49
 0
البطولة الوطنية المفتوحة لألعاب القوى  : مشاركة 20 رياضيا من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج
رياضة:
شارك 20 رياضيًا من الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج في البطولة الوطنية المفتوحة لألعاب القوى التي أقيمت من 9 إلى 12 أوت الجاري بمركب محمد بوضياف الأولمبي بالعاصمة. هذه المشاركة تمثل خطوة هامة في تفعيل الروابط بين الجالية الرياضية بالخارج وبلدها الأم، في إطار توجهات السلطات الوطنية لتعزيز اندماج الجزائريين في الخارج ضمن مختلف المجالات، وخاصة الرياضة التي تعد جسرًا قويًا للتواصل والتقارب. وتأتي هذه المبادرة الفريدة من نوعها بفضل جهود صاحب الميدالية الأولمبية السابقة وبطل العالم السابق في سباق 800 متر، سعيد قرني عيسى جبير، الذي يبذل جهوده من خلال التنسيق مع الإتحادية الجزائرية لألعاب القوى وجمعية "الواسير" ومسجد باريس، من أجل منح الرياضيين الجزائريين المقيمين في فرنسا فرصة المنافسة على أرض الوطن. ويعكس هذا التوجه الحرص على فتح آفاق جديدة للمواهب الكامنة في الجالية وتشجيعهم على المشاركة في البطولات الوطنية، ما يسهم في رفع مستوى الرياضة الجزائرية على الصعيد الدولي. ويمثل وجود هؤلاء الرياضيين في البطولة الوطنية المفتوحة لألعاب القوى فرصة لتعزيز الروح الرياضية والتنافس الشريف بين أبناء الجالية والمجتمع المحلي، كما أنه يشكل جسرًا ثقافيًا يعزز الإنتماء والهوية الوطنية، إذ يتجاوز الحضور الرياضي حدود المنافسة فقط، ليعكس دعمًا حقيقيًا لمبادرات ربط الجالية بوطنها الأم عبر الرياضة التي تعد لغة عالمية قادرة على توحيد الشعوب. ويمكن القول إن هذه البطولة المفتوحة تشكل نموذجًا رائدًا في مجال الرياضة الجزائرية، إذ لم تقتصر فقط على استضافة أفضل الرياضيين من الداخل، بل تعدت ذلك لتمكين جالية كبيرة من العودة إلى أرض الوطن والمشاركة في دورة رياضية رسمية، ما يزيد من متانة العلاقة بين الوطن وأبنائه في المهجر. ويبقى الأمل معقودًا على استمرار هذا النوع من المبادرات والتنسيق بين الهيئات الرياضية والجالية في الخارج، لكي تتسع دائرة المشاركة وتتنوع المجالات، بما يعكس الوجه الحقيقي للوطنية والولاء، ويؤكد قدرة الجزائر على جمع أبنائها مهما تباعدت المسافات، من خلال الرياضة كرافد قوي للتلاحم والتواص
البطولة الوطنية المفتوحة لألعاب القوى  : مشاركة 20 رياضيا من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج