حيداوي يشرف على إطلاق المنصة الرقمية “شراكة” لتمويل مشاريع الجمعيات الشبانية
أشرف وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, على إطلاق المنصة الرقمية “شراكة” التي تسمح للجمعيات الشبانية الناشطة بالاستفادة من تمويل مشاريعهم. وفي كلمة له بالمناسبة, أكد السيد حيداوي أن هذه المبادرة التي تمثل “آلية شفافة تعزز مستوى التكامل بين القطاع والمجتمع المدني”, تندرج في إطار”استراتيجية القطاع المبنية على توجيهات …

أشرف وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, على إطلاق المنصة الرقمية “شراكة” التي تسمح للجمعيات الشبانية الناشطة بالاستفادة من تمويل مشاريعهم.
وفي كلمة له بالمناسبة, أكد السيد حيداوي أن هذه المبادرة التي تمثل “آلية شفافة تعزز مستوى التكامل بين القطاع والمجتمع المدني”, تندرج في إطار”استراتيجية القطاع المبنية على توجيهات السلطات العليا للبلاد بخصوص الإسراع في تجسيد مشروع التحول الرقمي”.
وأوضح أن هذه المنصة الرقمية تهدف إلى “تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني الشباني ليؤدي دوره كشريك في حماية هذه الفئة والتكفل بانشغالاتها”، لافتا إلى أن “كل الجمعيات المسجلة ضمن قاعدة بيانات القطاع, والبالغ عددها أزيد من 5 آلاف جمعية, يمكنها الاستفادة من هذه المنصة والحصول على تمويل لمشاريعها” وأن باقي الجمعيات بإمكانها التسجيل في المنصة للاستفادة بدورها من التمويل.
وأبرز الوزير, في السياق ذاته, أن هذه المبادرة “تحمل امتيازات جديدة, من بينها تقديم الجمعيات لعروض دورية عوض حصر الاستفادة من التمويل في مشروع واحد”, كما يضطلع القطاع بمرافقة هذه الجمعيات من خلال التكوين والتوجيه والاستشارة.
وأشار إلى أن الجمعيات التي قبلت مشاريعها ستكون مطالبة بمرافقة جمعيتين أو ثلاثة في إطار تعزيز “ثقافة تأطير الجمعيات”.
للإشارة, ترمي هذه المنصة التي يمكن الولوج إليها عبر الرابط https://charaka.mjeunesse.gov.dz إلى مرافقة الشباب وتمكينهم من الوسائل اللازمة وتنمية قدراتهم الابتكارية بما يعزز مساهمتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويتم في هذا الإطار اختيار المشاريع النوعية ذات الأثر الحقيقي والملموس على الشباب, حيث تحدد المنصة ستة محاور أساسية للمشاريع المؤهلة للتمويل.
ويتعلق الأمر بمحاور “المواطنة ومشاركة الشباب في الحياة العامة”, “حماية الشباب من الآفات وإدماجهم”, “قدرات ومهارات الشباب الحياتية, الاجتماعية والرقمية”, “الإبداع التكنولوجي والابتكار والمقاولاتية”, “الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى الهادف” وكذا “السياحة التاريخية والحركية والترفيه”.