فنانون ونشطاء يطالبون بإلغاء تصوير فيلم في الأراضي الصحراوية المحتلة
الجزائر - وقع الفريق الإعلامي الصحراوي "إيكيب ميديا", إلى جانب عدد كبير من الفنانين والنشطاء, على بيان يطالب بإلغاء تصوير فيلم سينمائي في مدينة الداخلة, بالأراضي الصحراوية المحتلة, حسب ما علم اليوم الثلاثاء من الفريق الاعلامي. وأكد الصحفي الصحراوي والمنسق ب"إيكيب ميديا", محمد ميارة, في تصريح ل"وأج" أن الحملة "تهدف إلى منع تصوير مشاهد الفيلم في أرض محتلة, حيث تستمر سلطات الاحتلال المغربي في ممارسة القمع والانتهاكات بجميع أشكالها, بما في ذلك حرمان الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير". وأضاف أن الحملة "تلعب دورا مهما في تنوير الرأي العام الدولي وتحمل الفنانين والمثقفين مسؤولياتهم الأخلاقية في المساهمة في كشف الظلم الممنهج الممارس ضد الصحراويين منذ حوالي خمسة عقود". وجاء البيان بمبادرة من "المهرجان الدولي للسينما في الصحراء الغربية", حيث اتهم المخرج ب"الاستعانة بسلطة احتلال لا شرعية لها, في تجاهل تام لإرادة الشعب الصحراوي", ودعاه إلى "احترام حقوق الإنسان والبيئة", وتجنب المشاركة, بشكل مباشر أو غير مباشر, في تكريس واقع الاحتلال. كما دعا البيان شركات الإنتاج إلى التحقق من الظروف السياسية والاجتماعية للمواقع التي يتم فيها تصوير الأعمال السينمائية, وتفادي الانخراط في عمليات تبييض الاحتلال وتطبيعه ثقافيا. وقد وقع البيان عدد كبير من الفنانين, بينهم الممثل العالمي خافيير بارديم والممثلان خوان دييغو بوتو ولويس توسار, إلى جانب المخرجين رودريغو سوروجوين وإيتثيار بولين, فضلا عن عشرات الشخصيات الفنية والثقافية الإسبانية الأخرى.
الجزائر - وقع الفريق الإعلامي الصحراوي "إيكيب ميديا", إلى جانب عدد كبير من الفنانين والنشطاء, على بيان يطالب بإلغاء تصوير فيلم سينمائي في مدينة الداخلة, بالأراضي الصحراوية المحتلة, حسب ما علم اليوم الثلاثاء من الفريق الاعلامي.
وأكد الصحفي الصحراوي والمنسق ب"إيكيب ميديا", محمد ميارة, في تصريح ل"وأج" أن الحملة "تهدف إلى منع تصوير مشاهد الفيلم في أرض محتلة, حيث تستمر سلطات الاحتلال المغربي في ممارسة القمع والانتهاكات بجميع أشكالها, بما في ذلك حرمان الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير".
وأضاف أن الحملة "تلعب دورا مهما في تنوير الرأي العام الدولي وتحمل الفنانين والمثقفين مسؤولياتهم الأخلاقية في المساهمة في كشف الظلم الممنهج الممارس ضد الصحراويين منذ حوالي خمسة عقود".
وجاء البيان بمبادرة من "المهرجان الدولي للسينما في الصحراء الغربية", حيث اتهم المخرج ب"الاستعانة بسلطة احتلال لا شرعية لها, في تجاهل تام لإرادة الشعب الصحراوي", ودعاه إلى "احترام حقوق الإنسان والبيئة", وتجنب المشاركة, بشكل مباشر أو غير مباشر, في تكريس واقع الاحتلال.
كما دعا البيان شركات الإنتاج إلى التحقق من الظروف السياسية والاجتماعية للمواقع التي يتم فيها تصوير الأعمال السينمائية, وتفادي الانخراط في عمليات تبييض الاحتلال وتطبيعه ثقافيا.
وقد وقع البيان عدد كبير من الفنانين, بينهم الممثل العالمي خافيير بارديم والممثلان خوان دييغو بوتو ولويس توسار, إلى جانب المخرجين رودريغو سوروجوين وإيتثيار بولين, فضلا عن عشرات الشخصيات الفنية والثقافية الإسبانية الأخرى.
