بظهور علني مرعب… الصين تعرض مقاتلتها الشبحية جيه-20

امتلأت سماء شمال شرق الصين بهدير محركات الطائرات النفاثة وخطوط الدخان الملوّنة، معلنة انطلاق معرض تشانغتشون الجوي 2025 تحت شعار: “ملاحقة الأحلام في السماء.. ضمان النصر للمستقبل”. عرض ثقة في السماء المعرض لم يكن مجرد استعراض تقليدي، بل محطة استراتيجية لإبراز ثقة بكين المتزايدة بقدراتها الجوية. فقد شهد الحدث أول ظهور علني للمقاتلة الشبحية جيه-20 [...] ظهرت المقالة بظهور علني مرعب… الصين تعرض مقاتلتها الشبحية جيه-20 أولاً على الحياة.

سبتمبر 24, 2025 - 13:09
 0
بظهور علني مرعب… الصين تعرض مقاتلتها الشبحية جيه-20

امتلأت سماء شمال شرق الصين بهدير محركات الطائرات النفاثة وخطوط الدخان الملوّنة، معلنة انطلاق معرض تشانغتشون الجوي 2025 تحت شعار: “ملاحقة الأحلام في السماء.. ضمان النصر للمستقبل”.

عرض ثقة في السماء

المعرض لم يكن مجرد استعراض تقليدي، بل محطة استراتيجية لإبراز ثقة بكين المتزايدة بقدراتها الجوية. فقد شهد الحدث أول ظهور علني للمقاتلة الشبحية جيه-20 أمام الجمهور على الأرض، وهو ما اعتُبر رسالة رمزية عن جاهزية الصين لإبراز تفوقها التكنولوجي. كما تميزت العروض الجوية بمشاركة طائرات التزود بالوقود ومجموعة من المسيّرات المتطورة.

“الجناح المخلص”: حماية الطيارين بالدرون

أحد أبرز المفاهيم التي قُدمت في المعرض كان “الجناح المخلص”، وهو نموذج لطائرات مسيّرة ترافق المقاتلات الحديثة مثل “جيه-20”. الهدف من هذه التقنية هو حماية الطيارين وتعزيز قدراتهم العملياتية، من خلال إسناد مهام قتالية ومخاطر مباشرة إلى الدرون بدلاً من المقاتل البشري. هذا التوجه يتماشى مع ما تسعى إليه كبرى الجيوش الغربية، ما يعكس سعي الصين لمواكبة السباق التكنولوجي العالمي.

تحويل القديم إلى قوة جديدة

أكد المعرض كذلك شائعات سابقة حول تحويل المقاتلات المتقادمة إلى نسخ غير مأهولة. فقد عُرض نموذج من المقاتلة جيه-6 –التي تعود إلى خمسينيات القرن الماضي– بعد تحويلها إلى نسخة مسيّرة. هذه الخطوة تُتيح استخدام تلك الطائرات في أدوار متعددة، منها الأهداف الخداعية أو الأسراب الهجومية منخفضة التكلفة، وهو ما يمنح الجيش الصيني قدرة إضافية على تقليل المخاطر عن الطيارين ورفع فعالية العمليات الجوية في أي سيناريو محتمل، خاصة بمحيط مضيق تايوان.

توضيح المصطلحات: “غير مأهولة” و”مسيّرة”

مصطلح “غير مأهولة” يُستخدم بشكل عام لوصف أي طائرة أو مركبة لا يوجد بداخلها طيار أو سائق بشري. أما كلمة “مسيّرة” فهي أكثر تحديدًا، وتُطلق على الطائرات التي تُقاد إمّا بالتحكم عن بُعد من طرف إنسان، أو عبر أنظمة ذكية وآلية. أي أن كل طائرة مسيّرة هي بالضرورة غير مأهولة، لكن ليس كل ما هو غير مأهول يُعد مسيّراً.

رسالة أبعد من العرض

من خلال هذا المزيج بين المقاتلات الحديثة والطائرات المسيّرة، رسمت الصين صورة لمستقبل قوتها الجوية: شراكة بين الطيار والدرون، حماية للعنصر البشري، وتفوق تكنولوجي يواكب تحديات الحروب القادمة. وبذلك، أراد المعرض أن يكون أكثر من مجرد حدث استعراضي، بل رسالة سياسية وعسكرية بأن بكين تملك الثقة في مواجهة المستقبل بأدوات جديدة.

ظهرت المقالة بظهور علني مرعب… الصين تعرض مقاتلتها الشبحية جيه-20 أولاً على الحياة.