معرض الجزائر الدولي: الفرص الاستثمارية الواعدة بالجزائر تستقطب المتعاملين العمانيين
اقتصاد: أبد ممثلو الشركات العمانية المشاركة في الطبعة ال56 لمعرض الجزائر الدولي, اهتماما بالغا بالاستثمار في الجزائر, لما تتوفر عليه من فرص "واعدة" في مختلف المجالات, فضلا عن كونها "منصة هامة" للولوج إلى الأسواق الإفريقية والأوروبية. وأكد ممثلو عدد من الشركات العمانية الذي التقتهم "وأج" في المعرض, سعيهم على إرساء شراكات مثمرة مع المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين في عدة قطاعات, منوهين بمناخ الاستثمار في الجزائر, الذي يوفر العديد من التسهيلات والتحفيزات للمستثمرين. ومنذ افتتاح المعرض, المقام من 23 إلى 28 جوان الجاري بقصر المعارض (الصنوبر البحري-الجزائر العاصمة), والذي تشارك فيه سلطنة عمان كضيف شرف, نجحت الشركات العمانية في ربط اتصالات مع متعاملين اقتصاديين جزائريين بهدف إقامة شراكات, حيث يحظى جناح السلطنة بإقبال ملحوظ من طرف الزوار. وفي هذا الإطار, أبرز نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان, إبراهيم بن حمد الهنائي, أن مشاركة نحو 60 شركة عمانية تنشط في مختلف المجالات في المعرض تعكس "الإرادة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر وعمان", مذكرا بأن هذه المشاركة "الهامة" تأتي تجسيدا لنتائج الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين البلدين في الأشهر الأخيرة. وذكر السيد الهنائي أن المعرض سمح للمتعاملين الاقتصاديين العمانيين باستكشاف مناخ الاستثمار في الجزائر وكذا الفرص الواعدة التي تتوفر عليها الجزائر, لافتا إلى أن هذه التظاهرة ستشهد توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين شركات من البلدين. في سياق متصل, أوضح ممثل شركة الابتكارات الزراعية لإنتاج الأسمدة, أحمد بن عبد الله العبدلي, أن السوق الجزائرية "واعدة" في مجال الزراعة, لافتا إلى أن المعرض سمح للشركة بربط اتصالات مع عدد من المتعاملين الجزائريين, بهدف ولوج السوق الجزائرية والعمل على إنشاء مصنع في البلاد مستقبلا. من جهته, أبرز المدير التنفيذي لشركة "المقدمة" لصناعة خزائن التوزيع الكهربائية, سعيد حامد فاضل الكثيري, أن الشركة تقدمت بطلب للحصول على عقار صناعي في الجزائر لإنجاز مشروع استثماري, وذلك للاستفادة من الفرص الموجودة بالبلاد, خاصة المشاريع الكهربائية التي تشهد نموا هاما. ونوه السيد الكثيري بالتسهيلات والتحفيزات التي توفرها الجزائر للمستثمرين, لافتا إلى أن المناخ الاستثماري في البلاد شجعهم أكثر على دخول السوق الجزائرية. أما المدير التنفيذي لشركة "صحار للسماد الكبريتي", عبد الحكيم أحمد القاسمي, فأشار إلى أن الشركة, التي تصدر منتجاتها لأكثر من 27 دولة, تسعى إلى فتح مصنع في الجزائر بالتعاون مع شركاء محليين. وأكد السيد القاسمي أن هذا المشروع سيسمح بنقل تكنولوجيا إنتاج هذا النوع من السماد الذي يقلل من ملوحة التربة ويقلل تكاليف الإنتاج, خاصة في المناطق الصحراوية, التي أطلقت فيها الجزائر استثمارات زراعية استراتيجية. بدوره, عبر ممثل الشركة العمانية لصناعة الألمونيوم التحويلية, بدر الجابري, عن اهتمام الشركة بدخول السوق الجزائرية والتوسع من خلالها نحو أسواق أخرى, لا سيما السوقين الأوروبية والإفريقية, موضحا أن منتجات الشركة, التي تصدر إلى أكثر من 40 دولة, تشمل أسلاك الألمونيوم متعددة الأقطار وكوابل الخطوط الكهربائية. وفي قطاع الحديد والصلب, أوضح المدير الأول للتسويق بشركة "الجزيرة للمنتجات الحديدية", سعيد حمد الجهوري, أن الجزائر "تمثل وجهة هامة بفضل المشاريع الكبرى الجاري إنجازها في البلاد, كما يمنح الاستثمار فيها فرصة للانفتاح نحو أسواق أوروبا وإفريقيا", مؤكدا اهتمام الشركة بالاستثمار في الجزائر "التي توفر عدة مزايا للمستثمرين". بدوره, أكد ممثل شركة "جندال صحار للحديد", سامي خميس سعيد الريسي, أن الشركة تجري "محادثات جادة لدخول السوق الجزائرية من خلال إقامة مشروع استثماري", معربا عن أمله في "الشروع بتجسيد المشروع قريبا". وتسعى الشركة الوطنية العمانية للشاي كذلك إلى الاستفادة من مشاركتها في معرض الجزائر الدولي لإدخال منتجاتها للسوق الجزائرية, حسبما أكدته مديرة التسويق بالشركة, روية بنت خلفان بن سليمان. كما ابدى القائمون على الجناح العماني اهتمامهم بالجانب السياحي, حيث أكد رئيس قسم تطوير المنتج السياحي بوزارة التراث والسياحة العمانية, عمر بن محسن فاضل, على وجود مساعي لتعزيز الشراكات والزيارات المتبادلة في المجال السياحي.

أبد ممثلو الشركات العمانية المشاركة في الطبعة ال56 لمعرض الجزائر الدولي, اهتماما بالغا بالاستثمار في الجزائر, لما تتوفر عليه من فرص "واعدة" في مختلف المجالات, فضلا عن كونها "منصة هامة" للولوج إلى الأسواق الإفريقية والأوروبية. وأكد ممثلو عدد من الشركات العمانية الذي التقتهم "وأج" في المعرض, سعيهم على إرساء شراكات مثمرة مع المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين في عدة قطاعات, منوهين بمناخ الاستثمار في الجزائر, الذي يوفر العديد من التسهيلات والتحفيزات للمستثمرين. ومنذ افتتاح المعرض, المقام من 23 إلى 28 جوان الجاري بقصر المعارض (الصنوبر البحري-الجزائر العاصمة), والذي تشارك فيه سلطنة عمان كضيف شرف, نجحت الشركات العمانية في ربط اتصالات مع متعاملين اقتصاديين جزائريين بهدف إقامة شراكات, حيث يحظى جناح السلطنة بإقبال ملحوظ من طرف الزوار. وفي هذا الإطار, أبرز نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان, إبراهيم بن حمد الهنائي, أن مشاركة نحو 60 شركة عمانية تنشط في مختلف المجالات في المعرض تعكس "الإرادة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر وعمان", مذكرا بأن هذه المشاركة "الهامة" تأتي تجسيدا لنتائج الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين البلدين في الأشهر الأخيرة. وذكر السيد الهنائي أن المعرض سمح للمتعاملين الاقتصاديين العمانيين باستكشاف مناخ الاستثمار في الجزائر وكذا الفرص الواعدة التي تتوفر عليها الجزائر, لافتا إلى أن هذه التظاهرة ستشهد توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين شركات من البلدين. في سياق متصل, أوضح ممثل شركة الابتكارات الزراعية لإنتاج الأسمدة, أحمد بن عبد الله العبدلي, أن السوق الجزائرية "واعدة" في مجال الزراعة, لافتا إلى أن المعرض سمح للشركة بربط اتصالات مع عدد من المتعاملين الجزائريين, بهدف ولوج السوق الجزائرية والعمل على إنشاء مصنع في البلاد مستقبلا. من جهته, أبرز المدير التنفيذي لشركة "المقدمة" لصناعة خزائن التوزيع الكهربائية, سعيد حامد فاضل الكثيري, أن الشركة تقدمت بطلب للحصول على عقار صناعي في الجزائر لإنجاز مشروع استثماري, وذلك للاستفادة من الفرص الموجودة بالبلاد, خاصة المشاريع الكهربائية التي تشهد نموا هاما. ونوه السيد الكثيري بالتسهيلات والتحفيزات التي توفرها الجزائر للمستثمرين, لافتا إلى أن المناخ الاستثماري في البلاد شجعهم أكثر على دخول السوق الجزائرية. أما المدير التنفيذي لشركة "صحار للسماد الكبريتي", عبد الحكيم أحمد القاسمي, فأشار إلى أن الشركة, التي تصدر منتجاتها لأكثر من 27 دولة, تسعى إلى فتح مصنع في الجزائر بالتعاون مع شركاء محليين. وأكد السيد القاسمي أن هذا المشروع سيسمح بنقل تكنولوجيا إنتاج هذا النوع من السماد الذي يقلل من ملوحة التربة ويقلل تكاليف الإنتاج, خاصة في المناطق الصحراوية, التي أطلقت فيها الجزائر استثمارات زراعية استراتيجية. بدوره, عبر ممثل الشركة العمانية لصناعة الألمونيوم التحويلية, بدر الجابري, عن اهتمام الشركة بدخول السوق الجزائرية والتوسع من خلالها نحو أسواق أخرى, لا سيما السوقين الأوروبية والإفريقية, موضحا أن منتجات الشركة, التي تصدر إلى أكثر من 40 دولة, تشمل أسلاك الألمونيوم متعددة الأقطار وكوابل الخطوط الكهربائية. وفي قطاع الحديد والصلب, أوضح المدير الأول للتسويق بشركة "الجزيرة للمنتجات الحديدية", سعيد حمد الجهوري, أن الجزائر "تمثل وجهة هامة بفضل المشاريع الكبرى الجاري إنجازها في البلاد, كما يمنح الاستثمار فيها فرصة للانفتاح نحو أسواق أوروبا وإفريقيا", مؤكدا اهتمام الشركة بالاستثمار في الجزائر "التي توفر عدة مزايا للمستثمرين". بدوره, أكد ممثل شركة "جندال صحار للحديد", سامي خميس سعيد الريسي, أن الشركة تجري "محادثات جادة لدخول السوق الجزائرية من خلال إقامة مشروع استثماري", معربا عن أمله في "الشروع بتجسيد المشروع قريبا". وتسعى الشركة الوطنية العمانية للشاي كذلك إلى الاستفادة من مشاركتها في معرض الجزائر الدولي لإدخال منتجاتها للسوق الجزائرية, حسبما أكدته مديرة التسويق بالشركة, روية بنت خلفان بن سليمان. كما ابدى القائمون على الجناح العماني اهتمامهم بالجانب السياحي, حيث أكد رئيس قسم تطوير المنتج السياحي بوزارة التراث والسياحة العمانية, عمر بن محسن فاضل, على وجود مساعي لتعزيز الشراكات والزيارات المتبادلة في المجال السياحي.
