مولوجي: برنامج الأسرة المنتجة نقلة نحو التضامن الاقتصادي

أكّدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، اليوم الاثنين، خلال زيارة عمل وتفقد إلى ولاية مستغانم. أن برنامج الأسرة المنتجة الذي أطلقته الدولة يمثل خطوة نوعية للانتقال من التضامن الاجتماعي التكافلي إلى التضامن الاقتصادي، بما يتيح للمرأة الماكثة بالبيت والمرأة الريفية والأسر المنتجة الإسهام في تحسين المستوى المعيشي. وتحقيق استقلالية اقتصادية داخل المجتمع.

وخلال ندوة صحفية، أعقبت إشرافها على انطلاق قافلة تضامنية لفائدة عائلات معوزة، شددت الوزيرة، على أن التجربة الجزائرية في مجال الحماية الاجتماعية تُعد “رائدة وبشهادة الخبراء”. مؤكدة التزام الدولة بمواصلة تعزيز مكاسب التضامن وخدمة مختلف الفئات الهشة، مع ضمان المساواة والعدالة الاجتماعية.

وفي إطار الموسم الدراسي الجديد، أشرفت مولوجي، على توزيع حقائب مدرسية استفاد منها نحو 34 ألف تلميذ. بينهم أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما ودعت 60 مسناً انطلقوا في رحلة استجمامية. وزارت مدرسة الأطفال الصم والبكم ببلدية حجاج، حيث حضرت الدرس الافتتاحي حول الصحة المدرسية، داعية إلى استغلال التكنولوجيات الحديثة لمرافقة هذه الفئة وتذليل الصعوبات التعليمية التي تواجهها.

كما عاينت الوزيرة، قسماً خاصاً بمدرسة ابتدائية في بلدية حجاج. ضمن 49 قسماً مدمجاً فُتح هذا الموسم على مستوى الولاية لفائدة 325 تلميذاً من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضحت أن هذا التوجه يمثل أولوية لضمان الاندماج التربوي والاجتماعي. مشيرة إلى فتح أكثر من 200 قسم جديد عبر الوطن هذا الموسم، ليبلغ العدد الإجمالي 1.622 قسماً.

وببلدية عشعاشة، دشّنت الوزيرة، المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنياً، الذي تجاوزت كلفة إنجازه وتجهيزه 160 مليون دج. بطاقة استيعاب تصل إلى 120 طفلاً، بينهم من يعانون من طيف التوحد.

كما تفقدت المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين بصرياً قيد الإنجاز بحي الوئام في بلدية صيادة. ووقفت على نشاط مصلحة المساعدة الاجتماعية الاستعجالية المتنقلة ببلدية مستغانم.

ظهرت المقالة مولوجي: برنامج الأسرة المنتجة نقلة نحو التضامن الاقتصادي أولاً على الحياة.