نجاحات متواترة للسياسة الخارجية للجزائر .....شرف المبادئ ونبل الممارسة
تحاليل الجمهورية: أشاد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بأداء الدبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية ومنافحتها إزاء القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية ، حيث جدد بمناسبة لقائه الدوري مع وسائل الإعلام الوطنية أول أمس ، مواقف الجزائر المبدئية التي لن تحيد عنها مهما كانت الظروف خاصة حينما قال أن الدولة الفلسطينية قائمة لا محالة ، في قناعة راسخة منه ومن الجزائر ، بأن فلسطين صامدة ومكافحة مهما تجبر الطغاة والموالون للاستعمار الصهيوني الإرهابي . وتأكيدات الرئيس تبون بشأن دبلوماسيتنا دعمتها ما قام به رئيس الدولة من إسداء وسام الاستحقاق الوطني من درجة عشير للدبلوماسي المحنك عمار بن جامع ، ممثلنا المتمرس في الأمم المتحدة عرفانا بإخلاصه ودوره الطلائعي في الدفاع عن القضية الفلسطينية بالخصوص ، منذ أن انتخبت الجزائر عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي ، وكيف جال وصال عمار بن جامع في المرافعات القوية والمدوية ضد الكيان الصهيوني وفضح جرائمه بالصور والوثائق الدامغة التي زادت من عزلته وأيقظت دول العالم حول الهمجية الصهيونية الممارسة في حق الفلسطينيين في غزة .. إلى ذلك من النقاشات المستفيضة التي أدارها السفير عمار بن جامع في الأمم المتحدة بخصوص الصحراء الغربية وفضح جرائم المحتل المغربي ، وهضمه لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة.. حيث أكد السفير بن جامع أن الاحتلال المغربي يماطل ويكرس سياسة الأمر الواقع في خرق صارخ للوائح الشرعية الدولية المنصفة للملف الصحراوي ،وهو سلطة احتلال تتحمل كامل المسؤولية في تعميق أمد الصراع هناك ، طالما لم يمتثل للقانون الدولي وتصفية احتلاله للصحراء الغربية التي تراوح مكانها منذ أزيد من أربعين سنة في الأمم المتحدة بسبب أيضا التواطؤ الفرنسي المفضوح مع الاحتلال المغربي .. فدبلوماسيتنا وباعتراف جميع الدول ، أعادت عصرها الذهبي الذي كانت تتألق فيه في سنوات السبعينيات والستينيات والثمانينيات ، حينما كانت ولا تزال رائدة في الوساطة الدولية في حل المعضلات بين الدول بالطرق السلمية والتفاوضية ، وكيف استطاعت الجزائر فك خيوط أخطر أزمة لخطف الرهائن الأمريكيين من طرف كومندو إيراني بعد انتصار الثورة الإسلامية وقتها بعد الإطاحة بنظام الشاه ، إذ جلبت تلك النهاية السعيدة للجزائر كل التقدير والإعجاب والتنويه من قبل بلدان العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي حيت بلادنا بقوة على جميل صنعها ، وهكذا زادت دبلوماسيتنا في الاستمرارية وتحقيق المزيد من المكاسب سواء على الصعيد العربي و الإقليمي والإفريقي و الدولي .. فهي اليوم مضربا للمثل في قوة المبادئ وشرف الممارسة ونبلها ، والوقوف على مسافة واحدة من أي طرف في الخصومة حتى يتحقق الحق وتتجسد المصالحة بين المتخاصمين على أرض الواقع ، ولنا في النموذج الإثيوبي الإريتيري البينة الواضحة على بصمة الدبلوماسية الجزائرية في إنهاء حرب في القرن الإفريقي دامت لأكثر من عشرين عاما ، بين الإخوة الفرقاء في الهوية إريتيريا وإثيوبيا ، هلكت الحرب بينهم منذ الثمانينات حتى منتصف التسعينيات الحرث والنسل ، لتقود بلادنا جهود الوساطة وتتكلل مسيرتها بالنجاح الباهر والمصافحة بين أسياس أفورقي وملس زيناوي آنذاك .. ولابد من الاعتراف بأن الدبلوماسية الجزائرية عرفت منذ انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون زخما نوعيا تاريخيا ، في تحليل المقاربات الدولية للصراعات على أسس واقعية ، وخاصة في منطقة الساحل الإفريقي التي ما زالت تؤكد بشأنها الجزائر على ضرورة إنهاء التدخل العسكري الأجنبي فيها وترك الأمور للأفارقة لحلها بينهم بالسلم والسياسة بعيدا عن لغة السلاح ، طبقا لما قاله الرئيس تبون " المشاكل الإفريقية يعالجها الأفارقة بحلول إفريقية " ، وكما شدد رئيس الجمهورية من يريد مساعدة القارة الإفريقية لن يساعدها بالدمار والسلاح بل بالمشاريع التنموية والاستثمار البناء الذي يعود نفعه على شعوب القارة التواقة إلى السلم والأمن والرخاء . هكذا إذن تسطر الجزائر مسارها الدبلوماسي بالانتصارات تلو الأخرى بفضل رؤية رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية و، ورسمه لخارطة الطريق للشراكة مع البلدان الأخرى ، قائمة على قاعدة احترام السيادة والمصالح المتبادلة التي تخدم الشعوب والرقي وقيم السلام والعدل والحرية في العالم ..

أشاد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بأداء الدبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية ومنافحتها إزاء القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية ، حيث جدد بمناسبة لقائه الدوري مع وسائل الإعلام الوطنية أول أمس ، مواقف الجزائر المبدئية التي لن تحيد عنها مهما كانت الظروف خاصة حينما قال أن الدولة الفلسطينية قائمة لا محالة ، في قناعة راسخة منه ومن الجزائر ، بأن فلسطين صامدة ومكافحة مهما تجبر الطغاة والموالون للاستعمار الصهيوني الإرهابي . وتأكيدات الرئيس تبون بشأن دبلوماسيتنا دعمتها ما قام به رئيس الدولة من إسداء وسام الاستحقاق الوطني من درجة عشير للدبلوماسي المحنك عمار بن جامع ، ممثلنا المتمرس في الأمم المتحدة عرفانا بإخلاصه ودوره الطلائعي في الدفاع عن القضية الفلسطينية بالخصوص ، منذ أن انتخبت الجزائر عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي ، وكيف جال وصال عمار بن جامع في المرافعات القوية والمدوية ضد الكيان الصهيوني وفضح جرائمه بالصور والوثائق الدامغة التي زادت من عزلته وأيقظت دول العالم حول الهمجية الصهيونية الممارسة في حق الفلسطينيين في غزة .. إلى ذلك من النقاشات المستفيضة التي أدارها السفير عمار بن جامع في الأمم المتحدة بخصوص الصحراء الغربية وفضح جرائم المحتل المغربي ، وهضمه لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة.. حيث أكد السفير بن جامع أن الاحتلال المغربي يماطل ويكرس سياسة الأمر الواقع في خرق صارخ للوائح الشرعية الدولية المنصفة للملف الصحراوي ،وهو سلطة احتلال تتحمل كامل المسؤولية في تعميق أمد الصراع هناك ، طالما لم يمتثل للقانون الدولي وتصفية احتلاله للصحراء الغربية التي تراوح مكانها منذ أزيد من أربعين سنة في الأمم المتحدة بسبب أيضا التواطؤ الفرنسي المفضوح مع الاحتلال المغربي .. فدبلوماسيتنا وباعتراف جميع الدول ، أعادت عصرها الذهبي الذي كانت تتألق فيه في سنوات السبعينيات والستينيات والثمانينيات ، حينما كانت ولا تزال رائدة في الوساطة الدولية في حل المعضلات بين الدول بالطرق السلمية والتفاوضية ، وكيف استطاعت الجزائر فك خيوط أخطر أزمة لخطف الرهائن الأمريكيين من طرف كومندو إيراني بعد انتصار الثورة الإسلامية وقتها بعد الإطاحة بنظام الشاه ، إذ جلبت تلك النهاية السعيدة للجزائر كل التقدير والإعجاب والتنويه من قبل بلدان العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي حيت بلادنا بقوة على جميل صنعها ، وهكذا زادت دبلوماسيتنا في الاستمرارية وتحقيق المزيد من المكاسب سواء على الصعيد العربي و الإقليمي والإفريقي و الدولي .. فهي اليوم مضربا للمثل في قوة المبادئ وشرف الممارسة ونبلها ، والوقوف على مسافة واحدة من أي طرف في الخصومة حتى يتحقق الحق وتتجسد المصالحة بين المتخاصمين على أرض الواقع ، ولنا في النموذج الإثيوبي الإريتيري البينة الواضحة على بصمة الدبلوماسية الجزائرية في إنهاء حرب في القرن الإفريقي دامت لأكثر من عشرين عاما ، بين الإخوة الفرقاء في الهوية إريتيريا وإثيوبيا ، هلكت الحرب بينهم منذ الثمانينات حتى منتصف التسعينيات الحرث والنسل ، لتقود بلادنا جهود الوساطة وتتكلل مسيرتها بالنجاح الباهر والمصافحة بين أسياس أفورقي وملس زيناوي آنذاك .. ولابد من الاعتراف بأن الدبلوماسية الجزائرية عرفت منذ انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون زخما نوعيا تاريخيا ، في تحليل المقاربات الدولية للصراعات على أسس واقعية ، وخاصة في منطقة الساحل الإفريقي التي ما زالت تؤكد بشأنها الجزائر على ضرورة إنهاء التدخل العسكري الأجنبي فيها وترك الأمور للأفارقة لحلها بينهم بالسلم والسياسة بعيدا عن لغة السلاح ، طبقا لما قاله الرئيس تبون " المشاكل الإفريقية يعالجها الأفارقة بحلول إفريقية " ، وكما شدد رئيس الجمهورية من يريد مساعدة القارة الإفريقية لن يساعدها بالدمار والسلاح بل بالمشاريع التنموية والاستثمار البناء الذي يعود نفعه على شعوب القارة التواقة إلى السلم والأمن والرخاء . هكذا إذن تسطر الجزائر مسارها الدبلوماسي بالانتصارات تلو الأخرى بفضل رؤية رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية و، ورسمه لخارطة الطريق للشراكة مع البلدان الأخرى ، قائمة على قاعدة احترام السيادة والمصالح المتبادلة التي تخدم الشعوب والرقي وقيم السلام والعدل والحرية في العالم ..
