هذا هو السّلاح الذي تفتقد إليه إيران

لا أحد ينكر أنّ إيران قد سعت جاهدة، منذ انتصار ثورتها عام 1979 إلى اليوم، إلى تصنيع أسلحتها الخاصة التي تمكّنها من التصدي لأيّ عدوّ وعدم الاعتماد فقط على استيراد السلاح من روسيا والصين ودول أخرى كما تفعل غالبية الدول الإسلامية والعربية.. لقد صنّعت تشكيلات متنوعة من الطائرات المسيّرة والمنظومات الصاروخية، البرّية والبحرية، وأسلحة فتّاكة […] The post هذا هو السّلاح الذي تفتقد إليه إيران appeared first on الشروق أونلاين.

يونيو 24, 2025 - 19:13
 0
هذا هو السّلاح الذي تفتقد إليه إيران

لا أحد ينكر أنّ إيران قد سعت جاهدة، منذ انتصار ثورتها عام 1979 إلى اليوم، إلى تصنيع أسلحتها الخاصة التي تمكّنها من التصدي لأيّ عدوّ وعدم الاعتماد فقط على استيراد السلاح من روسيا والصين ودول أخرى كما تفعل غالبية الدول الإسلامية والعربية.. لقد صنّعت تشكيلات متنوعة من الطائرات المسيّرة والمنظومات الصاروخية، البرّية والبحرية، وأسلحة فتّاكة مضادة للدبابات والدروع، وجرّبت العديد من هذه الأسلحة بنجاح في حرب تموز 2006 بين “حزب الله” والعدو الصهيوني، والحرب الحالية في غزة، وحتى حرب روسيا مع أوكرانيا التي أثبتت فيها مسيّرات “شاهد 136” فعالية كبيرة وأقلقت الغرب كلّه.

لكنّ هناك سلاحا على درجة كبيرة من الأهمية والفعالية لم تتمكّن إيران من تطويره بعد وهو منظومات الدفاع الجوي، وفي مقدّمتها صواريخ أرض- جوّ التي تمكّنها من التصدي لطائرات أيّ عدوّ تُغير على أراضيها، وقد صنّعت منذ سنوات منظومة “باور 360” التي قالت إنها تناهز منظومة “آس 300” الروسية، لكنّ حرب الـ12 يوما مع الكيان الصهيوني أثبتت محدوديتها؛ إذ لم تتمكّن من التصدّي بنجاح للطائرات الحربية المتطوّرة التي كانت تعربد بالعشرات يوميّا في أجواء إيران، وفي الوقت ذاته، لم تحصل طهران على منظومة “آس 400” الروسية لأسباب غير معروفة بالرغم من التعاون الوثيق بين البلدين، ما مكّن، في النهاية، طيران الاحتلال من قصف مواقع نووية وعسكرية حسّاسة واغتيال قادة عسكريين وعلماء ذرة إيرانيين كبار، من دون أن تتمكّن الدفاعات الجوية المتوفّرة من التصدّي لها أو تقييد حرّيتها، ثم جاءت الطائرات الأمريكية “الشبح بي 2” وأكملت العدوان بضرب ثلاث منشآت نووية محصّنة بقنابل عملاقة خارقة للتحصينات.

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post هذا هو السّلاح الذي تفتقد إليه إيران appeared first on الشروق أونلاين.