أيام إعلامية تسلّط الضوء على مدارس أشبال الأمة كنموذج رائد لتكوين نخبة وطنية منضبطة
وهران: انطلقت فعاليات الأيام الإعلامية على مدرسة أشبال الأمة بوهران، في مبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على هذا الصرح التربوي العسكري الذي يُعَدّ مشتلاً لصناعة نخبة المستقبل في كنف الوطنية والانضباط. الحدث احتضنته المدرسة الإعلامية الجهوية للناحية العسكرية الثانية، وسط تنظيم محكم، وحضور لافت لقيادات من الجيش الوطني الشعبي، ممثلي السلطات المحلية، الأسرة التربوية، الإعلامية، والمجتمع المدني. جاء تنظيم هذه التظاهرة في إطار تنفيذ مخطط الاتصال الجواري للجيش الوطني الشعبي لسنتي 2024 - 2025، تحت إشراف الفريق أول، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي يهدف إلى تعزيز جسور التواصل بين المؤسسة العسكرية والمجتمع المدني، وترسيخ مبدأ الشفافية والانفتاح. وشهد اليوم الافتتاحي كلمات رسمية بارزة، أجمعت على أهمية هذا النوع من التكوين النوعي المبكر، والدور المحوري لمدارس أشبال الأمة في إعداد كفاءات وطنية متميزة تجمع بين التفوق العلمي والانضباط العسكري، إلى جانب عروض متنوعة قدّمها الأشبال، جسدت روح الانضباط والرؤية المستقبلية لهذه المؤسسات التكوينية.اندرج تنظيم هذه الأيام الإعلامية ضمن رؤية استراتيجية ترمي إلى توطيد العلاقة بين المواطن والمؤسسة العسكرية، كما أوضح العميد درموشي عمار، قائد الجو بالناحية العسكرية الثانية، الذي أكد في كلمته الافتتاحية أن هذه التظاهرة تجسيد لإرادة القيادة العليا في تقريب المؤسسة العسكرية من المجتمع، وتسليط الضوء على الجهود الكبيرة المبذولة في مجال التكوين. وأضاف: "مدرسة أشبال الأمة ليست مجرد فضاء تعليمي، بل هي مشروع وطني استراتيجي لإعداد جيل متمكن علمياً، مشبع بقيم الوطنية والانضباط." عبّر العقيد إزيان جلول، قائد مدرسة أشبال الأمة بوهران، عن فخره واعتزازه باحتضان هذه الفعالية، مبرزاً الدور الريادي للمؤسسة في ترسيخ القيم الوطنية لدى الأشبال، قائلاً: "منذ تأسيسها سنة 2009، والمدرسة تحقق نتائج باهرة على المستوى الوطني، خاصة في امتحانات شهادة البكالوريا، مما يعكس جدية العمل واحترافية الطواقم المشرفة." تزامنت هذه التظاهرة مع الاحتفال بيوم العلم المصادف لـ16 أفريل، مما منحها طابعاً رمزياً خاصاً. وفي هذا الإطار، شدّد العقيد إزيان على أهمية القيم التي يمثلها هذا التاريخ المرتبط بالعلامة عبد الحميد بن باديس، مؤكداً أن "مدرسة أشبال الأمة تسعى جاهدة إلى غرس تلك القيم في نفوس التلاميذ، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن بناء جيش قوي يبدأ بإعداد إنسان وطني ومثقف وواعٍ بدوره في خدمة الوطن." استعرض الأشبال خلال هذه الأيام الإعلامية سلسلة من العروض التي عكست جودة التكوين وتنوعه، من عروض علمية وثقافية إلى استعراضات رياضية وعسكرية. وقد لقيت هذه الأنشطة إشادة واسعة من الحضور، لما أبرزته من تميز في التحصيل الأكاديمي والانضباط البدني والنفسي. أبرز العميد درموشي في مداخلته أن"مدارس أشبال الأمة تبرز حقيقية الكفاءات الوطنية، تندرج ضمن نظرة استراتيجية تتماشى مع متطلبات الجزائر الحديثة، وتستهدف تكوين أجيال قادرة على رفع تحديات المستقبل." كما ذكّر بأن الجيش الوطني الشعبي لطالما أولى أهمية قصوى للعنصر البشري منذ أيام الكفاح المسلح، وهو النهج ذاته الذي يستمر اليوم بوسائل متطورة ومناهج علمية دقيقة. تمثّل مدارس أشبال الأمة استثماراً وطنياً في المورد البشري، حيث تقوم على انتقاء مبكر للتلاميذ النجباء وتوفير بيئة تكوينية متكاملة تجمع بين التعليم العام والتربية العسكرية. وأوضح العقيد إزيان أن المدرسة مجهّزة بأحدث الوسائل التربوية، ويشرف على تسييرها طاقم ذو كفاءة عالية، يعمل على متابعة التلاميذ بدقة، وتوفير مناخ تربوي محفز. أشاد المتدخلون بدور وسائل الإعلام الوطنية في مرافقة جهود المؤسسة العسكرية، حيث أثنى العميد درموشي على التغطية الإعلامية، معتبراً إياها شريكاً أساسياً في نقل صورة حقيقية عن المجهودات المبذولة على أرض الواقع، خاصة في مجال التكوين والإعداد البشري.

انطلقت فعاليات الأيام الإعلامية على مدرسة أشبال الأمة بوهران، في مبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على هذا الصرح التربوي العسكري الذي يُعَدّ مشتلاً لصناعة نخبة المستقبل في كنف الوطنية والانضباط. الحدث احتضنته المدرسة الإعلامية الجهوية للناحية العسكرية الثانية، وسط تنظيم محكم، وحضور لافت لقيادات من الجيش الوطني الشعبي، ممثلي السلطات المحلية، الأسرة التربوية، الإعلامية، والمجتمع المدني. جاء تنظيم هذه التظاهرة في إطار تنفيذ مخطط الاتصال الجواري للجيش الوطني الشعبي لسنتي 2024 - 2025، تحت إشراف الفريق أول، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي يهدف إلى تعزيز جسور التواصل بين المؤسسة العسكرية والمجتمع المدني، وترسيخ مبدأ الشفافية والانفتاح. وشهد اليوم الافتتاحي كلمات رسمية بارزة، أجمعت على أهمية هذا النوع من التكوين النوعي المبكر، والدور المحوري لمدارس أشبال الأمة في إعداد كفاءات وطنية متميزة تجمع بين التفوق العلمي والانضباط العسكري، إلى جانب عروض متنوعة قدّمها الأشبال، جسدت روح الانضباط والرؤية المستقبلية لهذه المؤسسات التكوينية.اندرج تنظيم هذه الأيام الإعلامية ضمن رؤية استراتيجية ترمي إلى توطيد العلاقة بين المواطن والمؤسسة العسكرية، كما أوضح العميد درموشي عمار، قائد الجو بالناحية العسكرية الثانية، الذي أكد في كلمته الافتتاحية أن هذه التظاهرة تجسيد لإرادة القيادة العليا في تقريب المؤسسة العسكرية من المجتمع، وتسليط الضوء على الجهود الكبيرة المبذولة في مجال التكوين. وأضاف: "مدرسة أشبال الأمة ليست مجرد فضاء تعليمي، بل هي مشروع وطني استراتيجي لإعداد جيل متمكن علمياً، مشبع بقيم الوطنية والانضباط." عبّر العقيد إزيان جلول، قائد مدرسة أشبال الأمة بوهران، عن فخره واعتزازه باحتضان هذه الفعالية، مبرزاً الدور الريادي للمؤسسة في ترسيخ القيم الوطنية لدى الأشبال، قائلاً: "منذ تأسيسها سنة 2009، والمدرسة تحقق نتائج باهرة على المستوى الوطني، خاصة في امتحانات شهادة البكالوريا، مما يعكس جدية العمل واحترافية الطواقم المشرفة." تزامنت هذه التظاهرة مع الاحتفال بيوم العلم المصادف لـ16 أفريل، مما منحها طابعاً رمزياً خاصاً. وفي هذا الإطار، شدّد العقيد إزيان على أهمية القيم التي يمثلها هذا التاريخ المرتبط بالعلامة عبد الحميد بن باديس، مؤكداً أن "مدرسة أشبال الأمة تسعى جاهدة إلى غرس تلك القيم في نفوس التلاميذ، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن بناء جيش قوي يبدأ بإعداد إنسان وطني ومثقف وواعٍ بدوره في خدمة الوطن." استعرض الأشبال خلال هذه الأيام الإعلامية سلسلة من العروض التي عكست جودة التكوين وتنوعه، من عروض علمية وثقافية إلى استعراضات رياضية وعسكرية. وقد لقيت هذه الأنشطة إشادة واسعة من الحضور، لما أبرزته من تميز في التحصيل الأكاديمي والانضباط البدني والنفسي. أبرز العميد درموشي في مداخلته أن"مدارس أشبال الأمة تبرز حقيقية الكفاءات الوطنية، تندرج ضمن نظرة استراتيجية تتماشى مع متطلبات الجزائر الحديثة، وتستهدف تكوين أجيال قادرة على رفع تحديات المستقبل." كما ذكّر بأن الجيش الوطني الشعبي لطالما أولى أهمية قصوى للعنصر البشري منذ أيام الكفاح المسلح، وهو النهج ذاته الذي يستمر اليوم بوسائل متطورة ومناهج علمية دقيقة. تمثّل مدارس أشبال الأمة استثماراً وطنياً في المورد البشري، حيث تقوم على انتقاء مبكر للتلاميذ النجباء وتوفير بيئة تكوينية متكاملة تجمع بين التعليم العام والتربية العسكرية. وأوضح العقيد إزيان أن المدرسة مجهّزة بأحدث الوسائل التربوية، ويشرف على تسييرها طاقم ذو كفاءة عالية، يعمل على متابعة التلاميذ بدقة، وتوفير مناخ تربوي محفز. أشاد المتدخلون بدور وسائل الإعلام الوطنية في مرافقة جهود المؤسسة العسكرية، حيث أثنى العميد درموشي على التغطية الإعلامية، معتبراً إياها شريكاً أساسياً في نقل صورة حقيقية عن المجهودات المبذولة على أرض الواقع، خاصة في مجال التكوين والإعداد البشري.
