الأيام العلمية والتقنية لسوناطراك بوهران.... منصة استراتيجية لتعزيز التعاون العربي في قطاع الطاقة
اقتصاد: في إطار فعاليات الطبعة الثانية عشرة من الأيام العلمية والتقنية لسوناطراك، الحدث الرائد الذي يشكل منصة استراتيجية تجمع خبراء وصناع قرار من مختلف دول العالم، وعلى رأسها الدول العربية ، لمناقشة قضايا الساعة في قطاع الطاقة. وشهدت الفعالية مشاركة بارزة للسيد جمال عيسى اللوغاني، الذي عبّر عن سعادته بالمشاركة في هذا المحفل العلمي الكبير، مشيدًا بالدور الريادي لجمهورية الجزائر داخل منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوبك)، ومساهمتها الفاعلة منذ تأسيس المنظمة وحتى مرحلة التطوير وإعادة الهيكلة التي تمر بها اليوم لتتحول إلى منظمة عربية شاملة تُعنى بكافة مصادر الطاقة. وأكد اللوغاني في كلمته أن انعقاد النسخة الثانية عشرة من هذه التظاهرة العلمية والتقنية هو دليل قاطع على نجاحها المستمر وقدرتها على خلق فضاء استثنائي للتفكير الجماعي والعصف الذهني، حيث تُعد فرصة ثمينة لتبادل المعارف والخبرات، ودفع مسيرة التحول الرقمي والتنمية المستدامة في قطاع الطاقة. وأشار إلى أن مزيج الطاقة العالمي شهد تحولات كبيرة عبر التاريخ، حيث هيمن النفط والغاز والفحم خلال القرن الماضي، وأسهمت هذه المصادر في نمو اقتصادي واجتماعي غير مسبوق. لكنّ تحديات الحاضر وعلى رأسها تحذيرات متزايدة بشأن تباطؤ الاستثمارات في القطاع البترولي، وتنامي الطلب على الكهرباء تُحتم على الجميع إعادة تقييم شاملة لمستقبل الطاقة، وتبني مسارات جديدة توازن بين الحاجة إلى تأمين الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، نوّه اللوغاني إلى أهمية الاستثمار في العنصر البشري من خلال التدريب وبناء القدرات، مشيرًا إلى نجاح عدد من الدورات التدريبية التي تم تنظيمها في السنوات الأخيرة بالتنسيق بين معاهد التدريب والمنظمة. هذه الدورات، التي وُصفت بأنها الأولى من نوعها في العالم العربي، تعكس الإرادة المشتركة للدول الأعضاء في تعزيز التعاون العربي وتنمية الكفاءات لمواكبة التحولات المتسارعة في هذا القطاع الاستراتيجي. وأضاف أن الأيام العلمية والتقنية لسوناطراك ليست مجرد مناسبة دورية، بل تُعد منصة استراتيجية تُساهم في رسم ملامح مستقبل الطاقة، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون والابتكار. كما أعرب عن أمله في أن تُشكل هذه الطبعة منطلقًا لمبادرات جديدة تخدم حاضر ومستقبل صناعة الطاقة في مختلف دولنا العربية. وفي ختام كلمته، شدد اللوغاني على التزام المنظمة والأمانة العامة بمواصلة دعم جهود الدول الأعضاء في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز أمن الطاقة، بما يتماشى مع مصالح الشعوب العربية، ويساهم في الحفاظ على توازن واستقرار أسواق الطاقة الإقليمية والعالمية.

في إطار فعاليات الطبعة الثانية عشرة من الأيام العلمية والتقنية لسوناطراك، الحدث الرائد الذي يشكل منصة استراتيجية تجمع خبراء وصناع قرار من مختلف دول العالم، وعلى رأسها الدول العربية ، لمناقشة قضايا الساعة في قطاع الطاقة. وشهدت الفعالية مشاركة بارزة للسيد جمال عيسى اللوغاني، الذي عبّر عن سعادته بالمشاركة في هذا المحفل العلمي الكبير، مشيدًا بالدور الريادي لجمهورية الجزائر داخل منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوبك)، ومساهمتها الفاعلة منذ تأسيس المنظمة وحتى مرحلة التطوير وإعادة الهيكلة التي تمر بها اليوم لتتحول إلى منظمة عربية شاملة تُعنى بكافة مصادر الطاقة. وأكد اللوغاني في كلمته أن انعقاد النسخة الثانية عشرة من هذه التظاهرة العلمية والتقنية هو دليل قاطع على نجاحها المستمر وقدرتها على خلق فضاء استثنائي للتفكير الجماعي والعصف الذهني، حيث تُعد فرصة ثمينة لتبادل المعارف والخبرات، ودفع مسيرة التحول الرقمي والتنمية المستدامة في قطاع الطاقة. وأشار إلى أن مزيج الطاقة العالمي شهد تحولات كبيرة عبر التاريخ، حيث هيمن النفط والغاز والفحم خلال القرن الماضي، وأسهمت هذه المصادر في نمو اقتصادي واجتماعي غير مسبوق. لكنّ تحديات الحاضر وعلى رأسها تحذيرات متزايدة بشأن تباطؤ الاستثمارات في القطاع البترولي، وتنامي الطلب على الكهرباء تُحتم على الجميع إعادة تقييم شاملة لمستقبل الطاقة، وتبني مسارات جديدة توازن بين الحاجة إلى تأمين الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، نوّه اللوغاني إلى أهمية الاستثمار في العنصر البشري من خلال التدريب وبناء القدرات، مشيرًا إلى نجاح عدد من الدورات التدريبية التي تم تنظيمها في السنوات الأخيرة بالتنسيق بين معاهد التدريب والمنظمة. هذه الدورات، التي وُصفت بأنها الأولى من نوعها في العالم العربي، تعكس الإرادة المشتركة للدول الأعضاء في تعزيز التعاون العربي وتنمية الكفاءات لمواكبة التحولات المتسارعة في هذا القطاع الاستراتيجي. وأضاف أن الأيام العلمية والتقنية لسوناطراك ليست مجرد مناسبة دورية، بل تُعد منصة استراتيجية تُساهم في رسم ملامح مستقبل الطاقة، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون والابتكار. كما أعرب عن أمله في أن تُشكل هذه الطبعة منطلقًا لمبادرات جديدة تخدم حاضر ومستقبل صناعة الطاقة في مختلف دولنا العربية. وفي ختام كلمته، شدد اللوغاني على التزام المنظمة والأمانة العامة بمواصلة دعم جهود الدول الأعضاء في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز أمن الطاقة، بما يتماشى مع مصالح الشعوب العربية، ويساهم في الحفاظ على توازن واستقرار أسواق الطاقة الإقليمية والعالمية.
