أكثر من 64800 شهيد 70 بالمائة منهم من الأطفال والنساء......غزة الصامدة تسقط جميع الأقنعة
تحاليل الجمهورية: غزة الجريحة المقاومة الصابرة أسقطت الأقنعة وكشفت الجميع وأثبتت توحش الإنسان الغربي وقبحه وتغول الوحش الصهيوني الذي أصبح يدوس على كل القوانين والشرائع والأنظمة القانونية والأعراف والقيم ويقتل ويدمر ويشن الحروب والهجومات محتميا بالولايات المتحدة الأمريكية من العقوبات والمتابعات القانونية ومدعوما منها بالمال والسلاح الفتاك من أجل القضاء على شعب أعزل في أرضه وشن حرب إبادة عليه لم يشهد لها التاريخ مثيلا . قطاع غزة في فلسطين العربية الإسلامية المحتلة يعيش منذ 709 أيام في الجحيم ليل نهار تحت القنابل والصواريخ التي تدمر كل شيء ,تدمر الإنسان والشجر والحجر فأكثر من 64800 شهيدا 70 بالمائة منهم من الأطفال والنساء وأكثر من 164000جريح وجيل كامل من الأطفال تم القضاء عليه و2.4مليون فلسطيني في غزة يعيشون في العراء وفي الخيام ويلاحقهم العدو النازي المجرم بالقصف والتهجير والذي يركز كل قواته التدميرية على مدينة غزة التي تساوي 30 بالمائة من القطاع مستهدفا الأبراج التي تضم مئات العائلات ليحولها إلى أنقاض وتشريد أهلها ,وفي صباح أمس فقط دمر الصهاينة المجرمون ثلاثة أبراج سكنية (3عمارات شاهقة أكثر من 13 طابقا ) أبراج وعدد من المنازل وقتلوا 48 مواطنا فلسطينيا والصور القادمة من هناك تشبه التفجيرات النووية بفعل القنابل والصواريخ من أمريكا المتغنية بالحضارة والديمقراطية وحقوق الإنسان ,وأرسلت أمس وزيرها للخارجية ماركو روبيو إلى الكيان لمساندته ودعمه في عدوانه على قطر ودول عربية وإسلامية أخرى استباقا للقمة العربية الإسلامية التي تعقد اليوم في قطر للتضامن معها على إثر العدوان الغاشم الذي استهدف الأسبوع الماضي مساكن يقيم فيها الوفد الفلسطيني المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة والذي لقي تنديدا واسعا من أغلب دول العالم لأنه يمثل انتهاكا واضحا لسيادة دولة قطر وللقانون الدولي ,لم تكن قطر وحدها ضحية العدوان الإسرائيلي من كيان قام على الحرب والاحتلال والاستيطان منذ 1948وشن حروبا ضد العرب واحتلت كل فلسطين وسيناء المصرية والجولان السوري وجنوب لبنان ,ويواصل اعتداءه على لبنان وسورية واليمن وتونس وإيران ويهدد دولا أخرى منها تركيا ويصرح علانية باحتلال مساحات واسعة من الدول المجاورة لإقامة إسرائيل الكبرى وتهويد القدس والضفة الغربية وهدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم مكانه , وتغيير خارطة الشرق الأوسط في غفلة من الحكام العرب والمسلمين الذين يتعاملون مع المشروع الصهيوني بالسذاجة واللامبالاة كأن الأمر لا يهمهم وأغلب الدول العربية والإسلامية تربطها علاقات دبلوماسية وأمنية بالكيان الذي يستغل كل الفرص للاعتداء والتوسع ومن هنا كان اعتداؤه الإجرامي الغاشم على دولة القطر الذي نبه دول الخليج العربي والدول العربية والاسلامية إلى هذا الخطر الداهم الذي لا يستثني منهم أحدا ليجتمعوا في قمة استثنائية اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء والخروج ببيان قوي ضد الكيان الاسرائيلي واحتمال اتخاذ إجراءات أخرى ضد إسرائيل ومراجعة العلاقات معها وإظهار الوحدة والتضامن بين هذه الدول على كل المستويات ,وأن تكون هناك التفاتة لغزة المحاصرة التي تموت جوعا وعطشا وقتلا وفتكا من قبل المجرم الصهيوني وتصرخ النجدة ,النجدة منذ 23 شهرا ولا مجيب حتى المظاهرات وحملات التضامن نجدها في الدول الغربية ونفتقدها في دولنا العربية والإسلامية .

غزة الجريحة المقاومة الصابرة أسقطت الأقنعة وكشفت الجميع وأثبتت توحش الإنسان الغربي وقبحه وتغول الوحش الصهيوني الذي أصبح يدوس على كل القوانين والشرائع والأنظمة القانونية والأعراف والقيم ويقتل ويدمر ويشن الحروب والهجومات محتميا بالولايات المتحدة الأمريكية من العقوبات والمتابعات القانونية ومدعوما منها بالمال والسلاح الفتاك من أجل القضاء على شعب أعزل في أرضه وشن حرب إبادة عليه لم يشهد لها التاريخ مثيلا . قطاع غزة في فلسطين العربية الإسلامية المحتلة يعيش منذ 709 أيام في الجحيم ليل نهار تحت القنابل والصواريخ التي تدمر كل شيء ,تدمر الإنسان والشجر والحجر فأكثر من 64800 شهيدا 70 بالمائة منهم من الأطفال والنساء وأكثر من 164000جريح وجيل كامل من الأطفال تم القضاء عليه و2.4مليون فلسطيني في غزة يعيشون في العراء وفي الخيام ويلاحقهم العدو النازي المجرم بالقصف والتهجير والذي يركز كل قواته التدميرية على مدينة غزة التي تساوي 30 بالمائة من القطاع مستهدفا الأبراج التي تضم مئات العائلات ليحولها إلى أنقاض وتشريد أهلها ,وفي صباح أمس فقط دمر الصهاينة المجرمون ثلاثة أبراج سكنية (3عمارات شاهقة أكثر من 13 طابقا ) أبراج وعدد من المنازل وقتلوا 48 مواطنا فلسطينيا والصور القادمة من هناك تشبه التفجيرات النووية بفعل القنابل والصواريخ من أمريكا المتغنية بالحضارة والديمقراطية وحقوق الإنسان ,وأرسلت أمس وزيرها للخارجية ماركو روبيو إلى الكيان لمساندته ودعمه في عدوانه على قطر ودول عربية وإسلامية أخرى استباقا للقمة العربية الإسلامية التي تعقد اليوم في قطر للتضامن معها على إثر العدوان الغاشم الذي استهدف الأسبوع الماضي مساكن يقيم فيها الوفد الفلسطيني المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة والذي لقي تنديدا واسعا من أغلب دول العالم لأنه يمثل انتهاكا واضحا لسيادة دولة قطر وللقانون الدولي ,لم تكن قطر وحدها ضحية العدوان الإسرائيلي من كيان قام على الحرب والاحتلال والاستيطان منذ 1948وشن حروبا ضد العرب واحتلت كل فلسطين وسيناء المصرية والجولان السوري وجنوب لبنان ,ويواصل اعتداءه على لبنان وسورية واليمن وتونس وإيران ويهدد دولا أخرى منها تركيا ويصرح علانية باحتلال مساحات واسعة من الدول المجاورة لإقامة إسرائيل الكبرى وتهويد القدس والضفة الغربية وهدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم مكانه , وتغيير خارطة الشرق الأوسط في غفلة من الحكام العرب والمسلمين الذين يتعاملون مع المشروع الصهيوني بالسذاجة واللامبالاة كأن الأمر لا يهمهم وأغلب الدول العربية والإسلامية تربطها علاقات دبلوماسية وأمنية بالكيان الذي يستغل كل الفرص للاعتداء والتوسع ومن هنا كان اعتداؤه الإجرامي الغاشم على دولة القطر الذي نبه دول الخليج العربي والدول العربية والاسلامية إلى هذا الخطر الداهم الذي لا يستثني منهم أحدا ليجتمعوا في قمة استثنائية اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء والخروج ببيان قوي ضد الكيان الاسرائيلي واحتمال اتخاذ إجراءات أخرى ضد إسرائيل ومراجعة العلاقات معها وإظهار الوحدة والتضامن بين هذه الدول على كل المستويات ,وأن تكون هناك التفاتة لغزة المحاصرة التي تموت جوعا وعطشا وقتلا وفتكا من قبل المجرم الصهيوني وتصرخ النجدة ,النجدة منذ 23 شهرا ولا مجيب حتى المظاهرات وحملات التضامن نجدها في الدول الغربية ونفتقدها في دولنا العربية والإسلامية .
