بن طواف: تدشين هياكل صحية جديدة بمناطق الظل لتعزيز التكفل الصحي بالمواطنين
وهران: بمناسبة الذكرى المزدوجة ليوم المجاهد 20 أوت 1955–1956، أشرف والي ولاية وهران السيد سمير شيباني على تدشين عدة هياكل صحية جديدة وتهيئة أخرى قديمة، في مبادرة تهدف إلى تحسين التكفل الصحي بالمواطنين، لاسيما في مناطق الظل. وحسب ما صرح به السيد بن طواف الحاج مدير الصحة والسكان لولاية وهران، فإن هذه المشاريع الصحية جاءت لتقريب الخدمة العمومية من المواطن، والحد من معاناة سكان المناطق النائية في التنقل نحو المستشفيات الكبرى. في بلدية عين البية بدائرة بطيوة، تم تدشين قاعة العلاج شنين بشير ” بمنطقة الهجاجمة وهي مرفق أساسي سيوفر خدمات قاعدية لسكان المنطقة. وأكد بن طوالف أنّ هذه القاعة وُضعت حيز الخدمة على مستوى قرية البواشرية، حيث تم ضمان امتداد لطبيب وممرضة يقيمان في سكن وظيفي بعين المكان، لضمان استمرارية الخدمة الصحية وتواجد دائم بالقرب من المواطنين. أما في بلدية بطيوة، فقد تم تدشين وتسمية مركز صحي بمنطقة البواشرية باسم المجاهد ربيعي صالح الدين. وبيّن مدير الصحة أنّ المرفق كان في الأصل قاعة علاج قديمة مهترئة ولم تعد تلبي حاجيات المنطقة، بل أصبحت تمثل خطراً على المرضى والطاقم الطبي. وبعد عملية تهيئة شاملة، تحولت القاعة إلى مركز صحي مجهز يستجيب للمعايير الحديثة، بما يتيح التكفل بالمريض في ظروف مريحة، ويضمن في الوقت نفسه فضاءً عمل ملائم للأطباء والممرضين. أما بلدية حاسي بونيف بدائرة وهران، فقد شهدت تدشين وتسمية مركز صحي جديد بحي الشهيد محمود باسم المجاهد عرباوي طيب. وأوضح بن طواف أنّ هذا المشروع تم برمجته مسبقاً من طرف الوالي، وهو يضم قاعة علاج وصيدلية وكرسي مخصصاً لعمليات الأسنان. كما أضاف أنّه في الأفق القريب يمكن ترقيته إلى قاعة متعددة الخدمات تعمل بصفة دائمة وعلى مدار 24 ساعة، الأمر الذي سيساهم في تحسين المنظومة الصحية على مستوى البلدية بشكل ملحوظ. وختم مدير الصحة والسكان تصريحه بالتأكيد على أنّ هذه التدشينات لا تمثل مجرد مشاريع بنية تحتية، بل هي خطوة استراتيجية لرفع الحصار عن مناطق الظل في الجانب الصحي، ولضمان التكفل اللائق بالمريض في فضاءات صحية مجهزة وقريبة من محيطه الاجتماعي. كما أبرز البعد الرمزي لهذه المبادرة التي تزامنت مع إحياء يوم المجاهد، حيث تلتقي تضحيات الأمس مع جهود البناء والتشييد اليوم في سبيل جزائر قوية بمواطنيها.
وهران:
بمناسبة الذكرى المزدوجة ليوم المجاهد 20 أوت 1955–1956، أشرف والي ولاية وهران السيد سمير شيباني على تدشين عدة هياكل صحية جديدة وتهيئة أخرى قديمة، في مبادرة تهدف إلى تحسين التكفل الصحي بالمواطنين، لاسيما في مناطق الظل. وحسب ما صرح به السيد بن طواف الحاج مدير الصحة والسكان لولاية وهران، فإن هذه المشاريع الصحية جاءت لتقريب الخدمة العمومية من المواطن، والحد من معاناة سكان المناطق النائية في التنقل نحو المستشفيات الكبرى. في بلدية عين البية بدائرة بطيوة، تم تدشين قاعة العلاج شنين بشير ” بمنطقة الهجاجمة وهي مرفق أساسي سيوفر خدمات قاعدية لسكان المنطقة. وأكد بن طوالف أنّ هذه القاعة وُضعت حيز الخدمة على مستوى قرية البواشرية، حيث تم ضمان امتداد لطبيب وممرضة يقيمان في سكن وظيفي بعين المكان، لضمان استمرارية الخدمة الصحية وتواجد دائم بالقرب من المواطنين. أما في بلدية بطيوة، فقد تم تدشين وتسمية مركز صحي بمنطقة البواشرية باسم المجاهد ربيعي صالح الدين. وبيّن مدير الصحة أنّ المرفق كان في الأصل قاعة علاج قديمة مهترئة ولم تعد تلبي حاجيات المنطقة، بل أصبحت تمثل خطراً على المرضى والطاقم الطبي. وبعد عملية تهيئة شاملة، تحولت القاعة إلى مركز صحي مجهز يستجيب للمعايير الحديثة، بما يتيح التكفل بالمريض في ظروف مريحة، ويضمن في الوقت نفسه فضاءً عمل ملائم للأطباء والممرضين. أما بلدية حاسي بونيف بدائرة وهران، فقد شهدت تدشين وتسمية مركز صحي جديد بحي الشهيد محمود باسم المجاهد عرباوي طيب. وأوضح بن طواف أنّ هذا المشروع تم برمجته مسبقاً من طرف الوالي، وهو يضم قاعة علاج وصيدلية وكرسي مخصصاً لعمليات الأسنان. كما أضاف أنّه في الأفق القريب يمكن ترقيته إلى قاعة متعددة الخدمات تعمل بصفة دائمة وعلى مدار 24 ساعة، الأمر الذي سيساهم في تحسين المنظومة الصحية على مستوى البلدية بشكل ملحوظ. وختم مدير الصحة والسكان تصريحه بالتأكيد على أنّ هذه التدشينات لا تمثل مجرد مشاريع بنية تحتية، بل هي خطوة استراتيجية لرفع الحصار عن مناطق الظل في الجانب الصحي، ولضمان التكفل اللائق بالمريض في فضاءات صحية مجهزة وقريبة من محيطه الاجتماعي. كما أبرز البعد الرمزي لهذه المبادرة التي تزامنت مع إحياء يوم المجاهد، حيث تلتقي تضحيات الأمس مع جهود البناء والتشييد اليوم في سبيل جزائر قوية بمواطنيها.
بمناسبة الذكرى المزدوجة ليوم المجاهد 20 أوت 1955–1956، أشرف والي ولاية وهران السيد سمير شيباني على تدشين عدة هياكل صحية جديدة وتهيئة أخرى قديمة، في مبادرة تهدف إلى تحسين التكفل الصحي بالمواطنين، لاسيما في مناطق الظل. وحسب ما صرح به السيد بن طواف الحاج مدير الصحة والسكان لولاية وهران، فإن هذه المشاريع الصحية جاءت لتقريب الخدمة العمومية من المواطن، والحد من معاناة سكان المناطق النائية في التنقل نحو المستشفيات الكبرى. في بلدية عين البية بدائرة بطيوة، تم تدشين قاعة العلاج شنين بشير ” بمنطقة الهجاجمة وهي مرفق أساسي سيوفر خدمات قاعدية لسكان المنطقة. وأكد بن طوالف أنّ هذه القاعة وُضعت حيز الخدمة على مستوى قرية البواشرية، حيث تم ضمان امتداد لطبيب وممرضة يقيمان في سكن وظيفي بعين المكان، لضمان استمرارية الخدمة الصحية وتواجد دائم بالقرب من المواطنين. أما في بلدية بطيوة، فقد تم تدشين وتسمية مركز صحي بمنطقة البواشرية باسم المجاهد ربيعي صالح الدين. وبيّن مدير الصحة أنّ المرفق كان في الأصل قاعة علاج قديمة مهترئة ولم تعد تلبي حاجيات المنطقة، بل أصبحت تمثل خطراً على المرضى والطاقم الطبي. وبعد عملية تهيئة شاملة، تحولت القاعة إلى مركز صحي مجهز يستجيب للمعايير الحديثة، بما يتيح التكفل بالمريض في ظروف مريحة، ويضمن في الوقت نفسه فضاءً عمل ملائم للأطباء والممرضين. أما بلدية حاسي بونيف بدائرة وهران، فقد شهدت تدشين وتسمية مركز صحي جديد بحي الشهيد محمود باسم المجاهد عرباوي طيب. وأوضح بن طواف أنّ هذا المشروع تم برمجته مسبقاً من طرف الوالي، وهو يضم قاعة علاج وصيدلية وكرسي مخصصاً لعمليات الأسنان. كما أضاف أنّه في الأفق القريب يمكن ترقيته إلى قاعة متعددة الخدمات تعمل بصفة دائمة وعلى مدار 24 ساعة، الأمر الذي سيساهم في تحسين المنظومة الصحية على مستوى البلدية بشكل ملحوظ. وختم مدير الصحة والسكان تصريحه بالتأكيد على أنّ هذه التدشينات لا تمثل مجرد مشاريع بنية تحتية، بل هي خطوة استراتيجية لرفع الحصار عن مناطق الظل في الجانب الصحي، ولضمان التكفل اللائق بالمريض في فضاءات صحية مجهزة وقريبة من محيطه الاجتماعي. كما أبرز البعد الرمزي لهذه المبادرة التي تزامنت مع إحياء يوم المجاهد، حيث تلتقي تضحيات الأمس مع جهود البناء والتشييد اليوم في سبيل جزائر قوية بمواطنيها.
