الإمبراطور والجزية!
قدّم لنا تاريخ البشرية، عددا لا حصر له من الملوك والأباطرة من الذين نسوا أنفسهم، أو أنستهم إمبراطورياتهم، أنهم مجرد بشر لا يختلفون عن بقية الناس، وحتى عن العبيد المتواجدين في قصورهم، فراحوا يتجبّرون ويسخرون، وفي الغالب لن يجدوا غير مزبلة التاريخ مأوى لنهاياتهم. وإذا كان النمرود وفرعون وهتلر وبول بوت وجنكيزخان وماكسيميليان روبسبير وروبير […] The post الإمبراطور والجزية! appeared first on الشروق أونلاين.


قدّم لنا تاريخ البشرية، عددا لا حصر له من الملوك والأباطرة من الذين نسوا أنفسهم، أو أنستهم إمبراطورياتهم، أنهم مجرد بشر لا يختلفون عن بقية الناس، وحتى عن العبيد المتواجدين في قصورهم، فراحوا يتجبّرون ويسخرون، وفي الغالب لن يجدوا غير مزبلة التاريخ مأوى لنهاياتهم.
وإذا كان النمرود وفرعون وهتلر وبول بوت وجنكيزخان وماكسيميليان روبسبير وروبير الرابع وموسيليني… قد أصيبوا بعدوى “التربّب” بنسب متفاوتة، فإنهم في الأخير انتهوا كما ينتهي أي إنسان على وجه الأرض، وأحيانا كما ينتهي بؤساء الدنيا وأشقياؤها.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post الإمبراطور والجزية! appeared first on الشروق أونلاين.