الاتفاق المخزني-الصهيوني وصل إلى مستويات قياسية خطيرة

أكد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، أن الاتفاق المخزني -الصهيوني وصل إلى مستويات قياسية خطيرة، ويجب على الشعب المغربي التحرك لإسقاط التطبيع قبل فوات الأوان، محذرًا من الحملة المسعورة لأبواق المخزن التي تحاول غسل عقول المغاربة لقبول الاستعمار الجديد تحت غطاء “السلام” و”التعايش”. وأبرز ويحمان، في تصريحات صحفية، مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني، […] The post الاتفاق المخزني-الصهيوني وصل إلى مستويات قياسية خطيرة appeared first on الجزائر الجديدة.

مارس 1, 2025 - 18:05
 0
الاتفاق المخزني-الصهيوني وصل إلى مستويات قياسية خطيرة

أكد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، أن الاتفاق المخزني -الصهيوني وصل إلى مستويات قياسية خطيرة، ويجب على الشعب المغربي التحرك لإسقاط التطبيع قبل فوات الأوان، محذرًا من الحملة المسعورة لأبواق المخزن التي تحاول غسل عقول المغاربة لقبول الاستعمار الجديد تحت غطاء “السلام” و”التعايش”.

وأبرز ويحمان، في تصريحات صحفية، مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي تغلغل في جميع القطاعات، بما فيها المجالات الحساسة المرتبطة بالأمن القومي للبلاد، مما يرهن سيادة المملكة ويجعلها في خدمة أجندات أجنبية تستهدف أمن واستقرار المنطقة.

وأضاف: “التطبيع خطر جدي ووجودي على المغرب، والخطر أكبر مما نتصوره. سيتفاجأ الشعب المغربي بالحقائق المروعة التي سنكشفها عن الاختراق الصهيوني للبلاد، والمؤامرات التي يحوكها الكيان المحتل، وذلك في كتابي الجديد الذي سننشره قريبًا”، مشددًا على أن “المشروع التخريبي للصهاينة لا يستهدف المغرب فقط، بل يشمل المنطقة بأكملها”.

 

كتاب جديد يكشف تفاصيل الاختراق الصهيوني

 

وكشف ويحمان عن انتهائه من تأليف كتاب جديد بعنوان “المغرب: المملكة المقدسة لبني إسرائيل؟”، وهو في انتظار الحصول على رقم الإيداع القانوني، مشيرًا إلى أنه لا يستبعد منعه من النشر لما يتضمنه من حقائق خطيرة للغاية. كما لفت إلى نيته في نشر مقتطفات من الكتاب عبر قنوات تلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي لتعبئة الشعب المغربي ضد التطبيع وطرد الصهاينة من المملكة.

في سياق متصل، تواصل أبواق النظام المخزني المتصهينة الترويج لسرديات الكيان الصهيوني، خدمة لأجندته التخريبية، من خلال إطلاق منصة إعلامية دعائية جديدة في محاولة لغسل عقول المغاربة، وإقناعهم بقبول  الاستعمار الصهيوني تحت غطاء “السلام” و”التعايش”.

وأوضح ويحمان، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أن إطلاق المدعو أحمد الشرعي، مالك مجموعة “غلوبال ميديا”، لـ”راديو أبراهام” ليس مجرد حدث إعلامي عابر، بل هو خطوة أخرى فاضحة على طريق التمكين للاختراق الصهيوني، متجاوزًا بذلك الأقنعة التي حاولت الدعاية “الإبراهيمية” التستر خلفها طوال السنوات الماضية.

وأكد أن “راديو أبراهام” ليس مجرد مشروع إعلامي، بل إعلان صريح بأن التطبيع لم يعد بحاجة إلى وسطاء أو شعارات خادعة، فقد وصلنا إلى مرحلة يتم فيها تمرير الدعاية الصهيونية بشكل مباشر وبدون مواربة، رغم الجرائم التي يرتكبها الكيان في غزة”.

وأضاف أن “هذا المشروع جاء في لحظة حرجة تتضح فيها معالم المشروع الاستعماري الجديد تحت غطاء “الإبراهيمية”، الذي ليس سوى الاسم المستحدث للكيان الصهيوني، وهو الوجه الجديد للاستعمار في القرن الواحد والعشرين”.

وأشار إلى أن “رئيس مشروع “راديو أبراهام”، أحمد الشرعي، هو نفسه الذي صرح سابقًا بعبارته الشهيرة +كلنا إسرائيليون+”، مؤكدًا أن “الشرعي ليس إلا أداة لتنفيذ أجندات الصهيونية العالمية، حيث يتضح من تحليل بسيط أن الرئيس الفعلي لهذا المشروع هو أحد قادة الاستخبارات العسكرية الصهيونية، المكلف باختراق الإعلام والثقافة في عدد من الدول”.

التغلغل الصهيوني في مؤسسات النظام المخزني

وانتقد ويحمان مدى تغلغل الاختراق الصهيوني في المؤسسات الحيوية للدولة المغربية، مؤكدًا أن “الاختراق بلغ مراحل متقدمة جدًا، لدرجة أنه لم يسلم حتى من العقيدة، حيث تم الترويج لمغالطات خطيرة، مثل وصف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بـ’الصهيوني’، والادعاء بأن الأسرة المالكة يهودية”.

وجدد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع التأكيد على أن “التطبيع المخزني الصهيوني خيانة لإرادة الشعب المغربي، وتواطؤ مع الصهاينة في جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”

وفي سياق متصل، انتقدت هيئات حقوقية المشروع الإعلامي الجديد، معتبرة أنه “أداة للترويج للإبراهيمية الجديدة، التي تتقمص دور الاستعمار تحت غطاء الدبلوماسية الروحية”، منددة بالتوجه المتصهين لبعض مروجي هذه الأجندة، الذين تم توظيفهم لخدمة المصالح الصهيونية في المغرب”.

The post الاتفاق المخزني-الصهيوني وصل إلى مستويات قياسية خطيرة appeared first on الجزائر الجديدة.