الجزائر من قلب الأمم المتحدة: “فلسطين ليست خياراً.. بل حق لا مفر منه!”

ألقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، كلمة باسم الجزائر خلال أشغال الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة. دعا فيها إلى إعادة الاعتبار للقانون الدولي وتمكين المنظمة الأممية من استعادة مكانتها. كمرجعية للنظام الدولي القائم على سيادة الحق والشرعية.

وأكد عطاف، أن العالم يمر بمرحلة شديدة الاضطراب تتسم بتراكم الأزمات وغياب الحلول، واتساع الفجوة التنموية بين الشمال والجنوب. وتراجع الالتزام بالمواثيق الدولية، وهو ما جعل المنظمة الأممية “مكبلة الفعل ومهمشة الدور”. على حد تعبيره.

وبخصوص القضية الفلسطينية، شدّد وزير الدولة، على أنها تمثل “الخطر الأكبر في تاريخها” بفعل سياسات الضم والتهجير وتضييق الخناق على مؤسساتها الشرعية. مبرزاً أن الاحتلال الإسرائيلي يذهب أبعد من ذلك بإحياء مشروع “إسرائيل الكبرى”.

وحمّل عطاف، المجموعة الدولية مسؤولية مضاعفة لحماية الشعب الفلسطيني. وصون ركائز حلّ الدولتين، والإسراع في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وفي هذا السياق، جدد وزير الدولة، الدعوة التي كان قد أطلقها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لتمكين فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. مؤكداً أن قيام الدولة الفلسطينية “ليس خياراً بل حتمية مؤكدة وحق أصيل”.

كما أعرب عن متابعة الجزائر باهتمام للمفاوضات الجارية برعاية الولايات المتحدة لإنهاء معاناة غزة. معبّراً عن أمل الجزائر في أن تؤدي هذه الجهود إلى وضع حد للنّكبة الراهنة. في إطار معالجة شاملة لجذور الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

ظهرت المقالة الجزائر من قلب الأمم المتحدة: “فلسطين ليست خياراً.. بل حق لا مفر منه!” أولاً على الحياة.