الخَيْرُ عِبَادَةٌ وَاسِعَةٌ – الجزء الثاني والأخير-
أَيُّهَا الأَحِبَّةُ : إِنَّ فِعْلَ الخَيْرِ لَيْسَ أَمْرًا هَامِشِيًّا فِي الإِسْلَامِ، بَلْ هُوَ مِنْ صُلْبِ الرِّسَالَةِ، وَرُوحِ الشَّرِيعَةِ، وَجَوْهَرِ الإِيمَانِ. لَقَدْ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ فِي كِتَابِهِ، وَقَرَنَهُ بِالتَّقْوَى، وَوَعَدَ عَلَيْهِ بِالفَلَاحِ وَالفَوْزِ، وَجَعَلَهُ مِنْ أَعْظَمِ عَلَامَاتِ الإِيمَانِ الصَّادِقِ. قَالَ تَعَالَى: “لَيْسَ الْبِرُّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِب وَلَكِنِّ الْبِرُّ مَنَ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر …
أَيُّهَا الأَحِبَّةُ : إِنَّ فِعْلَ الخَيْرِ لَيْسَ أَمْرًا هَامِشِيًّا فِي الإِسْلَامِ، بَلْ هُوَ مِنْ صُلْبِ الرِّسَالَةِ، وَرُوحِ الشَّرِيعَةِ، وَجَوْهَرِ الإِيمَانِ. لَقَدْ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ فِي كِتَابِهِ، وَقَرَنَهُ بِالتَّقْوَى، وَوَعَدَ عَلَيْهِ بِالفَلَاحِ وَالفَوْزِ، وَجَعَلَهُ مِنْ أَعْظَمِ عَلَامَاتِ الإِيمَانِ الصَّادِقِ. قَالَ تَعَالَى: “لَيْسَ الْبِرُّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِب وَلَكِنِّ الْبِرُّ مَنَ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر …