الذكاء الاصطناعي له القدرة على استبدال أي مهنة في العالم

أكد الخبير في تكنولوجيات الإعلام والاتصال جلال نزار عدناني في تصريح ليومية “الوسط” أن الذكاء الاصطناعي له أثر إيجابي على المحتوى الإعلامي ، لأن هذا الأخير يتيح للصحفي إمكانية الحصول على معلومات ملخصة، ووجيزة حول مختلف المعطيات التي يبحث عنها.

وفي سياق متصل قال أستاذ في التسويق الإلكتروني والمؤسسات الناشئة جامعة وهران، بحيث يمكن البحث في الأرشيف بصفة دقيقة وسريعة جدا،عندما يبحث الصحفي عن موضوع معين،ويمكن الذكاء الاصطناعي من تحليل المعطيات والمعلومات وتحليل بيانات جد معقدة، بحيث يمكنه أن يبسطها ويسهلها ويجعلها في متناول الجميع بعدة لغات، وهناك نقاط إيجابية مثل بعض النشاطات البشرية التي يمكن أن تكون مستحدثة وتستعمل ذكاء اصطناعي ،ولكن دائما لمراقبة البشر ، ويتعلق الأمر بالإنسان الهجين الذي يجمع بين الذكاء الطبيعي والذكاء الاصطناعي ، والذي يسمى بالإنسان المعزز بالذكاء اصطناعي. وأي فرد منا يكون يستطيع أن يكون إنسان معزز، إذا كان يحسن التعامل بالذكاء الاصطناعي في مهامه اليومية.

وأوضح المؤسس المشترك لحاضنة الأعمال MAKERS LAB بوهران فرحات أحميدة ، أن سلبيات الذكاء الاصطناعي تتمثل في صنع محتوى غير صحيح وكاذب وزائف ، منها تقنيات أو تكون كتابات أو نصوص أو صور أو فيديوهات أو رسوم كذلك فكلها زائفة ،وهذه التقنيات التي تسمى بتقنية “الدبلايك” أو “التحقق المزدو” بحيث كانت هذه التقنية في السنوات السابقة تحتاج إلى آلات وأجهزة كبيرة باهظة الثمن ، ولكنها الآن أصبحت في متناول الجميع، بحيث بات الذكاء اصطناعي متخصص في إنتاج الفيديوهات، كما أن الذكاء الاصطناعي له القدرة على استبدال أي مهنة في العالم، ويمكن أن تكون فيما يخص الصحافة والتحرير والكتابة ، وإنتاج المعطيات والصور والمحتويات ،فالذكاء الاصطناعي قادر على ذلك في الوقت الراهن ولكنه غير قادر على استبدال البشر بصفة مطلقة، بحيث يمكنه استبدال المستشارين والمحامين والمعلمين والأساتذة ، وأي شيء يحتاج إلى معطيات ولكن الخطر موجود و مبرهن عليه في بعض المجالات.

حكيم مالك