العرب مشمئزون من التقارب المغربي الصهيوني
شكل التقارب المثير للجدل بين نظام المخزن المغربي والكيان الصهيوني، مادة دسمة للإعلام العربي في الآونة الأخيرة، مع تزايد الدعم الذي يقدمه المخزن للعدوان على الفلسطينيين في قطاع غزة، وكذا العدوان المزدوج الأمريكي الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران. وفي هذا الصدد، توقفت الصحيفة الإلكترونية المصرية “خاص عن مصر”، عند أبرز ملامح التحالف المغربي الصهيوني […] The post العرب مشمئزون من التقارب المغربي الصهيوني appeared first on الجزائر الجديدة.

شكل التقارب المثير للجدل بين نظام المخزن المغربي والكيان الصهيوني، مادة دسمة للإعلام العربي في الآونة الأخيرة، مع تزايد الدعم الذي يقدمه المخزن للعدوان على الفلسطينيين في قطاع غزة، وكذا العدوان المزدوج الأمريكي الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران.
وفي هذا الصدد، توقفت الصحيفة الإلكترونية المصرية “خاص عن مصر”، عند أبرز ملامح التحالف المغربي الصهيوني الذي بلغ مستويات مخيفة منذ تطبيع الرباط علاقاتها مع الكيان الغاصب قبل نحو خمس سنوات، وذلك في مقال جاء تحت عنوان: “المغرب يتجاوز التطبيع للتعاون العسكري الوثيق مع إسرائيل”.
وجاء في هذا المقال: “تجاوز التعاون الطابع الرمزي والدبلوماسي، ليُترجم سريعًا إلى صفقات تسليح ونقل تكنولوجيا عسكرية وتدريبات مشتركة، وهو ما يعكس تحولًا نوعيًا في السياسة الدفاعية المغربية، واندماجًا تدريجيًا في المنظومة الأمنية المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة”.
وأشارت هنا إلى صفقة منظومة Barak MX بين المغرب وإسرائيل، التي وقعتها الرباط مع تل أبيب في فبراير 2022 بقيمة تزيد عن 500 مليون دولار مع شركة الصهيونية المنتجة لهذا السلاح، وذلك في سباق تسلح معلن من النظام العلوي على أمل التفوق على الجزائر، بدعم من الكيان القاتل.
وقال الموقع إن هذه الصفقة ليست سوى مجرد واحدة من العديد من الصفقات المشبوهة بين النظامين القائمين على السياسات التوسعية ضد محيطهما، فقد اشترى نظام المخزن المغربي أيضا أنظمة مثل Skylock لمكافحة الطائرات المسيّرة، فضلا عن أصناف عديدة من الطائرات المسيرة، على غرار، “هيرون” و”هاروب” و”توندر بي” و”وندر بي”.
وذهب نظام المخزن بعيدا في علاقاته المشبوهة مع الكيان الصهيوني، من خلال الدخول معه في مشاريع تصنيع طائرات مسيرة داخل المغرب بالتعاون مع شركات إسرائيلية على غرار “بلو بورد” و”إلبيت”، وهو التعاون الذي جعل من تل أبيب ثالث أكبر مصدر أسلحة للنظام العلوي، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، بنسبة تقارب 11 بالمائة من مجموع واردات المغرب العسكرية.
ودفع التقارب المثير للشبهات بين الكيان الغاصب ونظام المخزن المغربي، حد موافقة تل أبيب على بيع الولايات المتحدة الأمريكية طائرات من الجيل الخامس للمغرب، يقول المصدر ذاته، لتصبح أول دولة عربية وإفريقية تحصل على مقاتلات F-35 الأمريكية الشبحية، وهو الأمر الذي لم يحصل مع دول مطبعة مع الكيانن منذ سنوات طويلة، مثل مصر والمملكة الأردنية، ومن بعدها الإمارات العربية المتحدة، ما يؤشر على أن الرباط قدمت خدمات للكيان، لم تقدمها له أي دولة عربية أخرى. كما أن موافقة تل أبيب على بيع طائرات شبحية للمغرب، على أن هذه الأخيرة لم تعد عدوة للكيان.
والأخطر من كل ذلك، أن النظام المغربي جلب الجنود الصهاينة يتدربون على الأنفاق في المغرب على الإنفاق لمواجهة رجال المقاومة في غزة خلال مناورات الأسد الإفريقي مؤخرا، الذين يستعملون هذه الأساليب في الحرب ضد الكيان، ما يؤكد بأن العائلة العلوية في المغرب، أصبحت بحق خنجرا في جسد الأمتين العربية والإسلامية.
علي.ب
The post العرب مشمئزون من التقارب المغربي الصهيوني appeared first on الجزائر الجديدة.