العرض الشرفي لفيلم “من أجل حفنة رمل” بالعاصمة الجزائر
احتضنت قاعة سينماتيك الجزائر, بالجزائر العاصمة, العرض الشرفي الأول للفيلم الروائي الطويل “من أجل حفنة رمل” للمخرج ندير ايولاين والذي يتناول رحلة شاب في البحث عن ذاته في عالم يسوده الصراع و هو تجربة سينمائية جديدة تجمع الخيال العلمي و المغامرة بالحركة على إيقاع الأجواء النفسية. وقدم هذا العمل السينمائي الجديد في إطار العروض الخاصة …

احتضنت قاعة سينماتيك الجزائر, بالجزائر العاصمة, العرض الشرفي الأول للفيلم الروائي الطويل “من أجل حفنة رمل” للمخرج ندير ايولاين والذي يتناول رحلة شاب في البحث عن ذاته في عالم يسوده الصراع و هو تجربة سينمائية جديدة تجمع الخيال العلمي و المغامرة بالحركة على إيقاع الأجواء النفسية.
وقدم هذا العمل السينمائي الجديد في إطار العروض الخاصة بالأفلام المنتجة من قبل وزارة الثقافة والفنون عن طريق المركز الجزائري للسينما, استنادا الى قصة خيالية برؤية مغايرة في بنية العمل السينمائي من خلال توظيف الخيال العلمي في عبر فضاء الصحراء الجزائرية الشاسعة لنسج أحداث غرائبية تعج بالمطاردة و الأحداث المتداخلة.
و يتمحور الفيلم حول فكرة البحث عن الذات والخلاص من حالة التيه التي يعيشها الإنسان في مواجهة كوابسه و صراعاته النفسية, حيث طبق المخرج رؤيته الإبداعية للصورة السينمائية من خلال مزجها بعوالم تعج بالخيال والمغامرة.
وقد جمع هذا الفيلم الطويل مجموعة من الممثلين على غرار خالد بن عيسى, سامي تيغرغر, لينا خوذري, فريد العربي و خليل سلمان.
وفي هذا الإطار, أشار مدير المركز الجزائري لتطوير السينما (الجهة المنتجة), زين الدين عرقاب أن هذا الفيلم “الذي تم إنتاجه بالشراكة مع مؤسسة خاصة يندرج ضمن سلسلة الأعمال السينمائية التي دعمتها وزارة الثقافة و الفنون لتشجيع الإنتاج السينمائي ودفع حركية القطاع السينمائي” مضيفا أنه “سيتم توزيع الفيلم عبر شبكة قاعات السينماتيك على المستوى الوطني ليتسنى للجمهور إكتشاف هذا العمل الفني المميز في انتظار مجموعة أخرى من الأفلام تعرض اتباعا خلال الأسابيع القادمة”.
و أضاف ذات المتحدث أنه سيتم يوم 31 مايو الجاري بقاعة سينماتيك الجزائر العاصمة تقديم العرض الشرفي الأول لفيلم “الصف الأول” للمخرج مرزاق علواش.