المتعوس وخايب الرجا!
في تجسيد حقيقي لمقولة “اتلمّ المتعوس على خايب الرجا”، استقبل ما يُسمّى ملك “المدمنين” وزراء خارجية مالي وبوركينا فاسو والنيجر في مملكته المخزنية. وبعيدًا عن فحوى لقاء العاهل “الواهن” قيمةً ومرضًا، تبقى جارة السوء معروفة بالاصطياد في المياه العكرة، لكن الثابت أن لقاءهم كان تحالفًا مشبوهًا ضد الجزائر، التي يعلم ثلاثتهم، …

في تجسيد حقيقي لمقولة “اتلمّ المتعوس على خايب الرجا”، استقبل ما يُسمّى ملك “المدمنين” وزراء خارجية مالي وبوركينا فاسو والنيجر في مملكته المخزنية. وبعيدًا عن فحوى لقاء العاهل “الواهن” قيمةً ومرضًا، تبقى جارة السوء معروفة بالاصطياد في المياه العكرة، لكن الثابت أن لقاءهم كان تحالفًا مشبوهًا ضد الجزائر، التي يعلم ثلاثتهم، ومعهم ملكهم، أنها ستظل عصيّة على الخفافيش، بفضل جيشها وشعبها.
استقبال الملك المغربي لثلاثي التآمر، لم يكن سوى تنسيق علني ضد الجزائر، لكن منذ متى نجح التعساء في استفزاز عرين الرجال؟ اللقاء ليس إلا بهلوانية سياسية تُثبت أن المغرب بؤرة تآمر دائمة.
المشكل أن مملكة أمير المدمنين لم تعتبر من الصفعات المتتالية التي تلقتها من الجزائر، فمخزنها مستمر في تحركاته العبثية تحت مظلة “الحرطانية”. والمغرب، الذي تحالف مع الصهاينة، ووسّع تحالفه إلى الانقلابيين في إفريقيا، سيُصفع مجددًا، ولن تكون الأخيرة، لأن من يناطح الجبل لا يحصد إلا كسر قرونه.