المخيمات الصيفية بالعامرية ..الشرطةتُطلق دروسا توعوية حول أخطار المخدرات والانترنت
الجهوي: في إطار دعم المبادرات التربوية والوقائية الموجهة للشباب، قامت مصالح شرطة أمن ولاية عين تموشنت بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة، بتنظيم سلسلة من الدروس التحسيسية التوعوية لفائدة الأطفال والشباب المشاركين في المخيمات الصيفية بالولاية. وتأتي هذه المبادرة، التي تُعدّ جزءاً من البرنامج الوطني للوقاية من المخاطر الاجتماعية، بهدف رفع مستوى الوعي لدى النشء حول أبرز التحديات التي قد يواجهونها في الفضاء العام والافتراضي، مع التركيز على موضوعين حساسين و هما أخطار استهلاك المخدرات و الاستخدام السلبي للأنترنت. وخلال تنشيط هذه الدروس استخدم أفراد الشرطة وسائل تواصل تربوية حديثة تضمّنت عروضاً مرئية وحوارات تفاعلية، تفاعل معها الأطفال والشباب المشاركين في المخيمات الصيفية بالعامرية بحماس كبير، حيث تناولت العروض مخاطر تعاطي المخدرات بأنواعها، من خلال توضيح تأثيراتها النفسية والجسدية وكيفية الوقوع في فخ الإدمان، مع التأكيد على دور الأسرة والمحيط الاجتماعي في الوقاية، كما تطرّق المشرفون أيضا إلى مخاطر الفضاء الأزرق خاصة فيما يتعلق بـالتنمّر الإلكتروني، والاحتيال عبر الشبكات الاجتماعية، وتبادل الصور غير اللائقة، والانعزال عن الواقع، مُبرزين أهمية الاستخدام الرشيد للأنترنت، وضرورة الحذر من التعامل مع مجهولين، واحترام الخصوصية الرقمية. وأكدت مسؤولة مكتب الإتصال بأمن ولاية عين تموشنت أن الهدف من هذه اللقاءات هو التوعية والتحسيس حيث وضحت لنا: "نريد أن نزوّد الشباب بأدوات فكرية وسلوكية تمكنهم من اتخاذ قرارات صائبة، وحمايتهم من الانحراف أو الاستغلال"، و قد أبدى المشرفون على المخيمات ترحيبهم الكبير بهذه المبادرة، مشيدين بـالاحترافية التي أبداها أفراد الشرطة في التعامل مع الأطفال، مؤكدين أن مثل هذه الأنشطة تُثري البرنامج التربوي للمخيم، وتساهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول، داعين في نفس الوقت إلى تعميم هذه الدروس التوعوية على مستوى كافة المؤسسات التربوية و التكوينية طيلة السنة. تجدر الإشارة إلى أن المخيم الصيفي بالعامرية يستقبل هذا الموسم مئات الأطفال والشباب من الولايات الجنوبية والداخلية في إطار برنامج تربوي وترفيهي متكامل يهدف إلى صقل المهارات، وتنمية الروح الوطنية، وتعزيز القيم الاجتماعية.

في إطار دعم المبادرات التربوية والوقائية الموجهة للشباب، قامت مصالح شرطة أمن ولاية عين تموشنت بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة، بتنظيم سلسلة من الدروس التحسيسية التوعوية لفائدة الأطفال والشباب المشاركين في المخيمات الصيفية بالولاية. وتأتي هذه المبادرة، التي تُعدّ جزءاً من البرنامج الوطني للوقاية من المخاطر الاجتماعية، بهدف رفع مستوى الوعي لدى النشء حول أبرز التحديات التي قد يواجهونها في الفضاء العام والافتراضي، مع التركيز على موضوعين حساسين و هما أخطار استهلاك المخدرات و الاستخدام السلبي للأنترنت. وخلال تنشيط هذه الدروس استخدم أفراد الشرطة وسائل تواصل تربوية حديثة تضمّنت عروضاً مرئية وحوارات تفاعلية، تفاعل معها الأطفال والشباب المشاركين في المخيمات الصيفية بالعامرية بحماس كبير، حيث تناولت العروض مخاطر تعاطي المخدرات بأنواعها، من خلال توضيح تأثيراتها النفسية والجسدية وكيفية الوقوع في فخ الإدمان، مع التأكيد على دور الأسرة والمحيط الاجتماعي في الوقاية، كما تطرّق المشرفون أيضا إلى مخاطر الفضاء الأزرق خاصة فيما يتعلق بـالتنمّر الإلكتروني، والاحتيال عبر الشبكات الاجتماعية، وتبادل الصور غير اللائقة، والانعزال عن الواقع، مُبرزين أهمية الاستخدام الرشيد للأنترنت، وضرورة الحذر من التعامل مع مجهولين، واحترام الخصوصية الرقمية. وأكدت مسؤولة مكتب الإتصال بأمن ولاية عين تموشنت أن الهدف من هذه اللقاءات هو التوعية والتحسيس حيث وضحت لنا: "نريد أن نزوّد الشباب بأدوات فكرية وسلوكية تمكنهم من اتخاذ قرارات صائبة، وحمايتهم من الانحراف أو الاستغلال"، و قد أبدى المشرفون على المخيمات ترحيبهم الكبير بهذه المبادرة، مشيدين بـالاحترافية التي أبداها أفراد الشرطة في التعامل مع الأطفال، مؤكدين أن مثل هذه الأنشطة تُثري البرنامج التربوي للمخيم، وتساهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول، داعين في نفس الوقت إلى تعميم هذه الدروس التوعوية على مستوى كافة المؤسسات التربوية و التكوينية طيلة السنة. تجدر الإشارة إلى أن المخيم الصيفي بالعامرية يستقبل هذا الموسم مئات الأطفال والشباب من الولايات الجنوبية والداخلية في إطار برنامج تربوي وترفيهي متكامل يهدف إلى صقل المهارات، وتنمية الروح الوطنية، وتعزيز القيم الاجتماعية.
