المدرِّبُ الأجنبي في البطولة الجزائرية

مع مطلع كل موسم كروي، يتهافت رؤساء الأندية المحترفة في الجزائر، على جلب مدربين أجانب، بمبالغ مالية كبيرة ومنحهم كل إمكانات النجاح، على غرار جلب لاعبين بأموال كبيرة، ومعسكرات إعدادية خارج الوطن، وظروف عمل مميزة، لكن التقني القادم من وراء البحار يفشل في مهمته، ويقال لإرضاء الشارع الكروي، ويأخذ أمواله كاملة وفق العقد المبرم بين […] The post المدرِّبُ الأجنبي في البطولة الجزائرية appeared first on الشروق أونلاين.

أبريل 16, 2025 - 20:43
 0
المدرِّبُ الأجنبي في البطولة الجزائرية

مع مطلع كل موسم كروي، يتهافت رؤساء الأندية المحترفة في الجزائر، على جلب مدربين أجانب، بمبالغ مالية كبيرة ومنحهم كل إمكانات النجاح، على غرار جلب لاعبين بأموال كبيرة، ومعسكرات إعدادية خارج الوطن، وظروف عمل مميزة، لكن التقني القادم من وراء البحار يفشل في مهمته، ويقال لإرضاء الشارع الكروي، ويأخذ أمواله كاملة وفق العقد المبرم بين الطرفين… وكم من تقنيين أجانب عملوا كل ما في وسعهم لإقالتهم في ظرف قصير، حتى يأخذوا كل أموالهم، مثلما حدث في السنتين الماضيتين مع أحدهم؛ إذ نال كل مستحقاته التي فاقت سبعة ملايير سنتيم، من دون إجراء حصة تدريبية واحدة للفريق!

المتتبِّع للشأن الرياضي في الجزائر، يكون قد لاحظ أن أغلب المدربين الأجانب الذين قدِموا إلى البطولة الوطنية لم يقدِّموا الإضافة المرجوَّة منهم، حتى إن أغلبهم لا يعمل إلا في الجزائر، فمباشرة بعد تنحيته ومغادرته بطولتنا المحلية، يعود إلى وطنه، ويبقى ينتظر عقدا جديدا من بطولة ألفها وحفظها عن ظهر قلب، وينال مبتغاه، بسبب مسيِّرين همّهم الوحيد إسكات الشارع الكروي… كل أندية المحترف الأول، هذا الموسم، أقدمت على إقالة مدربيها، سواء الأجانب أم حتى المحليين، ما عدا فريقا واحدا، وهو شباب قسنطينة، الذي- رغم المشاكل والضغوط- بقي متمسِّكا بالمدرِّب، خير الدين مضوي، الذي تمكَّن من إدخال الفريق التاريخ، بتأهيله لنصف نهائي كأس “الكاف”، بعد إقصائه اتحاد العاصمة الذي يشرف عليه مدرِّبٌ برازيلي، لم يتمكن من إيصال سفينة الاتحاد إلى برّ الأمان.

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post المدرِّبُ الأجنبي في البطولة الجزائرية appeared first on الشروق أونلاين.