النائب البرلماني بن شريف حليم لـ “الوسط”: السنة الدراسية ستكون أقل اكتظاظا من السنوات السابقة

يرى النائب البرلماني بن شريف حليم ، عضو لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالمجلس الشعبي الوطني في تصريح ليومية “الوسط”، بأن الدخول المدرسي لهذا العام سيكون عاديا ، إلا أن ما يميز هذه السنة الدراسية الجديدة عن سابقتها أنها ستكون أقل اكتظاظا من السنوات الماضية.

فتح معظم الهياكل المدرسية الجديدة المعطلة

وفي ذات السياق أفاد ذات المتحدث ، إلا أننا سنشهد خلال هذه السنة الدراسية الجديدة فتح معظم الهياكل المدرسية ،التي تعطلت بسبب ظروف مختلفة في السنة الفارطة ، ويأتي هذا بسبب تعطيل المقاولين، بالإضافة إلى غلاء مواد البناء ، وغيرها من المشاكل الأخرى ، حيث أن وزارة التربية الوطنية ليست هي المسؤولة على بناء الهياكل ، فهي تقوم فقط بدفع الفاتورة لوزارات أخرى ، وفي هذه السنة كل الحكومة واقفة على استخدام الهياكل المعطلة والتي ستكون جاهزة في سبتمبر 2025.

عدم تحديد الفروق في الرواتب بين الأساتذة

وقال عضو لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالمجلس الشعبي الوطني، بالنسبة للقانون الخاص لعمال و موظفي قطاع التربية الوطنية ، وفيه مجموعة من الملاحظات ، لكن الأساتذة استفادوا من الزيادات والتعويضات المالية ، إلا أنه مازال لم تحدد مهام الفروق في الرواتب الكثيرة جدا بين أستاذ جديد ، وأستاذ مكون حوالي حتى أربع ملايين سنتيم و 5 ملايين سنتيم، لكنهم يقومون بنفس المهام وهذه هي المشكلة ، لأن الأستاذ الرئيسي لابد أن يكون لديه مهام مضافة مقارنة بالأستاذ العادي والأستاذ مكون كذلك ،والأستاذ المميز أيضا ، وتبقى بعض الاختلالات التي ننتظر أن يتم حلها كما وعد وزير التربية الوطنية في بعض الرتب وخاصة المقتصدين الذين أخذوا وعدا من محمد الصغير سعداوي ومازالوا ينتظرون تسوية وضعيتهم على غرار بعض الرتب الأخرى كالمشرفين والمخبرين .

التعاقد في مدة 3 أشهر فقط

وأشار النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي عن ولاية أم البواقي، إلى أن هذه السنة الدراسية سيتم التعاقد مع الأساتذة في مدة 3 أشهر فقط ، لأن وزارة التربية برمجت مسابقة في شهر ديسمبر، وبهذا سيتم تغيير معايير التعاقد ، من خلال عدم الاكتفاء بأقدمية الشهادة الذي أعطانا بعض السلبيات ،وذلك من خلال إدماج بعض الأساتذة الذين لديهم بعض العاهات في الصوت أو عاهات التأتأة ،وإنما تدخل معايير ومقاييس جديدة كالمقابلة الشفوية ، بحيث أنها ستعطينا جيلا من الأساتذة يكون أكثر كفاءة في التعليم ،حيث أن عملية التنفيذ ستتم في شهر ديسمبر .

إدراج مادة العلوم الإسلامية في المتوسطة

وأفاد ذات المتحدث، بأن هناك مطالب منذ مدة بإدراج مادة العلوم الإسلامية في المتوسطة ،بعدما كان يدرسها في السابق أساتذة اللغة العربية ،إلا أنه قد تم فتح مناصب للعلوم الإسلامية ، بحيث تم تعيين أستاذ متخصص في العلوم الإسلامية لتدريسها، مثلها مثل باقي المواد مثل الإنجليزية ، ومادة الفنون كذلك لها مختص.

تعميم المطاعم المدرسية

وأفصح بن شريف، بأنه سيتم تعميم المطاعم المدرسية المكلفة بتقديم الوجبات الساخنة للتلاميذ ،والتي ستكون من بين اهتمامات وزارة الداخلية ووزارة التربية ، وممكن يبقى غياب المضاربة واستقرار الأسعار الذي سيعطي دفع لتكون الوجبة ساخنة وبسعرفي المتناول وليس باهظا ، لكن هناك كذلك بعض المشاكل في العمال المتخصصين، لأن البلدية تبعث عمال ليس لهم اختصاص في الطبخ لطهي الوجبة للأطفال.

تقليص عدد ساعات تدريس الفرنسية

وكشف حليم بن شريف، عن الجديد الذي ستحمله هذه السنة الدراسية ، والمتمثلة في تقليص في عدد ساعات تدريس مادة اللغة الفرنسية إلى 8 ساعات،مشيرا إلى أنه تم طرح هذه القضية على وزير التربية الوطنية ، بأن هناك اختلال في الحجم الساعي الخاص بأستاذ اللغة العربية الذي يدرس من 17 حتى 20 ساعة ، وأستاذ اللغة الفرنسية يدرس 8 ساعات فقط.

الرياضة البدنية معممة في الابتدائيات

وتحدث النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن تعميم الرياضة البدنية في الابتدائيات، أين أصبحت كل مدرسة تتوفر على أستاذ يدرس الرياضة ، ولقد جاء هذا القرار الشجاع من طرف رئيس الجمهورية، لكن يجب أن ترافقها أشياء أخرى ، كشراء لوازم الرياضة وملاعب صغيرة والتي نجدها هذه غائبة في معظم المدارس الجزائرية، خاصة وأن الرياضة أصبحت تدرس ، وتخلق فوضى على الأقسام التي تدرس مواد أخرى ، مشيرا ذات المتحدث إلى أن منشور التوظيف استدرك بعض الأخطاء التي وقعت سابقا، والتي كان ضحيتها تكنولوجيات الأنشطة الرياضية البدنية التي قد حرمت من التعاقد في المنشور السابق، إلا أنها الآن أصبحت موجودة ،وبالتالي سيتدارك بعض المتخرجين في 2011 وفي 2012 الذين كانوا ضحية غياب تخصصهم في منشور الاستخلاف.

حكيم مالك