بلاغ هام لأصحاب المشاريع الجمعوية ذات الطابع الشبابي
في سياق التفاعل الإيجابي مع الديناميكية التي تشهدها عملية الدعوة لتمويل المشاريع الجمعوية ذات الطابع الشبابي، بعنوان السنة المالية 2025، وحرصًا على ضمان أوسع مشاركة ممكنة في هذه المبادرة، تُعلم وزارة الشباب الجمعيات الوطنية والمحلية المعنية أن العملية لا تزال متواصلة، وتستمر إلى غاية 25 جويلية 2025 كأقصى أجل لإيداع المشاريع والملفات، وذلك عبر منصة …

في سياق التفاعل الإيجابي مع الديناميكية التي تشهدها عملية الدعوة لتمويل المشاريع الجمعوية ذات الطابع الشبابي، بعنوان السنة المالية 2025، وحرصًا على ضمان أوسع مشاركة ممكنة في هذه المبادرة، تُعلم وزارة الشباب الجمعيات الوطنية والمحلية المعنية أن العملية لا تزال متواصلة، وتستمر إلى غاية 25 جويلية 2025 كأقصى أجل لإيداع المشاريع والملفات، وذلك عبر منصة “شراكة.
تُرافق هذه العملية، منذ انطلاقتها وإلى غاية اختتامها، جهودٌ ميدانية وتنسيقية تشرف عليها المديرية الفرعية لترقية مشاريع الحركة الجمعوية والتطوع بوزارة الشباب، من خلال دعم ومرافقة الجمعيات الراغبة في المشاركة، لا سيما تلك التي تفتقر إلى الخبرة الرقمية أو تواجه صعوبات تقنية. وتشمل هذه المرافقة ما يلي:
الدعم التقني والتوجيه في كيفية التسجيل واستخدام المنصة،
تسهيل الوصول إلى الوثائق المرجعية، مثل دفتر الشروط والمذكرة التوجيهية،
التواصل المستمر للإجابة عن الاستفسارات والانشغالات المطروحة.
كما نُذكّر بأن الجمعيات التي سبق لها التسجيل في المنصة المعتمدة خلال السنوات الماضية، يمكنها الولوج باستخدام نفس بيانات الدخول عبر منصة “شراكة”، في حين يُطلب من الجمعيات غير المسجلة التقرب من مديريات الشباب والرياضة على مستوى الولايات من أجل التسجيل وفتح حساب جديد.
رابط منصة شراكة:
charaka.mjeunesse.gov.dz
رابط تسجيل الدخول المباشر للحسابات:
https://association.mjeunesse.gov.dz
للاستفسارات والانشغالات، يُرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني التالي:
charaka.support@mjeunesse.gov.dz
وفي إطار تعزيز مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص، تؤكد الوزارة أن عملية دراسة وانتقاء المشاريع ستتم وفق معايير موضوعية ومعلنة، بما يضمن العدالة بين الجمعيات المشاركة، مع الالتزام بنشر نتائج الانتقاء في آجال معقولة عبر المنصة الرسمية.
وعليه، تدعو الوزارة جميع الفاعلين في العمل الجمعوي الشبابي إلى اغتنام ما تبقى من المدة المحددة، والانخراط الفعال في هذه الآلية، التي تُعد فرصة حقيقية لدعم المبادرات الجمعوية الميدانية ذات الطابع الشبابي، وتعزيز الشراكة المؤسساتية بما يخدم الشباب والمصلحة العامة.