بعد تدمير مركز لقيادتها.. هزيمة جديدة للفاغنر في مالي

كبد الجيش المالي و “الفاغنر” الروسية، خسارة جديدة على الأراضي المالية، إذ أعلنت إذاعة “أزواد” الدولية، تنفيذ طيران الجيش الأزوادي، أمس الأول، غارة جوية بـ3 مسيرات استهدفت قاعدة للجيش المالي، و “الفاغنر” الروسية. وتمت العملية في بلدة تيساليت التي تبعد عن الجزائر بـ50 كلم فقط، وأسفرت الغارة الجوية عن تدمير مركز القيادة والتحكم بمركز الاتصالات، […] The post بعد تدمير مركز لقيادتها.. هزيمة جديدة للفاغنر في مالي appeared first on الجزائر الجديدة.

فبراير 23, 2025 - 15:57
 0
بعد تدمير مركز لقيادتها.. هزيمة جديدة للفاغنر في مالي

كبد الجيش المالي و “الفاغنر” الروسية، خسارة جديدة على الأراضي المالية، إذ أعلنت إذاعة “أزواد” الدولية، تنفيذ طيران الجيش الأزوادي، أمس الأول، غارة جوية بـ3 مسيرات استهدفت قاعدة للجيش المالي، و “الفاغنر” الروسية.

وتمت العملية في بلدة تيساليت التي تبعد عن الجزائر بـ50 كلم فقط، وأسفرت الغارة الجوية عن تدمير مركز القيادة والتحكم بمركز الاتصالات، لتعود المسيّرات بسلام إلى قاعدة إطلاقها.

ويبدو أن الوضع الأمني في مالي يزداد تعقيدًا وتدهورًا، بعد أن أضحت البلاد ساحة “معركة مفتوحة” بين الأطراف المتنازعة إذ يُحاول كل طرف رسم خريطة جديدة للنفوذ والسيطرة.

وتلقى المجلس العسكري الحاكم في مالي  في أوت الماضي ضربة قوية بعد أن هاجم مُسلحون اكاديمية لتدريب الشُرطة الخاصة ومناطق استراتيجية أخرى مما أسفر عن مقتل متدربين واقتحام جزء من المكار وإشعال النار في الطائرة الرئاسية، ورغم أن مالي لم تؤكد عدد القتلى غير أن ما تداول عبر الأنترنت يبرز حرق 20 سريرًا بطابقين وعدة جثث متفحمة بعضها تحت الأسرة، وقبلها بأيام قليلة تعرضت منطقة “تين زواتين” الواقعة داخل الأراضي المالية في المكان الملقب “أخربان” وهو عبارة عن تجمع تجاري لقصف شديد طال مدنيين وأطفال، وأسفر عن مقتل 21د بينهم 21 طفلا كان الأشد فتكًا منذ نقض اتفاق السلام بين أطراف الصراع.

وكانت الجزائر، قد حذّرت مطلع سنة 2024، من خطورة العودة إلى الخيار العسكري والتخلي عن “اتفاق الجزائر”، وتعليقا عن إلغاء السلطات الانقلابية في باماكو العمل بالاتفاق الجزائري، قالت وزارة الخارجية آنذاك: “يجب أن يعلم الشعب المالي الشقيق أن مثل هذه القرارات المؤسفة وغير المرحب بها أثبتت في الماضي أن الخيار العسكري هو التهديد الأول لوحدة مالي وسلامة أراضيها، وأنه يحمل في طياته بذور حرب أهلية في مالي، وأنه ويؤخر المصالحة الوطنية بدلا من تقريبها، ويشكل في نهاية المطاف مصدر تهديد حقيقي للسلام والاستقرار الإقليميين”.

يشار إلى حركات الأزواد أعلنت في وقت سابق رفضها للتخلي عن اتفاق الجزائر، من جهته، أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لصحيفة “لوبينيون” الفرنسية، أن الجزائر تجد صعوبة في تقبل المرتزقة على غرار “فاغنر” على حدودها، وأبرز الرئيس تبون، أن الجزائر أخبرت موسكو بذلك.

The post بعد تدمير مركز لقيادتها.. هزيمة جديدة للفاغنر في مالي appeared first on الجزائر الجديدة.