تخفيض الحجم الساعي للفرنسية لصالح الإنجليزية بالابتدائي

تترقبُ المُؤسسات التربوية للطورين المتوسط والابتدائي على أحر من الجمر، القرار الرسمي المُؤطر لعملية إعادة هيكلة مواد ومواقيت السنة الثالثة من ابتدائي والآخر المتعلق بتطبيق منهاج جديد للغة الإنجليزية في السنة الأولى من التعليم المتوسط.

وفي انتظار تزويد المؤسسات التعليمية بكل الوثائق البيداغوجية في طبعتها الورقية أو الرقمية، تكشفُ آخر التسريبات عن التوجه نحو تخفيض في الحجم الساعي لمادة اللغة الفرنسية في السنة الثالثة ابتدائي إلى ساعتين فقط بعدما كانت في السابق ثلاث ساعات مُقابل رفع الحجم الساعي للغة الإنجليزية لتُصبح ساعتين أو ثلاث ساعات وساعتين للتربية البدينة والرياضية، وسيُضاف هذا القرار إلى سلسلة القرارات المُبرمجة في بداية الدخول المدرسي على غرار مناهج جديد للغة الإنجليزية للسنة الأولى متوسط.

بالإضافة إلى ذلك برمجت الوصاية تكوينًا مُتخصصا جديدًا لترقية معارف ومكتسبات أساتذة السنة أولى مُتوسط حول منهاج اللغة الإنجليزية الجديد وهُو نفس التكوين الذي تلقاهُ سابقًا أساتذة المدارس الابتدائية منذ ثلاثة سنوات تقريبًا.

ومن مستجدات الدخول المدرسي القادم حسبما كشفته مصادرنا تكوين كل الأساتذة حول البيداغوجيا الفارقية والتي يُقصدُ بها: مراعاة المُعلمين للفوارق الفردية للمتعلمين للفصل الواحد والموجودين في المستوى الدراسي نفسه بحيث يجب الأخذ بعين الاعتبار المُؤهلات الخاصة بكل مُتمدرس.

ولعل أبرز أمر أولته وزارة التربية الوطنية اهتمامًا خاصًا “ترقية أنشطة الإيقاظ التي تُساهم في تنمية مهارتي الاستماع والتحدث لاكتساب مهارتي القراءة والكتابة لا سيما لدى أطفال التربية التحضيرية إضافة إلى الأنشطة الثقافية والرياضية، ففي مجال الرياضة المدرسية تم إسداء تعليمات تقضي بالسهر على التأطير الجيد للرابطة الولائية للرياضة المدرسية مع توسيع إنشاء النوادي الرياضية المدرسية بالتنسيق مع الرابطات الولائية للرياضة المدرسية وهذا في إطار ترقية النشاط الرياضي، إضافة إلى تحسيس مديري المُؤسسات التعليمية بأهمية الرياضة المدرسية وتشجيع التلاميذ على الانخراط في النوادي الرياضي والمشاركة في مختلف المنافسات الرياضية”.

وتُضاف هذه المستجدات إلى الأخرى التي جاءت ضمن المنشور الإطار للدخول المدرسي القادم 2025/ 2026 والمتضمن المبادئ التوجيهية والتدابير العملية في أبعادها التنظيمية والبيداغوجية والمادية والبشرية، كدعم كافة العمليات المرتبطة بالتمدرس، على غرار مواصلة توزيع الكتاب المدرسي المجاني، توفير النقل المدرسي، الإطعام المدرسي، تسديد منحة التمدرس الخاصة، وذلك لأجل دعم الفئات الهشة والمحافظة على التكافل الاجتماعي، والذي يهدف إلى التقليل من الفوارق الاجتماعية وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين.

إلى جانب ذلك، سلطت الوزارة الوصية الضوء على ضرورة رصد حالات الاستهلاك والإدمان على المخدرات أو المؤثرات العقلية، من خلال استغلال الفحوصات الطبية الدورية للتلاميذ في وحدات الكشف والمتابعة قصد التكفل بها بشكل فوري وسريع

فؤاد ق

The post تخفيض الحجم الساعي للفرنسية لصالح الإنجليزية بالابتدائي appeared first on الجزائر الجديدة.