تدشين المقر الجديد لسفارة جمهورية الصومال بالجزائر
الجزائر - تم مساء اليوم الأحد بالجزائر العاصمة تدشين المقر الجديد لسفارة جمهورية الصومال الفدرالية بالجزائر, بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية, المكلفة بالشؤون الإفريقية, سلمة بختة منصوري, ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي, عبد السلام عمر عبدي علي. و أوضحت السيدة منصوري, في كلمة لها بالمناسبة, أن هذا المقر, الذي "يحمل تدشينه في طياته رمزية كبيرة ودلالات عميقة, ليس مجرد مبنى دبلوماسي بل هو جسر جديد للتواصل ومنبر لتعزيز التعاون ورمز حي على متانة الروابط الأخوية التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين". و أضافت أن هذه المحطة البارزة تأتي في إطار زيارة رسمية لوزير الخارجية الصومالي, والتي أجرى خلالها محادثات "مثمرة" مع عدد من كبار المسؤولين الجزائريين, تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشارك, خاصة في سياق عضوية كل من الجزائر والصومال في مجلس الأمن الدولي "وما يتيحه ذلك من فرص إضافية للتشاور والتنسيق حول القضايا المدرجة في جدول أعمال المجلس". وفي السياق ذاته, أكدت السيدة منصوري أن الجزائر والصومال "جمعتهما عبر التاريخ روابط أخوية صادقة وتضامن في السراء والضراء وتعاون في المحافل الإقليمية والدولية, دفاعا عن القضايا العادلة". وتابعت قائلة : "ونحن نحتفل بافتتاح هذا المقر الدبلوماسي الجديد, فإننا نؤكد عزمنا المشترك على مواصلة هذا النهج وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم مصالح شعبينا ويسهم في استقرار و ازدهار منطقتنا ويعزز العمل الإفريقي المشترك في الدفاع عن قضايا قارتنا وتحقيق تطلعاتها نحو السلم والتنمية". من جهته, أكد الوزير عبد السلام عبدي علي أن هذه المناسبة "تمثل معلما هاما في العلاقة الأخوية الدائمة بين الصومال والجزائر, وهي تدل على التزامنا الثابت بالارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى مستويات غير مسبوقة", مشيرا إلى أن هذا "أكثر بكثير من مجرد افتتاح بعثة دبلوماسية, إنه تجسيد مادي لقرابة عميقة الجذور وتاريخ ومصير مشترك بين بلدينا وشعبينا". كما يأتي هذا التدشين -يقول- الوزير عبد السلام عبدي "في وقت تخطو فيه الصومال, بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود, خطوات كبيرة في بناء الدولة والأمن والانتعاش الاقتصادي", مضيفا أن الجزائر, بصفتها "قوة إقليمية وصوت محترم على الساحة العالمية, شريك لا غنى عنه". و استذكر وزير الخارجية الصومالي بالمناسبة دعم الجزائر الثابت للصومال في أوقات التحدي, مبرزا أن هذا التضامن لم يكن دبلوماسيا فحسب, بل كان تعبيرا عن الروابط الأخوية العميقة بين شعبي البلدين. وجرت مراسم التدشين بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالجزائر.


الجزائر - تم مساء اليوم الأحد بالجزائر العاصمة تدشين المقر الجديد لسفارة جمهورية الصومال الفدرالية بالجزائر, بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية, المكلفة بالشؤون الإفريقية, سلمة بختة منصوري, ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي, عبد السلام عمر عبدي علي.
و أوضحت السيدة منصوري, في كلمة لها بالمناسبة, أن هذا المقر, الذي "يحمل تدشينه في طياته رمزية كبيرة ودلالات عميقة, ليس مجرد مبنى دبلوماسي بل هو جسر جديد للتواصل ومنبر لتعزيز التعاون ورمز حي على متانة الروابط الأخوية التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين".
و أضافت أن هذه المحطة البارزة تأتي في إطار زيارة رسمية لوزير الخارجية الصومالي, والتي أجرى خلالها محادثات "مثمرة" مع عدد من كبار المسؤولين الجزائريين, تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشارك, خاصة في سياق عضوية كل من الجزائر والصومال في مجلس الأمن الدولي "وما يتيحه ذلك من فرص إضافية للتشاور والتنسيق حول القضايا المدرجة في جدول أعمال المجلس".
وفي السياق ذاته, أكدت السيدة منصوري أن الجزائر والصومال "جمعتهما عبر التاريخ روابط أخوية صادقة وتضامن في السراء والضراء وتعاون في المحافل الإقليمية والدولية, دفاعا عن القضايا العادلة".
وتابعت قائلة : "ونحن نحتفل بافتتاح هذا المقر الدبلوماسي الجديد, فإننا نؤكد عزمنا المشترك على مواصلة هذا النهج وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم مصالح شعبينا ويسهم في استقرار و ازدهار منطقتنا ويعزز العمل الإفريقي المشترك في الدفاع عن قضايا قارتنا وتحقيق تطلعاتها نحو السلم والتنمية".
من جهته, أكد الوزير عبد السلام عبدي علي أن هذه المناسبة "تمثل معلما هاما في العلاقة الأخوية الدائمة بين الصومال والجزائر, وهي تدل على التزامنا الثابت بالارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى مستويات غير مسبوقة", مشيرا إلى أن هذا "أكثر بكثير من مجرد افتتاح بعثة دبلوماسية, إنه تجسيد مادي لقرابة عميقة الجذور وتاريخ ومصير مشترك بين بلدينا وشعبينا".
كما يأتي هذا التدشين -يقول- الوزير عبد السلام عبدي "في وقت تخطو فيه الصومال, بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود, خطوات كبيرة في بناء الدولة والأمن والانتعاش الاقتصادي", مضيفا أن الجزائر, بصفتها "قوة إقليمية وصوت محترم على الساحة العالمية, شريك لا غنى عنه".
و استذكر وزير الخارجية الصومالي بالمناسبة دعم الجزائر الثابت للصومال في أوقات التحدي, مبرزا أن هذا التضامن لم يكن دبلوماسيا فحسب, بل كان تعبيرا عن الروابط الأخوية العميقة بين شعبي البلدين.
وجرت مراسم التدشين بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالجزائر.