ترك وراءه ارثا غنيا : رحيل الفنان القدير ميمون كواكي

ثقافة: تلقت أسرة الثقافة بولاية وهران ببالغ الحزن والاسى اليوم الجمعة نبأ رحيل الفنان القدير ميمون_كواكي، أحد الأوجه الفنية البارزة التي أثرت الساحة الفنية عبر أعمالٍ متنوّعة على خشبة المسرح والسينما والتلفزيون. بدأ الفقيد مسيرته المهنية مُدرِّسًا للغة العربية بثانوية "علال محمد التقنية" بوهران، ثم خاض غمار الفنّ عبر أول عملٍ شارك فيه عام 1963، وهو العمل التلفزيوني الإذاعي "الجزائر الحائرة" للمبدع بابا أحمد محمد الكبير. كما شارك في أول فيلم سينمائي بعنوان "المفتش الطاهر يسجل هدف" سنة 1977، ليلتحق بعدها بالمعهد الوطني لفنون العرض ويُطلق مسيرته الفنية الحافلة. برزت موهبته بشكلٍ لافت في مسرحية "ميطامورفوز" بإخراج سعيد بوعبد الله، التي اعتُبرت من أبرز أعماله. كما ترك إرثًا فنّيًّا غنيًّا عبر مشاركاته العديدة، منها مسلسل "وقائع"، وفيلم "عيني على ولدي"، وآخرها فيلم "414" الذي نال جوائز وطنية مرموقة. إلى جانب عطائه الفنّي، شغل الفقيد منصب مدير دار الثقافة زدور إبراهيم بلقاسم، من سنة 2000 لغاية سنة 2004 أسهم خلالها في دعم الحراك الثقافي.وبهذا المصاب الجلل، تتقدّم السيدة مديرة الثقافة والفنون لولاية وهران، أصالةً عن نفسها ونيابةً عن أسرة القطاع الثقافي، بأحرّ التعازي لعائلة الفقيد وزملائه الفنانين، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أبريل 11, 2025 - 22:38
 0
ترك  وراءه ارثا غنيا : رحيل الفنان القدير ميمون كواكي
ثقافة:
تلقت أسرة الثقافة بولاية وهران ببالغ الحزن والاسى اليوم الجمعة نبأ رحيل الفنان القدير ميمون_كواكي، أحد الأوجه الفنية البارزة التي أثرت الساحة الفنية عبر أعمالٍ متنوّعة على خشبة المسرح والسينما والتلفزيون. بدأ الفقيد مسيرته المهنية مُدرِّسًا للغة العربية بثانوية "علال محمد التقنية" بوهران، ثم خاض غمار الفنّ عبر أول عملٍ شارك فيه عام 1963، وهو العمل التلفزيوني الإذاعي "الجزائر الحائرة" للمبدع بابا أحمد محمد الكبير. كما شارك في أول فيلم سينمائي بعنوان "المفتش الطاهر يسجل هدف" سنة 1977، ليلتحق بعدها بالمعهد الوطني لفنون العرض ويُطلق مسيرته الفنية الحافلة. برزت موهبته بشكلٍ لافت في مسرحية "ميطامورفوز" بإخراج سعيد بوعبد الله، التي اعتُبرت من أبرز أعماله. كما ترك إرثًا فنّيًّا غنيًّا عبر مشاركاته العديدة، منها مسلسل "وقائع"، وفيلم "عيني على ولدي"، وآخرها فيلم "414" الذي نال جوائز وطنية مرموقة. إلى جانب عطائه الفنّي، شغل الفقيد منصب مدير دار الثقافة زدور إبراهيم بلقاسم، من سنة 2000 لغاية سنة 2004 أسهم خلالها في دعم الحراك الثقافي.وبهذا المصاب الجلل، تتقدّم السيدة مديرة الثقافة والفنون لولاية وهران، أصالةً عن نفسها ونيابةً عن أسرة القطاع الثقافي، بأحرّ التعازي لعائلة الفقيد وزملائه الفنانين، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ترك  وراءه ارثا غنيا : رحيل الفنان القدير ميمون كواكي