ترند “احضن الماضي”.. كيف تشارك بصورتك مع طفولتك عبر الذكاء الاصطناعي؟

 انتشر على منصات التواصل ترند “احضن الماضي”، الذي يعتمد على دمج صور المشاركين الحالية مع صور طفولتهم باستخدام الذكاء الاصطناعي، ليظهروا وكأنهم يعانقون نسختهم الأصغر.

  وقد لاقى الترند تفاعلا واسعا بمشاركة آلاف المستخدمين، وسط موجة مشاعر امتزجت بين الحنين والحزن.

  وتتم المشاركة في الترند عبر خطوات بسيطة: يقوم المستخدم بإرسال صورة حديثة له مرفقة بصورة من طفولته، ويضيف إليها نصا موجّها إلى التطبيق يطلب فيه الدمج.

  خلال ثوانٍ، ينتج الذكاء الاصطناعي صورة مركبة تظهر المشارك وهو يحتضن نسخته الأصغر، وهو ما منح الترند اسمه “احضن الماضي”.

  وبحسب خبراء نفسيين، يحظى الترند بشعبية لأنه يبعث الحنين ويعزز استكشاف الهوية الشخصية، غير أن بعض النشطاء عبّروا عن انزعاجهم، خاصة حين تُستخدم صور لأشخاص متوفين، مما يثير الحزن بدل الفرح.

 كما حذّر آخرون من خطورة مشاركة الصور الشخصية مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي قد تستغلها لاحقًا دون قيود.

 وفي المقابل، رأى فريق من المستخدمين أن التجربة مؤثرة وجذابة، معتبرين الصور أقرب إلى الواقع وتمنحهم فرصة للتأمل في طفولتهم

ظهرت المقالة ترند “احضن الماضي”.. كيف تشارك بصورتك مع طفولتك عبر الذكاء الاصطناعي؟ أولاً على الحياة.