جنون “البقر” الإفريقي!
كل المؤشرات القادمة من ما يُسمى دولة “مالي” تؤكد أن الجزائر مستهدفة، وأن خلف الأزمة قوى غربية وروسية، إضافة إلى الحقد المغربي والإماراتي، بينما تكتفي الدويلات الإفريقية بدور الواجهة. افتعلت مالي أزمة مع الجزائر، وتورطت بوركينافاسو والنيجر في لعبة عنوانها: “ضربني وبكى، وسبقني واشتكى”. هذا تمامًا ما حدث مع “الشكوى” التي تقدمت بها دويلة مُسيرة …
كل المؤشرات القادمة من ما يُسمى دولة “مالي” تؤكد أن الجزائر مستهدفة، وأن خلف الأزمة قوى غربية وروسية، إضافة إلى الحقد المغربي والإماراتي، بينما تكتفي الدويلات الإفريقية بدور الواجهة.
افتعلت مالي أزمة مع الجزائر، وتورطت بوركينافاسو والنيجر في لعبة عنوانها: “ضربني وبكى، وسبقني واشتكى”. هذا تمامًا ما حدث مع “الشكوى” التي تقدمت بها دويلة مُسيرة حاولت التعدي على الأجواء الجزائرية، لكنها فوجئت برد صارم أسقط طائراتها التي اقتنتها بـ”الفاسيلتي”.
الرد الجزائري لم يتأخر، فتم غلق الأجواء أمام الملاحة المالية، في رسالة واضحة مفادها: “تغلط، تخلّص”. وبالنسبة لمالي تحديدًا، فصدق من قال: “لا تشتري العبد إلا والعصا معه”.
في النهاية، مالي ليست إلا غطاءً لمؤامرة تحوم غربانها فوق الساحل، لكن الجزائر تعرف جيدًا كيف تردّ على غربان الظلام، وخاصة تلك القادمة من فصيلة “جنون البقر الإفريقي”!
