حيداوي يُشيد بمستوى منشآت وهران الشبابية ...“بيت الشباب رأس فلكون” و”مخيم سايل الحبيب” يعكسان صورة حضارية تستحق التقدير
وهران: في إطار سلسلة الزيارات الميدانية الهادفة إلى تقييم واقع المنشآت الشبانية عبر مختلف ولايات الوطن، حلّ وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، ضيفًا على ولاية وهران، حيث كان في استقباله السيد سمير شيباني، إلى جانب السلطات المحلية وممثلي القطاع. وقد شملت الزيارة كلًّا من بيت الشباب “زيتوني مستورة” الكائن بمنطقة رأس فلكون، ومخيم الشباب المجاهد “سايل الحبيب”، حيث قام السيد الوزير بمعاينة مختلف المرافق والخدمات المتوفرة، مطلعًا عن كثب على ظروف الإقامة والاستقبال التي تُقدم لفائدة الشباب والزوار، سواء من داخل الوطن أو من خارجه. وفي ذات السياق اكد الوزير، خلال هذه الزيارة، عن ارتياحه الكبير لما لمسه من مستوى تنظيمي راقٍ، وظروف إقامة مريحة، وبيئة نظيفة تعكس اهتمام القائمين على تسيير هذه المنشآت، مؤكّدًا أن هذه المعايير توازي نظيراتها في عدة دول، ما يجعل منها فضاءات مؤهلة لاستقبال الزوار، خاصة من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. كما أشار إلى أنّ هذه المنشآت تُعدّ واجهة حقيقية لقطاع الشباب في الجزائر، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذا المستوى، بل والعمل على تطويره باستمرار من خلال التكوين المستمر للمؤطرين، وتحديث التجهيزات، وتحسين الخدمات المقدّمة، بما ينسجم مع تطلعات الشباب الجزائري المتزايدة. وصرّح الوزير قائلًا: “نشعر بالفخر عندما نعاين منشآت شبانية بهذا المستوى من النظافة والتنظيم، لأنها تعكس فعليًا صورة الجزائر الجديدة التي نطمح لبنائها، والتي تقوم على الجودة، الكفاءة، وخدمة المواطن، خاصة فئة الشباب التي تُعدّ ركيزة المستقبل.” تؤكد هذه الزيارة الميدانية اهتمام الدولة المتواصل بترقية ظروف معيشة الشباب وتوفير الفضاءات الملائمة لنشاطاتهم، مما يُساهم في بناء جيل واثق، متفتح ومُندمج في مسار التنمية الوطنية. كما تعكس إرادة قوية في تحسين صورة المنشآت الجزائرية، والارتقاء بها لتكون مرآة حقيقية لمستوى التطور الذي يشهده القطاع. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفضاءات الشبانية، بما توفره من بيئة آمنة ومرافق مريحة، تُعد عنصر جذبٍ مهمًا، خاصة خلال موسم الصيف، حيث يتوافد العديد من الشباب من مختلف أنحاء الوطن، إلى جانب أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، الذين يبحثون عن أماكن تجمع بين الراحة.

في إطار سلسلة الزيارات الميدانية الهادفة إلى تقييم واقع المنشآت الشبانية عبر مختلف ولايات الوطن، حلّ وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، ضيفًا على ولاية وهران، حيث كان في استقباله السيد سمير شيباني، إلى جانب السلطات المحلية وممثلي القطاع. وقد شملت الزيارة كلًّا من بيت الشباب “زيتوني مستورة” الكائن بمنطقة رأس فلكون، ومخيم الشباب المجاهد “سايل الحبيب”، حيث قام السيد الوزير بمعاينة مختلف المرافق والخدمات المتوفرة، مطلعًا عن كثب على ظروف الإقامة والاستقبال التي تُقدم لفائدة الشباب والزوار، سواء من داخل الوطن أو من خارجه. وفي ذات السياق اكد الوزير، خلال هذه الزيارة، عن ارتياحه الكبير لما لمسه من مستوى تنظيمي راقٍ، وظروف إقامة مريحة، وبيئة نظيفة تعكس اهتمام القائمين على تسيير هذه المنشآت، مؤكّدًا أن هذه المعايير توازي نظيراتها في عدة دول، ما يجعل منها فضاءات مؤهلة لاستقبال الزوار، خاصة من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. كما أشار إلى أنّ هذه المنشآت تُعدّ واجهة حقيقية لقطاع الشباب في الجزائر، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذا المستوى، بل والعمل على تطويره باستمرار من خلال التكوين المستمر للمؤطرين، وتحديث التجهيزات، وتحسين الخدمات المقدّمة، بما ينسجم مع تطلعات الشباب الجزائري المتزايدة. وصرّح الوزير قائلًا: “نشعر بالفخر عندما نعاين منشآت شبانية بهذا المستوى من النظافة والتنظيم، لأنها تعكس فعليًا صورة الجزائر الجديدة التي نطمح لبنائها، والتي تقوم على الجودة، الكفاءة، وخدمة المواطن، خاصة فئة الشباب التي تُعدّ ركيزة المستقبل.” تؤكد هذه الزيارة الميدانية اهتمام الدولة المتواصل بترقية ظروف معيشة الشباب وتوفير الفضاءات الملائمة لنشاطاتهم، مما يُساهم في بناء جيل واثق، متفتح ومُندمج في مسار التنمية الوطنية. كما تعكس إرادة قوية في تحسين صورة المنشآت الجزائرية، والارتقاء بها لتكون مرآة حقيقية لمستوى التطور الذي يشهده القطاع. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفضاءات الشبانية، بما توفره من بيئة آمنة ومرافق مريحة، تُعد عنصر جذبٍ مهمًا، خاصة خلال موسم الصيف، حيث يتوافد العديد من الشباب من مختلف أنحاء الوطن، إلى جانب أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، الذين يبحثون عن أماكن تجمع بين الراحة.
