خنشلة: اكتشاف جديد لفسيفساء خلال حفرية علمية بالموقع الأثري بضفاف سد بابار
خنشلة - تم بالموقع الأثري بضفاف سد بابار بولاية خنشلة اكتشاف فسيفساء قد تعود إلى فترة زمنية تتراوح ما بين القرنين الثالث والخامس الميلاديين، حسب ما أكده اليوم الاثنين مدير الثقافة والفنون محمد العلواني. وأفاد نفس المسؤول في تصريح لوأج بأن الحفرية العلمية التي أطلقها فريق عمل تابع للمركز الوطني للبحث في علم الآثار بتاريخ 24 يونيو الماضي عبر الموقع الأثري بضفاف سد بابار ببلدية بابار واستمرت لمدة أسبوعين، أسفرت عن اكتشاف فسيفساء في حالة متوسطة من الحفظ. وأضاف ذات المسؤول أن الباحث بالمركز الوطني للبحث في علم الآثار الدكتور عريفي إلياس الذي قاد مهمة البحث الأثري بالمنطقة اكتشف خلال عملية التنقيب منزلا ريفيا قديما بالمنطقة تتواجد أمامه فسيفساء تحتوي على رسومات لأشخاص وحيوانات في مشهد ميتولوجي يعكس الحياة اليومية لتلك الفترة. واستنادا لذات المتحدث فقد تم على إثر ذلك إعداد تقرير مفصل عن الحفرية العلمية تم التأكيد من خلاله على اكتشاف فسيفساء بالموقع الأثري بضفاف سد بابار بطول يقدر بـ 8 أمتار وعرض 4 متر. ولفت نفس المصدر إلى أن الموقع الأثري بضفاف سد بابار يعتبر موقعا مهما يشكل إضافة للخريطة الأثرية والحقيبة العلمية لولاية خنشلة بالنظر لاحتوائه على شواهد تمكن الباحثين والخبراء من تحديد الفترة الزمنية لهذا الموقع إضافة إلى إثراء المتحف العمومي الوطني "الإخوة الشهداء بوالعزيز" بخنشلة باللقى التي يمكن نقلها بعد دراستها لحمايتها من التلف والسرقة.

خنشلة - تم بالموقع الأثري بضفاف سد بابار بولاية خنشلة اكتشاف فسيفساء قد تعود إلى فترة زمنية تتراوح ما بين القرنين الثالث والخامس الميلاديين، حسب ما أكده اليوم الاثنين مدير الثقافة والفنون محمد العلواني.
وأفاد نفس المسؤول في تصريح لوأج بأن الحفرية العلمية التي أطلقها فريق عمل تابع للمركز الوطني للبحث في علم الآثار بتاريخ 24 يونيو الماضي عبر الموقع الأثري بضفاف سد بابار ببلدية بابار واستمرت لمدة أسبوعين، أسفرت عن اكتشاف فسيفساء في حالة متوسطة من الحفظ.
وأضاف ذات المسؤول أن الباحث بالمركز الوطني للبحث في علم الآثار الدكتور عريفي إلياس الذي قاد مهمة البحث الأثري بالمنطقة اكتشف خلال عملية التنقيب منزلا ريفيا قديما بالمنطقة تتواجد أمامه فسيفساء تحتوي على رسومات لأشخاص وحيوانات في مشهد ميتولوجي يعكس الحياة اليومية لتلك الفترة.
واستنادا لذات المتحدث فقد تم على إثر ذلك إعداد تقرير مفصل عن الحفرية العلمية تم التأكيد من خلاله على اكتشاف فسيفساء بالموقع الأثري بضفاف سد بابار بطول يقدر بـ 8 أمتار وعرض 4 متر.
ولفت نفس المصدر إلى أن الموقع الأثري بضفاف سد بابار يعتبر موقعا مهما يشكل إضافة للخريطة الأثرية والحقيبة العلمية لولاية خنشلة بالنظر لاحتوائه على شواهد تمكن الباحثين والخبراء من تحديد الفترة الزمنية لهذا الموقع إضافة إلى إثراء المتحف العمومي الوطني "الإخوة الشهداء بوالعزيز" بخنشلة باللقى التي يمكن نقلها بعد دراستها لحمايتها من التلف والسرقة.