قسنطينة: تدشين مركز منبع الكهرباء بمنطقة قطار العيش
قسنطينة - تعززت البنية التحتية الطاقوية لولاية قسنطينة, خلال الأسبوع الجاري, بتدشين مركز منبع للكهرباء (60/10 كيلوفولط) بمنطقة قطار العيش ببلدية الخروب, وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ63 لعيد الاستقلال والشباب. ويعد هذا الإنجاز الهام, الذي أشرف على وضعه حيز الخدمة والي الولاية, عبد الخالق صيودة, أحد أهم المشاريع الهيكلية التي اعدتها مديرية سونلغاز توزيع الكهرباء والغاز لمواكبة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية وتحسين نوعية الخدمة لفائدة سكان المنطقة والتجمعات السكانية الجديدة. وقد تم إنجاز هذا المركز الطاقوي وفق معايير تقنية متطورة بهدف تخفيف الضغط عن المحول الرئيسي الحالي وتفادي الانقطاعات أو الانخفاضات في التوتر الكهربائي خاصة خلال فترات الذروة في الاستهلاك. كما سيمكن المركز المنبع الجديد من تلبية الاحتياجات الطاقوية المرتقبة على المدى القريب, خصوصا في التوسعة العمرانية الجنوبية لمدينة الخروب التي تعرف نموا سكانيا متسارعا, بالإضافة إلى منشآت ذات طابع صحي ورياضي وتربوي سيتم استلامها خلال المرحلة المقبلة. وفي نفس السياق, تم إنجاز 11 منطلقا كهربائيا ذو توتر متوسط بتمويل من سونلغاز, ما يعكس المقاربة الاستباقية المنتهجة لضمان جاهزية الشبكة الكهربائية لمرافقة مختلف المشاريع التنموية والسكنية الجاري إنجازها على مستوى بلدية الخروب والبلديات المجاورة. وأكد المسؤولون على قطاع سونلغاز أن هذا المشروع يندرج ضمن رؤية تنموية مستدامة تهدف إلى ضمان التوزيع العادل للطاقة وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين, كما يعكس حرص السلطات العمومية على الاستجابة الفعلية لانشغالات السكان عبر تجسيد مشاريع ملموسة ذات أثر مباشر على حياتهم اليومية. ويأتي هذا المشروع في سياق سلسلة من التدشينات والمشاريع التنموية التي تشهدها ولاية قسنطينة, تزامنا مع الاحتفال بالذكرى ال63 لعيد الاستقلال والشباب, والتي تشمل في مجملها 181 مشروعا متنوعا موزعا على عديد البلديات في إطار تجسيد ديناميكية تنموية شاملة تمضي على خطى الجزائر الجديدة. ويكتسي هذا المشروع الحيوي أهمية خاصة كونه يأتي في ظرف حساس من السنة يتميز بارتفاع درجات الحرارة وتزايد استهلاك الطاقة الكهربائية مما يضع الشبكة الطاقوية تحت ضغط متزايد. وفي هذا السياق, يرتقب أن يساهم مركز منبع الكهرباء بقطار العيش في التخفيف من حدة الطلب المسجل خلال الموسم الصيفي وضمان استمرارية التموين بالطاقة دون انقطاعات بما يسمح للمواطنين بقضاء صيف مستقر وآمن من الناحية الطاقوية ويؤكد في الوقت ذاته نجاعة المقاربة الاستباقية التي تعتمدها السلطات العمومية في تسيير الحاجيات الطاقوية للولاية على المديين القريب والبعيد.

قسنطينة - تعززت البنية التحتية الطاقوية لولاية قسنطينة, خلال الأسبوع الجاري, بتدشين مركز منبع للكهرباء (60/10 كيلوفولط) بمنطقة قطار العيش ببلدية الخروب, وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ63 لعيد الاستقلال والشباب.
ويعد هذا الإنجاز الهام, الذي أشرف على وضعه حيز الخدمة والي الولاية, عبد الخالق صيودة, أحد أهم المشاريع الهيكلية التي اعدتها مديرية سونلغاز توزيع الكهرباء والغاز لمواكبة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية وتحسين نوعية الخدمة لفائدة سكان المنطقة والتجمعات السكانية الجديدة.
وقد تم إنجاز هذا المركز الطاقوي وفق معايير تقنية متطورة بهدف تخفيف الضغط عن المحول الرئيسي الحالي وتفادي الانقطاعات أو الانخفاضات في التوتر الكهربائي خاصة خلال فترات الذروة في الاستهلاك.
كما سيمكن المركز المنبع الجديد من تلبية الاحتياجات الطاقوية المرتقبة على المدى القريب, خصوصا في التوسعة العمرانية الجنوبية لمدينة الخروب التي تعرف نموا سكانيا متسارعا, بالإضافة إلى منشآت ذات طابع صحي ورياضي وتربوي سيتم استلامها خلال المرحلة المقبلة.
وفي نفس السياق, تم إنجاز 11 منطلقا كهربائيا ذو توتر متوسط بتمويل من سونلغاز, ما يعكس المقاربة الاستباقية المنتهجة لضمان جاهزية الشبكة الكهربائية لمرافقة مختلف المشاريع التنموية والسكنية الجاري إنجازها على مستوى بلدية الخروب والبلديات المجاورة.
وأكد المسؤولون على قطاع سونلغاز أن هذا المشروع يندرج ضمن رؤية تنموية مستدامة تهدف إلى ضمان التوزيع العادل للطاقة وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين, كما يعكس حرص السلطات العمومية على الاستجابة الفعلية لانشغالات السكان عبر تجسيد مشاريع ملموسة ذات أثر مباشر على حياتهم اليومية.
ويأتي هذا المشروع في سياق سلسلة من التدشينات والمشاريع التنموية التي تشهدها ولاية قسنطينة, تزامنا مع الاحتفال بالذكرى ال63 لعيد الاستقلال والشباب, والتي تشمل في مجملها 181 مشروعا متنوعا موزعا على عديد البلديات في إطار تجسيد ديناميكية تنموية شاملة تمضي على خطى الجزائر الجديدة.
ويكتسي هذا المشروع الحيوي أهمية خاصة كونه يأتي في ظرف حساس من السنة يتميز بارتفاع درجات الحرارة وتزايد استهلاك الطاقة الكهربائية مما يضع الشبكة الطاقوية تحت ضغط متزايد.
وفي هذا السياق, يرتقب أن يساهم مركز منبع الكهرباء بقطار العيش في التخفيف من حدة الطلب المسجل خلال الموسم الصيفي وضمان استمرارية التموين بالطاقة دون انقطاعات بما يسمح للمواطنين بقضاء صيف مستقر وآمن من الناحية الطاقوية ويؤكد في الوقت ذاته نجاعة المقاربة الاستباقية التي تعتمدها السلطات العمومية في تسيير الحاجيات الطاقوية للولاية على المديين القريب والبعيد.