دعم لامشروط للقيادة السياسية ومؤسسة الجيش ‪ ‬‬

‪ ‬‬ · ردع أي تهديد على حدود البلاد الجنوبية ‪ ‬‬ ‪ ‬‬ استنكرت الأحزاب السياسية، التهجم غير المبرر والتحامل الخطير الذي جاء في البيان الصادر عن الحكومة الانتقالية في مالي، مؤكدة دعمها التام واللامشروط للقيادة السياسية في البلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وكذا مؤسسة الجيش الوطني الشعبي. ‪ ‬‬ “حمس”: …

أبريل 8, 2025 - 22:14
 0
دعم لامشروط للقيادة السياسية ومؤسسة الجيش ‪ ‬‬


‪ ‬‬
· ردع أي تهديد على حدود البلاد الجنوبية
‪ ‬‬

‪ ‬‬
استنكرت الأحزاب السياسية، التهجم غير المبرر والتحامل الخطير الذي جاء في البيان الصادر عن الحكومة الانتقالية في مالي، مؤكدة دعمها التام واللامشروط للقيادة السياسية في البلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وكذا مؤسسة الجيش الوطني الشعبي.
‪ ‬‬
“حمس”: حماية السيادة الوطنية وردع أي تهديد على الحدود
‪ ‬‬
أكدت حركة مجتمع السلم “حمس”، أن ما أقدمت عليه الحكومة العسكرية الانتقالية في مالي يمثل استهدافا مباشرا وخطيرا للأمن القومي الجزائري. وأوضحت الحركة في بيان لها أن رد الجيش الوطني الشعبي على هذا التصعيد يُعد حقا مشروعا وفقا للقانون الدولي، ويدخل في إطار حماية السيادة الوطنية وردع أي تهديد على حدود البلاد الجنوبية، معربة عن بالغ انشغالها بالتطورات الأمنية المتسارعة على الحدود الجنوبية للجزائر مع دولة مالي، واصفة إياها بمحاولات مدروسة لجر المنطقة نحو حالة من عدم الاستقرار تخدم أجندات دولية تسعى إلى إبقاء منطقة الساحل والصحراء تحت الضغط الدائم، عبر استغلال الأزمات المركبة التي تعاني منها دول الجوار. كما استنكرت الحركة بشدة البيان الصادر عن الحكومة العسكرية المالية، وما تضمنه من خطاب تصعيدي خطير، مدعوم من طرف نظامي النيجر وبوركينا فاسو، معتبرة أن استدعاء السفراء للتشاور يمثل منحىً جديدًا في التصعيد لا يخدم الاستقرار الإقليمي. وأكدت “حمس” أن سياسة حسن الجوار التي تنتهجها الجزائر لا تعني القبول باستخدام أراضي الجوار كمنصات لتهديد أمنها، داعية في الوقت ذاته إلى تعزيز اليقظة الإستراتيجية على الحدود، وتمكين النخب السياسية والمجتمعية من المعلومة الصحيحة لمواجهة حملات التضليل الإعلامي التي تقف وراءها جهات معروفة الأهداف، داعية إلى بناء جبهة داخلية قوية ترتكز على حالة إجماع وطني، قادرة على مواجهة التهديدات المتكررة، مجددة التزامها الثابت بحماية استقرار وأمن البلاد، واستعدادها للاضطلاع بأدوارها السياسية والدبلوماسية في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة.
‪ ‬‬

‪ ‬‬
الأفلان: نرفض الزج باسم الجزائر وجعلها ككبش فداء
‪ ‬‬
ندد حزب جبهة التحرير الوطني، بالتهجم غير المبرر والتحامل الخطير، الذي جاء في البيان الصادر عن الحكومة الانتقالية في مالي، وكذا البيان الصادر عن مجلس رؤساء دول اتحاد دول الساحل، والذي تضمن اتهامات خطيرة، مردود عليها بأدلة دامغة لا يرقى إليها الشك. واعتبر “الأفلان” في بيان له الاتهامات الخطيرة التي وجهتها الطغمة الانقلابية في مالي تجاه الجزائر، تعبير صارخ عن فشل ذريع لهذا النظام المتهور والأحمق ومحاولة يائسة لتصدير الأزمة، التي يغرق فيها الإنقلابيون في مالي، حيث أدخلوا هذا البلد في دوامة من العنف والخراب والدمار والحرمان، يدفع الشعب المالي وحده ثمن التصرفات المتهورة واللامسؤولة التي تصدر عن عرابي المشروع الانقلابي في هذا البلد. وأضاف: “إننا في حزب جبهة التحرير الوطني، نرفض رفضا قاطعا الزج باسم الجزائر وجعلها ككبش فداء للنكسات والإخفاقات التي يدفع الشعب المالي ثمنها الباهظ، من خلال تلفيق مزاعم واهية واتهامات باطلة بخصوص وجود علاقة بين الجزائر والإرهاب، فالعالم كله يشهد أن الجزائر حاربت وكافحت الإرهاب طوال عقود من الزمن وأثبتت جدارتها في مكافحة هذه الآفة الخطيرة، كما أن مصداقيتها وجهودها الدولية لإحلال السلم والسلام والأمن والاستقرار، ثابتة يشهد لها بها العدو قبل الصديق. وجدد الحزب دعمه التام واللامشروط للقيادة السياسية في البلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وكذا مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، حماة الوطن، مثمنة اليقظة الدائمة والعين الساهرة التي تحمي حدود هذا الوطن المسطرة بدماء الشهداء الأبرار.
‪ ‬‬
‪ ‬‬
الأرندي: نشيد بالموقف الحازم الذي اتخذته الحكومة بإغلاق المجال الجوي
‪ ‬‬
‪ ‬‬
أفاد التجمع الوطني الديمقراطي، أنه يتابع ببالغ الاهتمام التصرفات العدوانية الخطيرة الصادرة عن ما يسمى بمجلس رؤساء دول اتحاد دول الساحل، والذي يضم مالي والنيجر وبوركينافاسو. وحسب بيان صادر عن الحزب، أدان الأرندي واستنكر بشدة البيان الصادر عن الطغمة العسكرية الانقلابية في مالي، والذي تضمن جملة من الأكاذيب وتزييف الحقائق والمغالطات بشأن حادثة إسقاط الجيش الجزائري للطائرة المسيرة العسكرية التي اخترقت الأجواء الجزائرية. كما ثمن الأرندي ودعم بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، الذي دحض جملة وتفصيلاً الادعاءات الباطلة الواردة في بيان مالي. وأكد الحزب أن هذا العدوان على الجزائر يأتي ضمن إستراتيجية عدوانية تسطرها وتنفذها لوبيات وكيانات ودول معادية، بهدف ثني الجزائر عن مواقفها المشرفة تجاه القضايا العادلة، خاصة مناصرتها للقضيتين الفلسطينية والصحراوية، بالإضافة إلى محاولات عرقلة مسار التطور الذي تحققه البلاد في شتى المجالات بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون. وشدد التجمع الوطني الديمقراطي على أن الطغمة الحاكمة في مالي أصبحت تشكل خطراً على الشعب المالي ووحدته، وكذلك على استقرار منطقة الساحل برمتها، بعدما تحولت إلى أداة تحركها لوبيات وكيانات خارجية تسعى إلى نشر الفوضى والخراب في المنطقة للاستحواذ على ثرواتها. وأشاد الأرندي بالموقف الحازم الذي اتخذته الحكومة الجزائرية بإغلاق المجال الجوي أمام الملاحة الجوية القادمة من مالي أو المتوجهة إليها، معتبراً أن هذا القرار يندرج ضمن إجراءات حماية الأمن القومي الوطني. كما ثمن سياسة الرد القوي والرادع ضد كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الجزائر.

‪ ‬‬
المستقبل: الجزائر بتاريخها الناصع لا تحتاج إلى شهادة من أحد
‪ ‬‬
‪ ‬‬
أدان حزب جبهة المستقبل بشدة الادعاءات الباطلة والاتهامات المجانية التي تضمنها البيان الصادر عن سلطات باماكو، معتبرا إياها مؤشرًا خطيرًا على التهور السياسي الذي تتخبط فيه الطغمة الانقلابية الحاكمة، والتي تحاول عبثًا تصدير أزماتها الداخلية وفشلها الذريع إلى دول الجوار، مؤكدا أن الجزائر بتاريخها الناصع ومواقفها الثابتة في دعم السلم ومكافحة الإرهاب، لا تحتاج إلى شهادة من أحد، وأن محاولات النيل من سمعتها أو التشكيك في نواياها، لا تخدم سوى أجندات خفية تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة. جاء في بيان للحزب، ” أن جبهة المستقبل، إذ تتابع باهتمام بالغ التطورات الأخيرة المرتبطة بالتصريحات العدائية الصادرة عن الحكومة الانتقالية في مالي، تعبّر عن تأييدها الكامل للموقف السيادي والمسؤول الذي عبّرت عنه الدولة الجزائرية في ردّها الحازم والمضبوط على هذه الادعاءات الباطلة، والذي يعكس تمسك الجزائر بمبادئها الراسخة في احترام سيادة الدول والدفاع عن أمنها القومي دون انزلاق نحو التصعيد أو التفريط في الحقوق”. وتابع، “إن جبهة المستقبل تدين بشدة الادعاءات الباطلة والاتهامات المجانية التي تضمنها البيان الصادر عن سلطات باماكو، وتعتبرها مؤشرًا خطيرًا على التهور السياسي الذي تتخبط فيه الطغمة الانقلابية الحاكمة، والتي تحاول عبثًا تصدير أزماتها الداخلية وفشلها الذريع إلى دول الجوار، وعلى رأسها الجزائر التي لطالما كانت سندًا وداعمًا لشعب مالي الشقيق في أوقات المحن”.
‪ ‬‬
‪ ‬‬
الحرية والعدالة: التحلي باليقظة والاصطفاف خلف مؤسسات الدولة
‪ ‬‬
‪ ‬‬
استنكر حزب الحرية والعدالة الموقف العدائي الصادر عن الانقلابيين في دولة مالي من خلال البيان الثلاثي لما يسمى بمجلس رؤساء دول الساحل. وجاء في البيان “يستنكر حزب الحرية والعدالة الموقف العدائي الصادر عن الانقلابيين في دولة مالي من خلال البيان الثلاثي لما يسمى بمجلس رؤساء دول الساحل، إثر إسقاط الجيش لطائرة بدون طيار مسلحة، في ممارسة طبيعية لمهام الجيش في حماية المجال الجوي لإقليمنا الوطني”. وندد الحزب بهذا السلوك العدائي، فإنه يدرك ويثق تمام الثقة في أن المؤسسات العليا في الجزائر لن تنساق وراء هذا الاستفزاز الذي لا يمت بأي صلة للشعب المالي المسالم، التي يقوم الانقلابيون فيها بدور وظيفي لصالح قوى ظلامية، هدفها الأساسي ضرب المشاريع الاقتصادية والطاقوية في المنطقة. وأكد الحزب في بيانه أنه يساند بقوة قرار الخارجية الجزائرية باستدعاء سفيريها لدى كل من مالي والنيجر وتجميد التحاق السفير الجزائري لدى بوركينافاسو. وفي الختام دعا الحزب، كل القوى السياسية والمجتمعية للتحلي باليقظة والاصطفاف خلف مؤسسات الدولة لأن الذين يقفون خلف هذه الأحداث ويستهدفون الجزائر هم أكبر من قادة هذه الدول.
‪ ‬‬
‪ ‬‬
البناء: الجزائر ستظل هي الحصن الحصين والسند المتين للشعوب الإفريقية
‪ ‬‬

‪ ‬‬
عبّرت حركة البناء الوطني عن استنكارها الشديد لمحاولات بعض الأطراف الإقليمية توتير العلاقة بين الجزائر وعدد من دول الساحل الإفريقي، على خلفية حادثة إسقاط طائرة مسيّرة مجهولة الهوية اخترقت الأجواء الجزائرية. وأكدت الحركة، في بيان لرئيسها عبد القادر بن قرينة، دعمها المطلق لموقف الدولة الجزائرية في حماية أمنها وسيادتها، منددة بما وصفته بـ”الحملة التحريضية” التي تقودها شخصيات نافذة في مالي، ومحاولات تشويه صورة الجزائر ودورها في مكافحة الإرهاب ودعم السلم الإقليمي. وقال بن قرينة: “إننا في الحركة إذ نعبّر في البداية عن دعمنا المطلق والكامل لموقف الدولة الجزائرية السيادي بخصوص حماية أمنها القومي والدفاع عن سيادتها بكل الوسائل المشروعة، فإننا نشجب بكل عبارات الشجب والاستنكار ما ورد من مواقف في البيان الذي وقعه جنرال سلطة الأمر الواقع بجمهورية مالي، والذي حرّض فيه حكومات في دول افريقية شقيقة ضد الجزائر محاولا تشويه صورة الجزائر الناصعة ومكانتها المرموقة في مكافحة الإرهاب ودعم السلم والأمن الدوليين وفي المنطقة”. وانتقد البيان استدعاء سفراء مالي والنيجر وبوركينا فاسو في الجزائر، واعتبرها خطوة “متسرعة لا تخدم التهدئةّ، داعيًا إلى تغليب الحوار الدبلوماسي وتفادي التصعيد غير المبرر. وفي الختام، أكدت حركة البناء الوطني بأن الجزائر ستظل هي الحصن الحصين والسند المتين للشعوب الإفريقية التواقة إلى السلم والتنمية ولكن دون أن يكون ذلك على حساب كرامة الدولة الجزائرية ولا سيادتها.
‪ ‬‬
‪ ‬‬
إلهام.س